واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله في مرة من المرات كنت آآ يعني بقرأ في وردي في آآ كنت في مكة المكرمة سر بنا نحو العلا المجد انا امة العلم ان شئت عنا الا نحو العلا والمجد انا امة العلم وسل ان شئت عنا علقت احلامنا نجم السوية هي ام ندرك العليا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له فسبحان الملك آآ استوقفني امر يعني ربما كنت امر عليه كثيرا وانا اقرأ القرآن الكريم واكيد برضو يعني حضرات المشاهدين حضرات المشاهدات اكيد هيكونوا يعني مروا عليه برضه قبل كده لكن سبحان الله لما تتبعت الامر ده وجدت انه بيشير اشارات في غاية الاهمية اه اللي استوقفني الحقيقة ساعتها اه ان الله سبحانه وتعالى يعني كثيرا ما يقول اه فاعلم فاعلموا اعلموا الم تعلم الم يعلموا لاحزت ان يعني اغلب هذه الجمل اللي ربنا عز وجل بيصدرها بهذا الامر فاعلم فاعلم اعلموا آآ الم تعلم آآ الم يعلموا آآ لاحظت ان المضمون اللي الله سبحانه وتعالى اه بيطالبنا بان احنا نعلمه او بمعنى ادق المعلوم اللي الله سبحانه وتعالى اه بيطالبنا ان احنا نعتني به آآ لاحظت ان هو حاجة آآ يعني واحدة في اغلب المرات. يعني بدأت احصي الحقيقة الايات اللي جه فيها هذا الامر سواء كان آآ على سبيل التحضيض والمطالبة ان الله سبحانه وتعالى يحض ويطالب آآ او كان على سبيل التقرير والمعاتبة. يعني ايه والمطالبة زي مسلا فاعلم اه فاعلموا اعلموا. والتقرير والمعاتبة زي اه الم تعلم الم يعلموا فدي كانت دي تقرير ومعاتبة واللي قبلها تحضير ومطالبة. فقعدت احصي الحقيقة المواطن دي آآ وبعد ما احصيت المواطن كلها آآ بدأت اسأل نفسي سؤال يا ترى ايه هو اللي ربنا عز وجل يريد مننا في يعني في طول القرآن وعرضه ان احنا نعلمه اه ايه هو اللي ربنا عز وجل بيعاتب يعني عباده على انهم لم يعلموه اه ايه هو المضمون؟ فانا تصورت انه ممكن يكون يعني بما ان عدد الايات كان كبير يعني تقريبا كان يربو على ستين او سبعين اية وممكن قد يصل ثمانين اية آآ كان عدد الايات كبير جدا الحقيقة. فتصورت ان آآ يعني الله سبحانه وتعالى هيطالبنا بان احنا نعلمه او عاتبنا على ان احنا لم نعلمه آآ هيكون موضوعات متنوعة وموضوعات شتى يعني ربنا مثلا آآ هيطالبنا ان احنا نعلم امور متعلقة مثلا بالاخرة ونعلم مثلا امور متعلقة باشياء في الدنيا ونعلم امور متعلقة مثلا باحكام آآ شرعية او احكام فقهية اه ونعلم امور متعلقة بالملائكة وامور متعلقة بالرسل وامور متعلقة بالكتب تصورت الحقيقة مع كثرة هذا النوع من الايات او الايات اللي بناءها بهذا الشكل تصورت الحقيقة ان المعلوم اللي هو مذكور في هذه الايات او ربنا بيحض ويطالب بعلمه او يقرر ويعاتب آآ فيما يتعلق بالتقصير في علمه. تصورت ان هو هيكون موضوعات شتى وامور متنوعة. لكن فوجئت الحقيقة بان تقريبا تمانية وتسعين بالمائة من الايات بتتكلم عن معلوم واحد تمانية وتسعين بالمئة من الايات بتطالبني اني اعلم والمعلوم واحد. الايات اللي هي بتقرر وبتعاتب في ايه اني