بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد قال العلامة حاظر الحكمي رحمه الله تعالى في كتابه اعلام السنة المنشورة. ما الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث؟ فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. وبين مات وبينما تقدم من ان من رجحت سيئاته بحسناته دخل النار. الجواب لا منافاة بينهما فان من يشاء الله ان يعفو عنه يحاسبه اليسير الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالعرض. وقال في صفته صلى الله عليه وسلم يدنو احدكم من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه فيقول عملت كذا وكذا؟ فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول اني سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم واما الذين يدخلون النار بذنوبهم فهم ممن يناقش الحساب. وقد قال صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اما بعد فهذا السؤال تابع المسألة التي قبل الماضية وهي ترجع الى ما قرر المؤلف رحمه الله من ان من رجحت سيئاته بحسناته في الوزن فانه يدخل النار كيف نجمع بين هذا وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبه وخلاصة الجواب ان النصوص بينت لنا من شاء الله العفو عنه ومن شاء ان يعذبه هذا خلاصة الجواب فمن سيشاء الله عز وجل العفو عنه فانه الذي تثقل موازين حسناته وقبل ذلك يحاسب الحساب اليسير الذي هو العرض والذي جاء مثاله في حديث المناجاة الذي سمعت واما من شاء الله عز وجل تعذيبه فانه الذي تخف موازين حسناته وهو الذي يناقش الحساب في قوله صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب فهذه هي الخلاصة هذه المسألة التي قد تستشكل لعلك تذكر انني قلت في الدرس الماظي ان من رجحت سيئاته على حسناته فالظاهر من النصوص انه هو الذي شاء الله ان يعذب الا ان يتداركه الله سبحانه برحمته فتكون له شفاعة عنده سبحانه فان الشفاعة ثابتة في من استحق النار قبل ان يدخلها والله جل وعلا اعلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ما هو الصراط المستقيم الذي امرنا الله تعالى بسلوكه ونهانا عن اتباع غيره الجواب هو دين الاسلام الذي ارسل الله به رسله وانزل به كتبه. ولم يقبل من احد سواه ولا ينجو الا من سلكه. ومن سلك غير تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل قال الله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. وخط النبي صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله مستقيما وخط خطوطا عن يمينه وشماله ثم قال هذه السبل ليس منها سبيل الا عليه شيطان يدعو ثم قرأ وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. فقال ضرب الله مثلا صراطا مستقيم وعن جنبتي الصراط سواران فيهما ابواب مفتحة. عن جنبتي وعن جنبتيه وعن جنبتي الصراط سواران سوران وعن جنبتي الصراف صوران فيهما ابواب مفتحة وعلى الابواب سطور مرخاء وعلى باب الصراط داع يقول يا ايها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعا ولا تفرقوا. وداع يدعو من فوق الصراط فاذا اراد الانسان فاذا اراد الانسان ان يفتح شيئا من تلك الابواب قال ويحك لا تفتح فانك ان تفتح تلج فالصراط الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي فوق الصراط واعد الله في قلب كل مسلم سأل المؤلف رحمه الله ها هنا سؤالا مهم للغاية وهو عن الصراط المستقيم الذي امرنا الله عز وجل بسلوكه ونهانا عن اتباع غيره اجاب رحمه الله بانه دين الاسلام وهذا هو الحق الذي لا شك فيه فالصراط الذي امر الله عز وجل باتباعه هو هذا الدين العظيم الذي ارسل الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا يقبل من