هنا انتبهوا الان شمعة لا يقول اصحابي اكثر من ذلك ماذا نستفيد من هذه العبارة ذكر بعضهم في تاريخ اصفهان وترمذ ونيسابور ان زبالة الجهمية زبالة المجوس واليهود والنصارى اجتمعوا على وضع خطة لضرب الاسلام من الداخل فوضعوا اناس يدعون المخاريق ووضعوا ناس كل ناس مخصصين لشي معين. انت تدعي المخاريق وتعمل السحر وتقول للناس عندي كذا لافساد الدين وانت تدعي المقالات والعلم وتدعي كذا كذا وتفسد الدين من هذه الناحية. وانت تعمل كذا وكذا لتصل الى درجة القادة لتقتل من تشاء فهم وزعوا هذه الوظائف لذلك كانوا يقولون ان المهدي كان في زمانه اكثر ما كان من عمل الزنادقة لو انهم كانوا يعملون في نشر بدعهم واقوالهم ولذلك ايها الاخوة هذا كلام واضح انه قال اصحابي اكثر من ذلك. انت تستقتل من ومن قد فرخنا وعملنا هذا دليل ان اعداء للاسلام يعملون من تحت لتحت لا تظن ان كل من لبس العمامة والجب ان يصاد رجل دين ربما اطلق لحيته قصر ثوبه وهو مستخدم من قبل اداء الدين وهو لا يشعر كيف يفرق جمعهم تشتت شمله يدخل من خلاله يخربوا كلمتهم يفسد وده هذا موجود ولا ادل على ذلك من الخوارج ولا ادل ذلك من الخوارج الذين خرجوا على الحكام ولا على الادلة على ذلك من الذين يفسدون باسم الدين ممن يدعي المخاليق وغيرهم هذي كلمة ينبغي ان تقف عندها وتتأمل ان اهل الكفر يعملون باسم الاسلام لافساد الاسلام كما هو الحال اليوم من الموساد الاسرائيلي ومن ومن الاستخبارات الامريكية والغربية والروسية وغيرها. نعم في تاريخ اصبهان وفي تاريخ ترمذ ذكروا اشياء من هذا ان هؤلاء وذكر وكلام اوضح كلام في هذا الباب ما ذكره مجالي ابو حامد في كتابه فضائح الباطنية ذكر اجتماعهم وكيف اجتمعوا وكيف خططوا وكيف وظعوا الخطب ها؟ لافساد الدين بافساد الدين اجتمعوا في بغداد تصوروا في عاصمة الخلافة اجتمعوا ليش الناس فيه كثر وفي جميع الاشكال ما حد يعرفه نعم