لم اعلم او قصرت في اني اعلم برضو المعلوم واحد. اكتر من تمانية وتسعين بالمائة من هذه الايات تقريبا بتتكلم عن معلوم واحد. هذا المعلوم باختصار هو اعظم معلوم في الوجود. الله سبحانه وتعالى اه كنت دايما بقول الحقيقة ان القرآن باختصار ممكن نقول عليه هو حديث الله عن نفسه. لدرجة ان احنا يعني كنا بنجهز لسلسلة متعلقة بالاسماء الحسنى. وآآ ولما فكرت اضع لها عنوان فيعني لم اجد في في تصوري الشخصي عنوان انسب من آآ حدثني عنك. وكأني اتوجه الى الله سبحانه وتعالى واتضرع ان يحدثني عنه سبحانه وتعالى. فلم اجد انسب من حدثني عنك. لان الحقيقة القرآن واضح جدا انه حديث الله عن نفسه. القرآن واضح جدا انه اه اعظم مذكور فيه هو الله سبحانه وتعالى. فاحنا لما نبص على القرآن نجد يعني ايات ما بين ايات الله سبحانه وتعالى يكلمنا فيها عن نفسي مباشرة فيكلمني عن اسمائه ويكلمني عن صفاته. آآ يكلمنا عن اخبار متعلقة به يكلمنا عما اعده للصالحين. وآآ عما اعاقب به الطالحين بيكلمنا عن امور في التاريخ المأثور وعن امور في التشريع المستور وعن امور في الكون المنظور. في النهاية يعني آآ المفروض اول يعني اكتر حاجة يخرج بها اي انسان تعامل مع القرآن الكريم ان يعني معرفته بالله عز وجل تزداد وان علمه بالله يزداد وان علاقته بالله عز وجل تتطور تطورا كبيرا للغاية. آآ بل خليني اقول باختصار ان المفروض يعني من اوائل المخرجات اللي هيخرج بها اي انسان تعلم والقرآن الكريم او تفهم القرآن الكريم او تعامل معه انه يزداد حبه لله سبحانه وتعالى. لان واقع الناس الحقيقة انهم مثلا لو واحد منهم يعني قرأ آآ قرأ كتاب آآ لواحد من الكتاب يعني اللي هم المجيدين. آآ مع الوقت بيحبوا من خلال اطلبه من خلال كلامه من خلال افكاره الطيبة فيحبه. آآ واحيانا مثلا لو قرأ كتاب عن السيرة ذاتية آآ لشخص ما او لعالم ما او لمصلح ما فبيحبه من خلال قراءة هذه السيرة الزاتية. فانا كنت دائما في رأيي ان يعني منسوب محبة الله سبحانه وتعالى في واقع المسلمين او في واقع كثير من المسلمين ليس كما ينبغي لان الحقيقة احنا يعني يعني ما استمعناش تبنى آآ لحديث الله عن نفسه. لان القرآن باختصار الله سبحانه وتعالى يتحدث فيها عن نفسه. فلو انا النهاردة يعني آآ افسحت المجال لهذه المعاني انها تباشر قلبي آآ وعلى الاقل التقديرات تفهمت ماذا يقول الله عز وجل. فببساطة هجد نفسي يعني ازداد له حبا وازداد من قربا يعني جل جلاله وتقدست اسماؤه فده ده يعني المفروض ان هو منتج طبيعي جدا او مخرج طبيعي جدا لاي انسان هيبقى تعامله مع القرآن اعتنى فيه بالمعاني تفهما فضلا بقى عن التدبر وفضلا عن الاتباع وغيرها من الايه من الامور بس مجرد التفهم لما الانسان يفهم ماذا يقول الله عز وجل له ده هيفرق جدا في محبته عز وجل وعلاقته بربنا عز وجل واقباله على الله سبحانه وتعالى. فلذلك انا بقول احنا كامة او كثير من الامة للاسف محروم من من هذا الامر بسبب احنا كل اهتمامنا منصرف ناحية المباني ومهملين للمعاني. ولكن لو بدأنا بس