احد دينا سواه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم لا يسمع بي احد من هذه الامة يعني من امتي الدعوة ثم لا يؤمن بي الذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار لا يسمع احد يهودي او نصراني ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا ينقاد الى ما جاء به فانه من اهل النار الخالدين فيها واذا كان هذا في حق اهل الكتاب فكيف بمن دونهم هذا الدين هو الذي يجب على الناس جميعا منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والى ان يرث الله الارض ومن عليها ان يدخلوا فيه قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا بل حتى الجن واجب عليهم ان يتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم فما هو المعلوم من الدين بالضرورة بل حتى الانبياء عليهم الصلاة والسلام لو قدر ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث في حياتهم او في حياة احد منهم فانه يجب على هذا النبي ان يتبع النبي عليه الصلاة والسلام واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنون به ولتنصرن اذا هذا هو الدين الذي لا يقبل الله عز وجل من احد سواه وهو الدين الحق وما سواه فدين باطل كل الاديان سوى الدين الاسلامي لا تخلو من حالين ان يكون الدين دينا سماويا محرفا منسوخا او دينا ارضيا وثنيا ضالا لا يخلو من احد هذين اما دين نزل في اصله من رب السماء سبحانه وتعالى ولكن جميع هذه الاديان دخلها امران النسخ ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم والتحريف من احبار السوء من اهل هذه الديانة او وهذا اردى ان تكون اديانا ارضية اخترعها الناس وهي اديان وثنية ضالة اذا الدين الحق هو الاسلام والاسلام هو الدين الحق الاسلام هو العقيدة التي تسكن بها النفوس وهو وارسخ في النفوس خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله مستقيما هذا هو الاسلام. واضح مستقيم ما فيه اعوجاج الكل يمكنه ان يراه وان يسلكه العبادة التي تزكو بها الارواح وتزكو بها الابدان ايضا يكفي ان هذا الدين دين التزكية والطهارة حتى ان قدم المسلم تغسل اكثر مما يغسل وجه غيره اي دين هذا الذي يكون فيه تنظيف الفم عبادة من العبادات الاسلام هو الدين الذي يعتبر جامعة الاخلاق كل الاخلاق العظيمة وكل الاداب الرائعة فانها موجودة في ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم اي دين هذا الذي حث على الاداب كدين الاسلام اي دين هذا الذي اعطى المرأة والضعيف واليتيم والارملة والوالدين والجيران غيرهم حقوقهم كهذا الدين بل ان الاسلام اعطى حقوق الحيوان بل راعى مشارع الحياة بل راعى مشاعر الحيوان اي دين هذا الذي يحرم فيه ان تحد السكين امام ناظر الشاة فلا يؤثر على مشاعرها دين الاسلام هو الدين الشامل لكل مناحي الحياة ما ترك خيرا الا دل عليه ولا شرا الا حذر منه بتفصيل بديع وشمولية عجيبة من علاقات الدول والى كيف يلبس الانسان حذاءه كله مدون بصورة عجيبة في هذا الاسلام العظيم بما يعود على الانسان وعلى اسرته وعلى مجتمعه وعلى العالم وان كان الجواب لا حذاري منها اجعلها قاعدة امام ناظريك ما لم يكن بالامس دينا لا يكون اليوم دينا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله لماذا يتأتى سلوكه والسلامة من الانحراف عنه بالخير والسعادة دين توافق فيه المنقول والمعقول كل عقائده وكل عباداته وكل احكامه تطمئن اليها النفوس يرى العقل الصريح انها موافقة له تمام الموافقة ما امر الشرع بشيء فقال العقل ليته ما امر به ولا نهى عن شيء فقال العقل ليته لم ينه عنه دين سهل ميسور يمكن اعتناقه واعتقاد ما دل عليه والعمل بما امر به بكل سهولة ويسر دين يربط قلب