من حصل منه تكذيب ما اتى بالتصديق فانه ان نطق بالشهادتين او عمل كل الاعمال الصالحة بقلبه او بجوارحه فان ذلك لا ينفعه وهذا امر معلوم بالاضطرار فلا يمكن ان يكون هناك ايمان لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين قال العلامة حافظ الحاكم رحمه الله تعالى في كتابه اعلام السنة المنشورة بين لي كيفية منافاة الكفر الاعتقادي للايمان بالكلية. وفصل لي ما اجملته في ازالته اياه الجواب قد قدمنا لك ان الايمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب هو التصديق وقول اذا هي حالة لا يمكن ان تستمر لمن نظر بادلة اه آآ ثبوت الاسلام او التوحيد او النبوة النوع السادس والاخير وهو كفر الاعراض هذا الكفر هو ان يعرض بقلبه هو التكلم بكلمة الاسلام. وعمل القلب هو النية والاخلاص. وعمل الجوارح والانقياد بجميع الطاعات. جزاكم الله خير فاذا زالت جميع هذه الاربعة قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح زال الايمان بالكلية. واذا زال تصديق القلب لم البقية فان تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة. وذلك كمن كذب باسماء الله وصفاته او باي شيء مما ارسل الله به رسله وانزل به كتبه. وانزال عمل القلب مع اعتقاد الصدق. فاهل السنة مجمعون على زوال الايمان كله بزواله انه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده. كما لم ينفع ابليس وفرعون وقومه واليهود والمشركين. الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول بل ويقرون به سرا وجهرا ويقولون ليس بكاذب ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فان المؤلف رحمه الله اشار في هذا السؤال والجواب الى اقسام الكفر باعتبار ترك اصل الدين هذا تقسيم يرجعوا الى ما ذكرته لك في درس امس من ان الكفر يكون امر وجودي يعني بفعل المقصود بالفعل هنا ان يحصل منه شيء ان يصدر منه شيء ان يصدر منه قول او ان يصدر منه عمل او ان يصدر منه اعتقاد مناف لاصل الدين او ان يترك ويمتنع عن الاتيان باصل الدين وهذا هو الذي اعني الثاني هو الذي اراد المؤلف رحمه الله ان يشرحه في هذا الجواب الذي سمعت قال رحمه الله قد قدمنا لك ان الايمان قول وعمل قولي قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ذكر القسمة ها هنا خماسية الغالب عند اهل العلم ان يذكروا القسمة رباعية كما قد اخذنا هذا سابقا جاء في موضع في كتب شيخ الاسلام وهو في الواسطية ذكر ذكر هذه القسمة الخماسية لكن المؤلف رحمه الله لما شرح ذلك ذكر القسمة الرباعية فيبدو ان ذكر عمل اللسان ها هنا كان سهوا والله اعلم لانه لما شرح شرح الاربعة ولذا قال فاذا زالت جميع هذه الاربعة قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح زال الايمان بالكلية على كل حال المقام مقام زيادة ايضاح لا اقل ولا اكثر فان اضفت عمل اللسان فان الامر في ذلك واضح وهو الاعمال الصالحة التي تكون باللسان كتلاوة القرآن والذكر والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاذان ونحو ذلك واذا لم يذكر فانه داخل في آآ قول اللسان فانه يشمل الشهادتين وما دونها وما دونهما من الاعمال الصالحة التي تكون باللسان قال فقول القلب هو التصديق ان يصدق بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكل ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم هذا القدر هو قول القلب وهو الاساس فاول ما يدخل الى القلب من الايمان لا شك انه قول القلب وهو هذا التصديق قال وقول اللسان وهو التكلم بكلمة الاسلام وهذا لابد منه في ثبوت الايمان البرهان على ثبوت التصديق بالقلب ان ينطق بالشهادتين فلا بد من النطق بالشهادتين عند عدم العذر من كان به علة في لسانه فانه معذور معذور في ان لا ينطق بالشهادتين اما من لم تكن