وان اعظم النعمة واعظم الرحمة التي يفرح بها هذا القرآن العظيم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى ابن ابي حاتم في تفسيره عند هذه الاية قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. روى ان هناك ان الصدقة جاءت الى المدينة فخرج عمر رضي الله عنه وخرج معه عبده خرج معه مولاه ارض الصدقة او للمكان الذي تجتمع فيه ابل الصدقة فلما رأى الكثرة رأى الغلام هذه الكثرة الكافرة من ابل الصدقة ومن الصدقات التي جاءت وستوزع بين المسلمين. قال لف هذا فضل الله ورحمته يا امير المؤمنين. فقال عمر رضي الله عنه كذبت ولكن فضل الله رحمته القرآن. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. فاعظم ما يفرح به ان يكون المرء ممتثلا لما جاء في هذا القرآن وما وما امرنا الله جل وعلا به وما نهانا عنه في هذا القرآن لانه خير لنا في هذه الحياة الدنيا وفي العاقبة