ان يحرم من العلم فتمر عليه الساعات من حيث لا يشعر. فات عليه وقت الدرس ولم يدرس. فات عليه وقت القراءة ولم يقرأ. فات عليه وقت الحفظ ولم يحفظ. فات عليه وقت المراجعة ولم يراجع. فلذلك يا طلبة العلم حددوا لانفسكم اوقات فان قلت وهل في هذا الزمان صوارف عن الطلب؟ فاقول نعم وهي كثيرة ولكن من اخطرها في هذا الزمان وسائل التواصل الاجتماعي. فان هذه الوسائل من اعظم ما يخاف على طالب العلم بسبب كثرة الاشتغال بها في استعمال في استعمال هذه الوسائل. فحدد لها امرين حدد لنا وقتا في استعمالها وحدد لها نوعا في استعمالها ماذا اقصد بهذا؟ حدد لها وقتا في استعمالها يعني بعد العصر ساعة او قبل النوم مثلا بساعة حتى انظر الاسئلة التي او المسائل التي جاءت او اسأل عن بعض اصحابي او اتذاكر واياهم شيئا من العلم. ساعة فقط او ساعتين على حسب ما ترتبون وانت وتعرفه من نفسك وجدولك اليومي. الامر الثاني حدد نوع استعمالها. في نشر العلم في اجابات الاسئلة في نشر الخير ونحوها واذا دخلت مع مجموعة فاسأل عن منهجهم في هذه المجموعة فاياك ان تدخل في مهاترات كلامية وفحش او بذاءة بالقول وقد انتشر بين ضياع الاوقات بسبب هذه الوسائل وعدم تحديد لا نوع الاستعمال ولا وقت الاستعمال. فوصيتي لكم وللمسلمين جميعا بتحديد هذين الامرين تحديد وقت الاستعمال وتحديد نوع الاستعمال