يجلس الناس مجالس طويلة يغتابون فيها. والغيبة درجات واعظمها ان يغتاب من له الحق عليه من اهل العلم ومن الوالدين ونحو ذلك. ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. والله المستعان. هذه ذنوب فتأمل هذه الكلمة. ولا تغتر بانك صاحب طاعة وتنظر الى نفسك وانك وانك ولا تحس بالذنوب. التي تغشاها وانت لا تشعر. لقصور علمك اما الرجل اذا علم اما المسلم او المسلمة اذا علمت امر الله فانه سيكون في القلب الخشية. انما يخشى الله من عباده العلماء. فاذا اذنب ذنبا كان القلب وجلا خائفا. لا يدري ما الله جل وعلا يصنع فيما فعل من الذنب الذي قد ذنبا لسانيا وقد يكون ذنبا قلبيا وقد يكون ذنبا من ذنوب الجوارح