الانسان بالله العظيم سبحانه وتعالى دون واسطة ودون اي علاقة تتوسط بين العبد وبين ربه سبحانه وتعالى دين يحث على ان يكون الانسان مستحظرا لمراقبة ربه سبحانه وتعالى له دين تتعبد فيه الانسان ليس يوما واحدا يوم السبت او الاحد انما في كل يوم وليلة خمس مرات بل يربي الانسان انه لا يخطو خطوة في الحياة الا وهو يستحضر انه عبد لله يراقبه الله ويحاسبه الله دين كهذا الدين العظيم يشرف الانسان بالدخول فيه وان يكون من اهله مع الاسف الشديد كثير من الناس لا سيما من الشباب ولا سيما في عصر الفتن هذا الذي انتشرت فيه الشبهات كثير منهم لا يستحضر ولا يستوعب انه ينتمي لهذا الدين العظيم الذي والله كل خير وسعادة وكل عقل وكل خير موجود فيه لا يستحضر هذا ولذلك ربما وجدت النكوص عنه ثم وجدت من الناس من لا يعتز بهذا الدين ولا يظهر شعائره ولا يظهر عبادته امام غير اهله وهذا مسكين كالعيصي في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول هذا الدين العظيم يحتاج الى ان يبرز ما فيه من محاسن امام هذه الاجيال الصاعدة قبل غيرها قبل الكافرين به حتى يكون حالهم اعظم ثباتا ورسوخا فيه فان الواقع يا ايها الاخوة واقع مؤلم في هذا الزمان زماني التواصل وزمان الشبكات العالمية وزمان الفضائيات فتن تدخل على الناس تنزل عليهم من الفضاء او تصطادهم بالشبكة والشباب والفتيات والصغار ربما كان فيهم الاغرار غير المحصنين فاني النذير العريان يا ايها الاخوان هذا امر عظيم هناك فتن عظيمة تتربص بشبابنا وابناء المسلمين علينا ان نهتم بهذه القضية العظيمة وهي ان الدين الاسلامي هو الدين الحق لابد ان تبرز محاسنه لا بد ان تبين دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم حتى تكون حاضرة في نفوسهم وحتى تكون صخرة تتكسر عندها امواج الشك والتشكيك والفتن التي يروج اعداء الاسلام يروجها اعداء الاسلام امام شبابنا وامام ابنائنا قال رحمه الله هو دين الاسلام الذي ارسل الله به رسله وانزل به كتبه ولم يقبل به ولم يقبل من احد سواه ولا ينجو الا من سلكه ومن سلك غيره تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل ودليل ذلك قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله والنبي صلى الله عليه وسلم بين معنى هذا الحديث بين معنى هذه الاية في هذا الحديث حديث ابن مسعود عند احمد وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا في الارض وهذا فيه ايصال المعلومة بضرب المثل واستخدام الوسيلة التي يتبين بها المقصود فيكون المعنى اوضح ثم قال صلى الله عليه وسلم ثم قال ابن مسعود خط صلى الله عليه وسلم خطوطا عن يمينه وشماله خطوطا عن يمينه وشماله هذا الخط وعن يمينه وشماله خطوط ثم قال هذه السبل هذه السبل يعني السبل التي هي مخالفة لصراط الله المستقيم كل دين سوى دين الاسلام فهو من السبل وكل اعتقاد وعبادة ما جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم فهي من هذه السبل ليست من الصراط المستقيم بعيدة عنه ذات يمين وذات شمال ليست من الصراط المستقيم الذي هو سبيل الله عز وجل قال ليس منها سبيل الا عليه شيطان يدعو اليه ثم قرأ وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. كل سبيل سواء كان دينا ملة نحلة مذهبا بدعة لابد ان يكون هناك داع يدعو اليها قد يكون من شياطين الانس وقد يكون من شياطين الجن وشياطين الانس البلية بهم اعظم والتأثير منهم انكى يدعون لهم شبه ولهم علوم ولهم وسائل ولهم اساليب لا تظنن المسألة سهلة لا ينبغي ان تسطح مثل هذه المسائل شبه اعداء الله عز وجل عند الغر والجاهل شبه قد تؤثر قد تفعل بالقلوب الافاعيل ولذا الواجب التحصين يجب ان يحصن المسلمون ولا سيما الشباب وان