خطوة ناحية يعني الاهتمام بالمعاني. وبدأنا ان احنا نقرأ القرآن بس بنقرأه المرة دي بمقصد مختلف بنقرأه من زاوية جديدة. آآ ان احنا نقرا القرآن وكأننا يعني بنحاول من خلاله ان نتعرف على الله سبحانه وتعالى ولذلك يعني لو قرأناه بالطريقة دي لا شك ان محبتنا لله عز وجل ستزداد وتعظيمنا لله عز وجل سيزداد وسنقدره حق قدره ولذلك ان كان يعني عندي فكرة دايما كنت لا طالما اتحدث عنها كنت اسميها ختمة محبة. يعني ختمة محبة ان احنا نقرأ القرآن بهذه النية ونقرأ القرآن يعني نقبل على القرآن بهذه النفسية بنفسية انسان اريد ان اتعرف على الله سبحانه وتعالى. ويا ريت الناس تجرب كده وتشوف عشان يعني تدرك يعني حجم الخسارة التي يعني خسرناها سنوات من عمرنا لما احرمنا انفسنا من ذلك. فالشاهد ان آآ انا برضو قلت لنفسي طيب الله سبحانه وتعالى يعني المفروض ان القرآن كله هو حديث الله عن نفسه. آآ يعني آآ انه لا يصح ان الواحد مسلا افتح المصحف وكانه يعني بيقول كده حدثني عنك. يعني جل جلاله تقدست اسماؤه. طيب آآ يعني والقرآن الحقيقة يعني زاخر بالحديث عن اسماء الله وصفات الله سبحانه وتعالى وعن افعال الله سبحانه وتعالى واخبار عن الله سبحانه وتعالى. طيب اشمعنى هذه لماذا؟ لماذا؟ هذه المعلومات بالذات الله سبحانه وتعالى يعني صدرها بهذا الامر سواء كان حظا ومطالبة او كان تقريرا ومعاتبة يعني لماذا الله سبحانه وتعالى صدر الامور دي بالذات بهذا الامر؟ يعني ليه؟ ليه مثلا مسألة انه آآ يحيي الارض بعد موتها ربنا صدره بهذا الامر. ليه مثلا آآ ان الله سبحانه وتعالى يعلم ما في السماوات والارض وانه على كل شيء قدير؟ لماذا الله سبحانه وتعالى صدره بهذا الامر؟ لماذا يعني ما ما هو يعني في كثير من من الاسماء وكثير من الصفات التي جاءت في القرآن الكريم والمفروض ان الواجب الطبيعي يعني تجاه هذه الاسماء وتجاه هذه الصفات ان احنا نفهمها ونعلمها يعني ده طبيعي جدا ان انا مثلا بقرأ في في سورة الاخلاص. فسورة الاخلاص فيها من اسماء الله عز وجل وصفاته الكثيرة. فالمفروض الواجب الطبيعي جدا ان انا اعلم هذه الاسماء واعلم هذه الصفات. طب ليه هذا يعني هذه الكوكبة من الاسماء والصفات على وجه التحديد الله سبحانه وتعالى يعني امرنا بان احنا يعني نهتم بها او نعتني بها عناية خاصة. ولذلك الحقيقة انا قلت لابد من وقفة معها. يعني لابد من وقفة اه مع هذه يعني الايات التي صدرت بايه؟ بفعلا او الم تعلم اه الم يعلموا او ختمت ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن اكثرهم لا يعلمون. باختصار آآ مجموعة الايات اللي الله سبحانه وتعالى وصى يعني آآ فيها خاصة جدا بان احنا نعلم ما اخبر به في هذه الايه؟ في هذه الايات. آآ احنا دايما بنقول ان القرآن من الله عز وجل الينا. ولذلك الحسن كان يقول الا ان من كان قبلكم فقهوا ان القرآن رسائل من ربهم. فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار يعني من قبله عبدالله بن عمر كان يقول وكل حرف منه ينادي انا رسول الله اليك لتعمل بي وتتعظ بمواعظي. فالقرآن هو رسائل من الله الينا رسائل يعني تخرجنا من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور فنحن في هذه السلسلة ان شاء الله سنحاول ان احنا نتوقف مع هذه الايات. نتوقف معها اية اية. وننظر يعني ايه الرسالة التي يرسلها الله عز وجل لنا من خلال هذه الاية. آآ هنحاول الحقيقة مش كده بس هنحاول نشوف آآ حجم الخلل اللي حصل في واقعنا لم ما اهملنا ذاك الذي وصى الله عز وجل به. يعني ربنا وصى بامر ما وصى ان احنا نعلم كذا. طيب اه حجم الخلل اللي حصل في حياتنا ايه؟ يعني هنحاول نتعرض لبعض مظاهر الخلل ده. ونشوف آآ يعني ازاي آآ اهمالنا لهذا المعنى الذي وصى الله عز وجل بان احنا نعلمه تسبب في مشكلات كثيرة نحياها. كمان الحقيقة احنا برضو هنبقى يعني محتاجين احنا نشوف نصيبنا من من الاية دي. يعني احنا حظنا منها ايه هنبقى محتاجين نشوف كيف يعني نتعامل مع هذه الاية تعاملا صحيحا كيف ننتفع بها؟ آآ كيف نكون من اهلها؟ كيف نكون اسعد الناس هنبقى محتاجين الحقيقة نتعرف على الامر ده. سبحان الله هذه الايات يعني آآ احنا محتاجين حيلها آآ ان احنا نسأل الحقيقة شوية اسئلة. آآ اول سؤال اه لماذا الله سبحانه وتعالى هذا يعني النوع من الايات اه اللي الله سبحانه وتعالى صدره باعلم او فاعلم او اه الم تعلموا الم يعلموا اه او ختم هذه الاياب ولكن اكثرهم لا يعلمون ولكن اكثرهم الناس لا يعلمون. لماذا هذا النوع من من الايات؟ كان يعني الله سبحانه وتعالى آآ يعني وصى فيه ونبه على ان المعلوم هو الله سبحانه وتعالى. اعظم معلوم سبحانه وتعالى. طبعا ده في اشارة يعني اجابة على هذا السؤال نقول ان ده في اشارة في منتهى الوضوح لحاجة يعني للاسف كثير منا يغفل عنها. ان اول معلوم هو الله سبحانه وتعالى. وان اعظم معلوم هو سبحانه وتعالى. ولا شيء يقدم على العلم بالله سبحانه وتعالى. النبي صلى الله عليه وسلم لما ارسل سيدنا معاذ الى اليمن آآ قال ليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية ان يوحدوا الله. وفي رواية يعني على روايات متعددة. ففي بعض الروايات قال له النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هم وعرفوا الله فاذا هم عرفوا الله سبحان الله رغم ان آآ يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال انك تقدم على قوم اهل كتاب. يعني هم المفروض ان هم يعني يعرفون الله بس الله اللي هم يعرفوه هم يعني آآ يعني ليست هذه المعرفة الصحيحة ولا المعرفة المثمرة يعني معرفة اولا مختلة ومعرفة لان الرب عندهم يعني ربما كان ثالث ثلاثة. الرب عندهم ربما كان عزير ربما كان يسوع ربما كان فالرب هم يعني هو هم فهمهم مختل اصلا. يعني هي المعرفة عندهم مختلة. دي النقطة الاولى. والنقطة التانية انها معرفة غير مثمرة. يعني حتى اذا عرفوا شيء لا يكون هناك انعكاس عملي لهذه المعرفة على حياتهم. الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني نبه سيدنا معاذ الى ان اول معلوم واول ما ينبغي العناية