به علة فانه لا ايمان له الا اذا نطق بالشهادتين قال وعمل القلب وهو النية والاخلاص وهذا ذكره على سبيل التمثيل والا فكل الاعمال الصالحة التي تقوم بالقلب داخلة في عمل القلب قال وعمل الجوارح وهو الانقياد بجميع الطاعات ثم بين بعد ان بين ما هو الايمان بين ضده من حيث انتفاء اصل الايمان قال فاذا زالت جميع هذه الاربعة وهي قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح زال الايمان بالكلية وهذا واضح لا شك فيه من لم يقع او من لم يحصل منه او من لم يأتي ب هذه الاربعة فانه بالتأكيد لم يكن مؤمنا البتة بل هو كافر بالله سبحانه قال واذا زال تصديق القلب لم تنفع البقية فان تصديق القلب شرط في اعتقادها يعني في البقية وهي الامور الثلاثة التي سوى قول القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة وهذا ايضا واظح لا شك فيه الا بثبوت التصديق اولا قال وذلك كمن كذب باسماء الله وصفاته او باي شيء مما ارسل الله به رسله وانزل به كتبه بل لو كذب بحرف واحد مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من كلام الله او من كلامه هو صلى الله عليه وسلم فلا شك انه بالاجماع كافر بالله سبحانه وتعالى فاساس الايمان هو ان يصدق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به من عند الله سبحانه وتعالى قال وانزال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فاهل السنة مجمعون على زوال الايمان كله بزواله وانه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده كما لم ينفع ابليس وفرعون وقومه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم بل ويقرون به سرا وجهرا ويقولون ليس بكاذب ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به وهذا ايضا من الامر الواضح التصديق وحده لا ينفعه كما قال ذلك كثير من المرجئة عندهم يكفي ان يصدق بالله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم وبكل ما جاء به من عند الله ثم لا يلزمه بعد ذلك في ثبوت اصل الايمان ان يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم او يخاف الله او يرجوه او يلتزم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وانقاد لسنته وشرعه وحكمه كل هذا ليس مشترطا في ثبوت اصل الايمان عند كثير من المرجئة ولا شك ان هذا باطل وضلال فالدين شيء وراء التصديق التصديق وحده ليس بكافيا والا لو كان كافيا لكان كثير من الكفار الذين ثبت كفرهم بالكتاب والسنة كانوا مؤمنين لان التصديق في قلوبهم حاصل انما كان كفرهم من جهة انتفاء عمل القلب او من جهة انتفاء عمل القلب وعمل الجوارح كما سيأتي تفصيله ان شاء الله المقصود ان من حصل منه الاجزاء الثلاثة سوى عمل القلب فانه لم يثبت له اصل الايمان بقي امران لم يشر اليهما المؤلف وهو انه ان اتى او تصور ان يأتي بتصديق القلب وعمل القلب وعمل الجوارح لكنه ابى من النطق بالشهادتين فان هذا ايضا بالاجماع ليس بمؤمن ما اتى باصل الايمان بل هو كافر لو قال انا اصدق النبي صلى الله عليه وسلم واوحد الله و اتبعه صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به لكن هذه الكلمة لا انطق بها لا يمكن ان انطق بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذه الكلمة لا اقولها فهل يكون مسلما بالاجماع لا يكون مسلما بل لا بد من النطق بالشهادتين امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله النطق بالشهادتين امر مشترط في ثبوت اصل الايمان فلم من لم ينطق بالشهادتين مع عدم العذر فانه لا ينفعه ان يأتي باجزاء الايمان الثلاثة ان تصور ان يأتي بها الامر الرابع وهو الثاني الذي اغفله المؤلف وهو ان يأتي بقول القلب وعمل القلب وقول اللسان لكنه لا يأتي بعمل الجوارح لا لا يعمل اي شيء بجوارحه مما اختص بايجابه محمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هذا ايضا لم يأت باصل الايمان فلا بد في ثبوت اصل الايمان من اجتماع الامور الاربعة لابد لابد من ان يعمل بجوارحه شيئا مما اختص بايجابه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا اجماع من اهل السنة والجماعة وخالف في هذا المرجئة المرجئة الاعمال الصالحة انما هي زيادة خير وتكميل فربما يقر منه من يقر بان من ترك الواجبات فهو من اهل الوعيد لكن شأنه شأن العصاة وكل هذا مخالف لما عليه اهل السنة والجماعة اهل السنة والجماعة يقولون لابد من ان يعمل بجوارحه حتى يثبت له اصل الايمان وبيان ذلك ان الشريعة قد دلت على انه لا يمكن ان يكون هناك ايمان في القلب لا تظهر اثاره على الجوارح فكاذب من زعم ان في قلبه ايمانا لا اثر له على جوارحه الم تسمع الى قول النبي صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فالتلازم ثابت عند اهل السنة والجماعة بين الباطن والظاهر من كان في قلبه ايمان في باطنه من كان في باطنه ايمان ثابت فلا بد ان يكون هناك اثر لهذا فالظاهر برهان على ايمان الباطن فمن لم يكن منه حركة بجوارحه بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فانه ليس في قلبه ايمان قطعا ثم انه قد مر معنا ان كنتم تذكرون ان من شروط لا اله الا الله الالتزام والانقياد يعني لابد من القبول ولابد من الانقياد فاي انقياد يكون لمن لم يتحرك حركة في طاعة الله عز وجل ومر بنا ايضا ان توحيد العبادة هو التوحيد العملي فمن لم يعمل كيف يكون قد اتى بهذا التوحيد والله عز وجل انما ارسل الرسل ليطاع جل وعلا وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله فمن لم يطع الرسول صلى الله عليه وسلم فانه ما دان لله دينه هذه المسألة لا ينبغي ان تمر عليك مرور الكرام بل لا بد من ان تتفطن لها وان تدرك غورها فانها من المسائل المهمة التي يتميز فيها مذهب اهل السنة والجماعة عن مذهب المرجئة وان كان بعض اهل السنة قد جانبوا الحق في هذه المسألة واخطأوا عن اجتهاد لكن تقرير المسألة من حيث هي عند اهل السنة واضح لا لبس فيه اي نزاع هذا اذا كان بين اهل السنة والجماعة والمرجئة لو كان العمل الصالح ليس شرطا في النجاة اي خلاف اذا بيننا وبينهم هل هو في مجرد التسمية في تسمية العمل الصالح ايمانا هم يسمونه هدى ويسمونه عملا ويسمونه حسنة ويسمونه تقوى فهل كان الخلاف الشديد بين اهل السنة والمرجئة هو في مجرد قولهم هو ايمان او ليس بايمان هم يقرون بان هذه الامور التي اوجبها الله عز وجل بالجوارح واجبة وكثير منهم بل عامتهم سوى الغلاة على ان صاحبها متوعد بالنار. يوافقون اهل السنة بان عفوا في ان تاركها متوعد بالنار اذا ما سبب هذا الخلاف وما غور هذا الخلاف بين اهل السنة والمرجئة سبب الخلاف وعمق الخلاف يرجع الى هذه المسألة وهي ان اهل السنة والجماعة يرون انه لا ينجو الانسان الا بوجود عمل بجوارحه مع وجود ايمان في قلبه اما هم فيرون انه لا يلزم ذلك و الذي لا شك فيه ان من ابى ان يعمل بجوارحه مع عدم العذر يعني تمكن من العمل الصالح فلم يعمل مع وجود المكنة ووجود الوقت وابى ان يعمل فان هذا هو التولي والله جل وعلا نفى الايمان عن المتولي ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك ماذا قال الله وما اولئك بالمؤمنين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فهؤلاء اتوا بالقول لكنهم تركوا العمل فنفى الله عنهم الايمان اذا هذا من المسائل التي لا بد ان تفهمها في ضوء مذهب اهل السنة والجماعة المتقرر عند اهل السنة والجماعة ومن القواعد الاصيلة عندهم ان الايمان لابد له من قدر من الاسلام يصححه والاسلام لابد له من قدر من الايمان يصححه هذه قاعدة مهمة وارجع في بسطها الى كتاب