به وللاسف بعض الناس ربما ترى ان هناك ما هو اولى من ذلك. لكن هذا هذا غير صحيح بالمرة. اول ما ينبغي العناية به واول معلوم على الاطلاق هو الله سبحانه وتعالى ولذلك اول اشارة نلمحها من مجموع هذه الايات ان العلم بالله سبحانه وتعالى والعلم باسماء الله عز وجل والعلم بصفات الله عز عز وجل هو اول ما ينبغي ان يعتني به الانسان. اول ما ينبغي ان يعتني به الانسان. سواء كان على مستوى نفسه او على مستوى غيره. ولذلك سبحان الله انا يعني دعوني اطرح على حضراتكم سؤالا. اه الله سبحانه وتعالى قال فاعلموا فاعلم اعلم آآ الم تعلم آآ الم يعلموا ولذلك يعني انا اطرح سؤال على نفسي اولا واطرحه على حضراتكم ثانيا. هل علمت يعني هل فعلا علمت ذاك الذي امرك الله سبحانه وتعالى او وصاك بانك بان تعلمه؟ هل علمته فعلا؟ يعني هل هل استجبت لهذا الامر امر هل اتبعت ما وصى الله عز وجل به او في هذه الايات؟ هل فعلا علمت؟ هل فعلا احصيت هذه الاشياء التي امرك الله عز وجل ان تعلمها وان تتعلمها تعلمتها وعلمتها فيعني ده ده ده يعني دي مسألة مهمة جدا يعني اول وقفاتنا النهاردة الحقيقة ان احنا كل واحد فينا يراجع نفسه النبي صلى الله عليه وسلم يقول طلب العلم فريضة على كل مسلم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالاخرة. تمام؟ والله سبحانه وتعالى يقول ولكن اكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون. والله سبحانه وتعالى لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم في شيء يعني بشيء انه يستزيد منه خلاص الا ان يستزيد من العلم قال وقل رب زدني علما. فاحنا كلنا الحقيقة بنتعلم يعني هي العجيبة ان الناس كلها بتتعلم. لكن السؤال يعني ايه اول حاجة بتتعلمها طيب ومساحة العلم بالله عز وجل في حياتك قد ايه؟ مساحة العلم بربنا في حياتك قد ايه؟ للاسف يعني احنا ابتلينا بان الناس يعني حتى لو انسان اراد انه يؤاكل انسان انا اشاربه او يتاجر معه بيبقى حريص جدا على انه يتعرف عليه وانه يتعلم عنه آآ وانه يعني سبحان الله يعرف عنه كل صغير كبير وكبير. فسبحان الله ربنا الذي نحبه ونعبده ونتوجه اليه ونتوكل عليه. ازاي الانسان الى الان بعض الناس مسلا ربما هناك من اسماء الله وصفاته ما لا يعرفه يعني لو سألته مثلا يعني ايه اسم الله الطيب؟ ما ما يعرف اسم الله الطيب. او يعرفه او يعرفه يعني بمعنى للاسف لا يليق بالله سبحانه وتعالى. وبعض الناس لو عرف او عرف للاسف او علم للاسف يعني لا يكون هناك يعني آآ يعني ثمرة لهذا العلم. وبعض الناس يهتم بالضوابط فقط ولا يهتم بالتعرف على هذه الاشياء يعني ما اختم به اليوم هل علمت فعلا ما اوصاك الله عز وجل بان تعلمه او تتعلمه؟ طيب السؤال اللي بعد كده طيب كيف سيكون هذا العلم؟ هل العلم ده ان انا اعرف الحاجات دي وخلاص ولا الامر ابعد من كده؟ هذا ما سنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته. دمتم بخير نحو العلا والمجد انا امة العلم وسل ان شئت عنا نحو العلا والمجد انا امة العلم وسلم