الايمان بشيخ الاسلام رحمه الله الايمان وقد وقد تعلمنا انه اذا اجتمع الايمان والاسلام الايمان يعود الى ماذا الى الباطن والاسلام يعود الى الظاهر قال اهل السنة كل ايمان لابد فيه من قدر من الاسلام يصححه وكل اسلام لابد فيه من قدر من الايمان يصححه يعني كل ايمان في الباطن لا بد فيه من قدر من ايمان الظاهر يصححه وكل قدر من ايمان الظاهر لا شك انه لابد من قدر من الايمان الباطن يصححه اذا المقصود بارك الله فيك انه لثبوت اصل الايمان لابد من اجتماع الاجزاء الاربعة لابد من قول القلب ولابد من عمل القلب ولابد من قول اللسان ولابد من قدر من عمل الجوارح والا فانه لا يثبت له اصل الايمان اضف الى هذا انه حتى يثبت اصل الايمان لابد من الاتيان بهذه الامور الاربعة مع الكف عن نواقض الاسلام لابد ان يكف النواقض الاسلام والايمان وهي التي تخرج العبد من الاسلام وتوقعه في الكفر وسيأتي ان شاء الله ذكر نماذج بهذا الكتاب لاحقا لهذه النواقض للايمان. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله كم اقسام الكفر الاكبر المخرج من الملة الجواب علم مما قدمناه انه اربعة اقسام كفر جهل وتكذيب وكفر جحود وكفر عناد واستكبار وكفر نفاق انتقل المؤلف رحمه الله الى ذكر اقسام الكفر وهذه الاقسام التي ذكرها هي باعتبار منشأه منشأ الكفر واساسه الكفر ينشأ عن هذه الامور ولذا اضيف الكفر اليها فهو يكون كفر جهل وتكذيب ويكون كفر جحود ويكون كفر اباء واستكبار ويكون كفر نفاق فهو ناشئ عن هذه الامور هذه الامور الاربعة لا شك انها من اقسام الكفر وبقي قسمان يذكرهما اهل العلم ومن احسن من فصل فيها ابن القيم رحمه الله الجزء الاول من مدارج السالكين بقي كفر الاعراض وكفر الشك اذا تحصل لنا من هذه القسمة ان الكفر ينقسم الى هذه الاقسام الستة الى كفر تكذيب او جهل وتكذيب والى كفر جحود والى كفر اباء واستكبار والى كفر نفاق والى كفر اعراض والى كفر شك ثم بدأ المؤلف رحمه الله يفصل القول في هذه الاقسام. نعم قال رحمه الله ما هو كفر الجهل والتكذيب؟ الجواب هو ما كان ظاهرا وباطنا كغالب الكفار من قريش ومن قبلهم من الامم الذين قال الله تعالى فيهم الذين كذبوا بالكتاب وبما ارسلنا به رسلنا فسوف يعلمون. وقال تعالى واعرض عن الجاهلين. وقال تعالى نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون. حتى اذا جاءوا قال اكذبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما. اما اذا انتم تعملون الايات. وقال تعالى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله. الايات وغيرها هذا القسم الاول من اقسام الكفر وهو كفر الجهل والتكذيب الحق انه كفر التكذيب والجهل وسيلته فالعلاقة بين التكذيب والجهل هي علاقة آآ سبب ب آآ غاية الجهل هو السبب والنتيجة او الغاية هي التكذيب هذا النوع من الكفر خلاصته ان يكفر بتكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند الله جاء النبي صلى الله عليه وسلم مبينا توحيد الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته جاء مبينا اركان الايمان الستة جاء مبينا انه رسول من عند الله وان الكتاب الذي بين يديه هو كلام الله الى غير ذلك من هذه الحقائق الايمانية فاتى هذا الكافر فكذب بذلك. اعتقد في قلبه ان النبي صلى الله عليه وسلم كاذب في هذا الذي جاء به ليس برسول وكل ما اتى به او بعضه ليس فيه صادقا هذا الكفر كان عليه اه جملة من الكفار في القديم والحديث ويقول ابن القيم رحمه الله ان هذا النوع في الامم قليل وذلك ل عظيم شأن الايات والبراهين يعني المعجزات التي اجراها الله سبحانه وتعالى على يد انبيائه ورسله فانها تضطر القلب الى التصديق بان منجرت على يديه هو رسول من عند الله حقا لكن هذه الفئة الذي كذبت الرسول فيما جاء به في الغالب تكون من العامة من الجهال الذين لا نظر لهم في هذه الادلة والبراهين او يغلب عليهم التقليد التقليد لاسلافهم والتقليد لكبرائهم فهذه الفئة التي يغلب فيها وقوع كفر التكذيب والا فانه مع النظر والبحث والتأمل والاستدلال يقطع مريد الحق بان هذا الرسول هو رسول حقا موحا اليه من الله سبحانه وتعالى اذا هذا النوع من الكفر من الكفر واقع لا شك فيه ولا ريب ولكنه يكثر بالجهال والعامة وليس عند اهل العلم الذين لهم نظر والذين تساموا عن رتبة هؤلاء الجهال وامثلة هؤلاء كثر في القديم والحديث من كفار قريش سابقا والى كثير من كفار اه هذا الزمان وما قبله جهال وهذا الجهل ليس لهم بعذر لانه يجب عليهم ان يبحثوا عن الحق بما انه قد جاءهم النذير وبلغتهم الحجة بان هناك رسول من عند الله وان من اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار كان الواجب عليهم ان يبحثوا وكان الواجب عليهم ان ينظروا في هذه الادلة التي جاء بها هذا الرسول واذا نظروا فيها مريدين للحق فانهم ولابد سوف يؤمنون به فهذا التقصير الذي حصل منهم في كونهم ما بحثوا ولا نظروا واكتفوا بما هم عليه وبما اه قلدوا به اسلافهم وكبراءهم هذا ليس له فيه عذر عند الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ما هو كفر الجحود الجواب هو ما كان بكتمان الحق وعدم الانقياد له ظاهرا. مع العلم به ومعرفته باطنا. ككفر فرعون وقومه بموسى وكفر لاجل هذا الحسد والكبر الذي في نفوسهم فاعلنوا تكذيبهم وابوا تصديق النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا والانقياد له لانهم يرون انهم علية البشرية وان دمهم الذي يجري في عروقهم دم يهودي بمحمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى في كفر فرعون وقومه وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. وقال تعالى في اليهود فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وقال تعالى وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون هذا النوع الثاني من انواع الكفر وهو كفر الجحود الجحود هو كما اه عرفه الراغب بالمفردات نفي ما في القلب اثباته واثبات ما في القلب نفيه نفي ما في القلب اثباته واثبات ما في القلب نفيه والمراد بذلك ان يظهر التكذيب ويكون في باطنه مصدقا قلبه منطوي على العلم والمعرفة والتصديق يعتقد حقا ان النبي رسول من عند الله وان ما جاء به من التوحيد والمعاد والقرآن ونحو ذلك حق من عند الله عز وجل ولكنه يجحد بلسانه يعني يكذب بلسانه ويقول لا هذا كذب وهذا النبي ليس بصادق فعنده تكذيب في الظاهر مع تصديق في الباطن الغالب ان يكون هذا الكفر واقعا ممن له رئاسة سواء اكانت رئاسة علمية او كانت رئاسة سلطانية او كان من اهل الثراء والمآكل الذين يخافون اذا اسلموا ان تذهب عليهم حظوتهم وان يذهب عنهم امتيازهم او ان يكون هذا واقعا من حسد حسد وبغي في قلوبهم يمنعهم عنان ينقادوا بالتصديق لما عرفوا في قلوبهم صدقه وهذا يقع كثيرا بل هو الغالب على الامم الغالب على الامم التي نظرت في براهين ودلائل النبوة من كان منهم كذلك في الغالب انه ان كفر كان كفره جحودا فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. يظهرون التكذيب فقط والا فهو في القلوب يعلمون صدق النبي صلى الله عليه وسلم وهذا واقع كثير وامثلته ايضا كثيرة من ذلك كفر كثير من اهل الكتاب بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده هؤلاء قالوا لا يمكن ان نؤمن لنبي من بني اسماعيل فهؤلاء حصل منهم حسد للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة وللعرب عامة ان يكون النبي المتبع منهم وليس من هؤلاء اليهود فهذا كان منهم كفر جحود والا فهم كما اخبر الله عز وجل يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وكما بين المؤلف رحمه الله قال فلما وقال تعالى في اليهود فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون كذلك بعض كفار قريش لا سيما من كان منهم من علية القوم كان كفره كفر جحود هذا ابو جهل رأس الكفر وفرعون هذه الامة كان كفره كفر جحود ولذلك لما قيل له قال له المسور ابن مخرمة وكان ابن اخته سأله عن النبي صلى الله عليه وسلم وهل كانوا يكذبونه فاخبر ابو جهل انهم لا يكذبونه قط بل كان عندهم الامين كانوا يلقبونه بالامين فهم يعلمون صدقه لكنه قال لقد نافسنا بني هاشم الشرف هو من بني مخزوم والنبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم نافسنا بني بني هاشم الشرف فاطعموا واطعمنا وسقوا وسقينا واجاروا واجرنا حتى اذا جثونا على الركب وكنا كفر سيرها قالوا منا نبي فمتى نبلغ هذه فانظر الى هذا الجحود والى هذا الحسد الذي وقع في قلبه فجعله يأبى ان ينقاد لدين النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ايضا كفر امية ابن ابي الصلت هذا الرجل كان من بني ثقيف وكان يتشوف لان يكون هو النبي لانه كان على اطلاع وعلى مدارسة مع النصارى ويقرأ في الكتب فعلم ان نبيا سيكون من العرب فكان يتشوف الى ذلك ويتطلع اليه فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم تحقق بما عنده من العلم انه رسول الله حقا ولكنه ابى من الدخول في الاسلام فقال والله لا اؤمن بنبي من غير ثقيف ابدا هو من ثقيف كيف اؤمن واتبع رجلا من قريش وفي رواية عنه انه قال والله لا والله لا يمنعني الا نساء ثقيف ان يضحكوا علي كنت امنيهم اني انا النبي ثم اذا اتبع فتى من بني هاشم فهؤلاء عندهم تصديق ولكن جحدوا ذلك بالسنتهم وبظواهرهم لما يقع في نفوسهم من هذا الحسد ومن هذا البغي للنبي صلى الله عليه وسلم و هذا الامر واقع الى هذا العصر كم من علماء الغرب ومستشرقيهم الذين نظروا في هذا الدين وفي براهين نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم ابوا ان يذعنوا وان ينقادوا اه منتخب ومصفى فكيف يكون منهم ان يتبعوا هذا النبي الذي هو من هذه الامة العربية البدوية التي يرونها متخلفة فكثير من هؤلاء منعهم مثل هذا البغي والحسد والكبر الذي في قلبه من ان ينقاد للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا كما اسلفت لك هو الغالب على هذه الامم التي لها نظر والتي لها بحث ومعرفة فانها ان نظرت في دلائل النبي صلى الله عليه وسلم وبراهين نبوته فانها لا تملك الا ان تذعن بصدقه صلى الله عليه وسلم. نعم قال رحمه الله ما هو كفر العناد والاستكبار الجواب هو ما كان بعد الانقياد للحق مع الاقرار به كفر ابليس اذ يقول الله تعالى فيه الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين. وهو لم يمكنه جحود امر الله بالسجود ولا انكاره وانما اعترض عليه وطعن في حكمة الامر به وعدله وقال فاسجد لمن خلقت طينا؟ فقال لم اكن لاسجد لبشر من صلصال من حمأ مسنون وقال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين هذا النوع الثالث وهو كفر العناد والاستكبار ويسميه طائفة من العلماء كفر الاباء والاستكبار وقد يسمونه كفر المعاندة والمعنى في ذلك واحد هذا الكفر هو ان يقر بباطنه يصدق بباطنه ويقر بظاهره لكنه يأبى ان ينقاد يعلن انه لن ينقاد لن ينقاد للنبي صلى الله عليه وسلم لا باطنا ولا ظاهرة هذا كفر اباء واستكبار طائفة من اهل العلم تجعل هذا القسم والقسم السابق واحدا يجعلون كفر الاباء والاستكبار وكفر الجحود شيئا واحدا ويعبرون عن هذا بهذا وعن هذا بهذا ووجه ذلك ان الجامع للنوعين هو ان صاحب هذا الكفر يعتقد في باطنه بصدق النبي صلى الله عليه وسلم او الانبياء قبله ثم انه لا يحصل منه بعد ذلك ما هو مقتضى هذا التصديق ومقتضى هذا الاقرار فمنهم من يعلن تكذيبه ومنهم من لا يعلن تكذيبه لكن يعلن اباءه واستكباره اذا يجمعهما ماذا حصول التصديق القلبي لكن لا يحصل بعد ذلك الاثر لهذا التصديق منهم من يذهب الى ان يكذب بلسانه ومنهم من لا يكذب بلسانه لكنه ماذا يأبى ويمتنع ويقول انا لا اطيع يأبى ويستكبر ويمتنع ويعاند عنان يطيع النبي صلى الله عليه وسلم او ان يطيع الله عز وجل كما حصل من ابليس ابليس لم يحصل منه تكذيب يعني هل كان كفر ابليس عن تكذيب يقول هذا ليس امر الله عز وجل لي ان اسجد لادم هل كان يكذب لا لانه سمع هذا الامر من الله عز وجل فلا مجال لماذا لان يكذب لكن كفره كان عن جهة عن جهة الاباء والاستكبار الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين. حصل منه عناد واباء واستكبار لانه يطعن في حكمة الله عز وجل يرى ان هذا الامر مناف لحكمة الله عز وجل كما مر بنا هذا سابقا. قال ااسجد لمن خلقت طينا انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين اذا كيف اسجدوا له وانا الاعلى والارفع فهو طعن في حكمة الله فاثمر هذا منه اباء واستكبارا وهذا اه الكفر اه وقع ويقع من طوائف من الكفار يكون عندهم تصديق ولا يمانعون من ان يقروا بلسانهم لكنهم يأبون الانقيادة بظاهرهم وباطنهم لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ما حصل من الاعشى الشاعر المشهور فانه كان يصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم آآ كان يستحسن التوحيد ويستحسن ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله وله في هذا قصيدة دالية مشهورة حتى انه قرر فيها التوحيد قال فيها ولا تعبد الاوثان والله فاعبدي الى هذه الدرجة يقرر التوحيد يقرر فيها محاسن الاخلاق التي جاء بها من التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم بل انه شد الرحل ل يلقى النبي صلى الله عليه وسلم فيتبعه ولكنه ابتلي في الطريق شيطان من شياطين الانس ويقال ان الذي لقيه هو ابو جهل فلما اخبره انه يريد النبي صلى الله عليه وسلم سعى سعيا حثيثا في صده عن ذلك وهكذا اعداء الله عندهم حرص وجلد على صد الناس عن سبيل الله فقال انه يحرم الزنا فقال ذلك امر ليس لي فيه ارب تعني انا لا التفت الى هذا اصلا فقال انه يحرم الخمر فقال ان هذا لامر له في قلبي علالات يعني هذا امر قلبي ماذا متعلق به ولا استطيع ان اصبر على ترك عن ان اصبر على شرب الخمر او ان اترك شرب الخمر فقال ارجع اذا واتروى من الخمر عامي هذا ثم ارجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فمات من عامه ذلك ولم يأت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم لاحظ معي ان هذا الرجل ما كان كفره عن تكذيب بل ولا حتى جحود انما كان منه اباء واستكبار لشهوة في نفسه عنده هوى منعه من الانقياد فهذا هو حقيقة هذا الكفر يعني لا يلزم ان يكون هذا الكفر ناتجا عن بغض او معاندة ربما يكون كفر هذا ناتجا عن هوى يغلبه فيكون ممن اتخذ الهه هواه عنده شهوة في نفسه قدمها على ما يحب الله وعلى ما يحب رسوله صلى الله عليه وسلم فكان ذلك منه كفر اباء واستكبار نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ما هو كفر النفاق؟ الجواب هو ما كان بعدم تصديق القلب وعمله. مع الانقياد ظاهرا رئاء الناس كفر ابن سلول وحزبه والذين قال الله تعالى فيهم ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. الى قوله ان ان الله على كل شيء قدير وغيرها من الايات هذا النوع الرابع وهو كفر النفاق كفر النفاق هو عكس كفر ها عكس نوع سابق عكس كفر الجحود احسنت كفر الجحود وكفر النفاق متضادا اخذنا في كفر الجحود انه ها يصدق باطنا ويكذب ظاهرا وهذا بالعكس هذا يكذب باطنا ويصدق ظاهرا وبالتالي فان المنافق يعني من كفره كفر نفاق ما خرج عن التكذيب بالتالي عندنا ثلاثة انواع تتعلق بالتكذيب انتبه لها اولا كفر التكذيب هذا فيه هذا فيه التكذيب ماذا باطن وظاهر كفر الجحود ها تكذيبه ظاهر فقط كفر النفاق؟ باطل تكذيبه باطنوا فقط اذا عندنا ثلاثة انواع حاول ان تفهم الصلات الصلاة بينها هؤلاء المنافقون في الظاهر يعلنون انهم مسلمون وفي الباطن هم مكذبون وتكذيبهم راجع الى انهم مشركون في الغالب او اه ربما يكونون ملاحدة لا يؤمنون بشيء اصلا الشاهد ان هؤلاء على دين غيري على دين غير دين الاسلام لكنه لمآرب وغايات يعلنون دخولهم في الاسلام وبالتالي هم مع المؤمنين ظاهرا والله يعلم انهم لكاذبون اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون يقولون امنا بالله ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون وهذا النفاق يكون انتشاره وسعة وجوده وعدم ذلك تبعا لقوة الاسلام و وظعفه متى كان الاسلام يعني كان اهل الاسلام اهل قوة ومنعة فان هذا النفاق يكثر لان حاجة هؤلاء اليه تشتد اما اذا كان الاسلام ضعيفا الاسلام هو في نفسه قوي لكن اقصد ان اهله ضعفاء فان هذا النفاق يقل لماذا لقلة او عدم الحاجة اليه ما الذي يدعو هؤلاء المنافقين الى ان ينافقوا لم لا يظهروا كفره ولذا نجم النفاق متى لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اذا قوي المسلمون وقويت دولة الاسلام فوجد فوجد النفاق بقي عندنا كما اسلفت نوعان من انواع الكفر لابد من الاشارة اليهما اولا كفر الشك يعني لا يكون منه جزم ب تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم او بما جاء به من عند الله عز وجل من التوحيد وغيره من اه الحقائق الايمانية انما يكون في شك ويكون في ريب لا يجزم بصدقه ولا يجزم ايضا بكذبه وهذه حال من حال بعض المنافقين المنافقون نوعان منهم من يكون نفاقه نفاق تكذيب ومنهم من يكون نفاقه نفاق شك وريب كما قال الله جل وعلا عنهم وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون يقول ابن القيم رحمه الله هذا النوع في الغالب لا يستمر مع صاحبه اذا نظر في الادلة فانه لا بد ان يصل اما الى تصديق النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا او على الاقل يصدقه باطنا ويجحد ظاهرا يعني الشك حالة مؤقتة في الغالب هي كذلك في الغالب ان يكون الشاك ماذا شاكا في وقت معين ثم بعد ذلك اه يميل الى احد الطرفين اما يوفق للهداية او ان يكذب او ان يجحد او يأبى ويستكبر وسمعه عن النظر في الدين ويأبى من الالتفات اليه البتة وبالتالي فصاحبه لا يبالي بهذا الدين سواء كان حقا او باطلا او كان النبي صلى الله عليه وسلم صادقا او كاذبا هو لا يبالي بهذا البتة ولا يعنيه الامر لا من قريب ولا من بعيد قال الله سبحانه والذين كفروا عما انذروا معرضون هذه حال طائفة من المشركين قديما ومن الكفار حديثا وهو انهم لا يبالون ولا يهتمون والغالب ان يكون هذا لغلبة الدنيا على القلب والانشغال بها وتعلق القلب تعلقا كاملا بها وبالتالي فانه لا يهمه شيء ورأى مأكله ومشربه وشهوته ولذلك لما كلم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من المشركين من بني عبدي ياليل قال له والله لا اكلمك كلمة فانك ان كنت صادقا لانت اجل في عيني من ان ارد عليك ولان كنت كاذبا لانت في عيني احقر من ان اكلمك فمثل هذا كان منه اعراض تام وهذا واقع الى هذا العصر كم جربا الدعاة في هذا العصر ان يكلموا من الكفار اه من يكلمون تعالوا هلموا انظروا لربما يظهر لكم ان الحق في هذا الدين او ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله فتجب الجواب فتجد الجواب من بعضهم انه لا يهتم بهذا الامر ولا يبالي به ولا يعنيه وليس بشيء له آآ اهمية عنده فيحتاج ان يصرف وقته فيه فهذا لا شك انه كفر آآ عظيم ودليل على تمرد في القلب واستيلاء