يعلموا المنهج الصحيح في التعامل مع هؤلاء الشياطين وشبههم بالنأي عنها وعدم ارخاء السمع لها وعدم تعريض الايمان للزلزلة الايمان اثمن شيء عند الانسان ارأيتم انسانا عنده جوهرة ثمينة جدا قيمتها بالملايين يضعها على قارعة الطريق والله لا يفعل فليحرص على ان يحفظها وان يصونها في اكثر مكان امنا والايمان والله اثمن من كل جواهر الدنيا فلماذا يعرض الانسان هذا الايمان للاختطاف يسمع لاي احد يشاهد في الفظائيات كل متكلم يفتح كل قناة حتى ولو كانت قناة تنصيرية حتى ولو كانت قناة الحادية حتى ولو كانت قناة بدعية يقول انظر اتفرج اسمع وعندي عقل افكر لا يا عبد الله اتق الله ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا الفتن خطافة والشبهات تهوي بصاحبها الى درك سحيق من الانحراف فاياك اياك ان ان ترخي سمعك لكل احد او ان تقرأ كل شيء يفتح تغريدات ويقرأ لكل احد حتى ولو كان سما زعافا حتى ولو كان شبهة ستبقى في قلبه ولن تخرج الا ان يشاء الله يفتح في شبكات التواصل ويقرأ ويستمتع او تأتيه رسائل من هنا او هناك ويقرأ لا يا عبد الله اتق الله المسألة عظيمة والدين ليس بالامر السهل الذي يعرض للانحراف خط احمر يجب ان يوضع وهو ان لا يستمع الانسان الا لمن يعلم انه على الدين الصحيح الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ثم اذا ابتلي اذا ابتلي بشبهة وقعت في نفسه فان عليه ان يبادر الى ازالتها ولا يسوف ولا ينتظر فان الشبهة قد تبدأ صغيرة لكنها في القلب تكبر حتى ربما اودت بالانسان الى انحراف عظيم حتى ربما حار بعد كوره وانحرف بعد استقامته وكم سمعنا وكم رأيت من اناس تساهلوا في بعض الشبه وما بدروا ما بادروا الى ازالتها مباشرة فذهبوا الى الاطباء الناصحين وهم علماء الكتاب والسنة وسعوا في ازالة هذه الشبهة الناس اليوم مع الاسف الشديد ربما لا يبالون بهذا الامر اذا اصابته ادنى علة في جسده بادر الى افضل الاطباء لكن ان جاءته شبهة تضعف ايمانه او تؤثر على توحيده او تشككه في محكم من محكمات الدين ربما تساهل فترك الجواب او ترك البحث عن الجواب لكن هذا الامر في عقله يكبر ثم تأتيه شبهة ثانية تعزز الاولى ثم الثالثة والرابعة واذا به بعد مدة والعياذ بالله يصاب بانحراف خطير وقد يرتد على عقبيه نسأل الله العافية والسلامة الشبه ينأى عنها ويعجل في كشفها هذا الذي يجب امام هذه السبل ولاحظ ان سبيل الله واحد واحد لا يتعدد لكن السبل كثيرة اذا الفتن بها عظيمة حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي هذا اخبر ان الذين ينتسبون الى هذا الدين لا غيرهم سوف يفترقون الى ثلاث وسبعين فرقة فوق صوت النبي قال حماد بن زيد رحمه الله ارى رفع الصوت عليه في حياته وبعد مماته فاذا قرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم فانصت كما تنصت للقرآن هكذا يقول السلف اهل الحق منها واحدة والباقي كله على على ضلال كلها في النار الا واحدة وهي التي سارت على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال وقال صلى الله عليه وسلم ضرب الله مثلا صراطا مستقيما هذا مثل اخر ايضا للاسلام للاسلام الحق الصافي النقي الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما. الصراط الطريق طريق واضح مستقيم قال وعن جنبتي الصراط سوران عن طرفيه طرفي هذا الطريق يوجد سور. السور هو الجدار الذي يحيط بالمكان هناك سوران عن جنبتي هذا الصراط عن يمينه وعن شماله قال فيهما ابواب مفتحة في كل سور يوجد ابواب مفتحة ما عليها ابواب ليست مغلقة لكن عليها سطور مرخاة والستور سهل ماذا ان تكشف ما اسهل ان تكشف اسهل من الباب الموصد المغلق قال وعلى الابواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا ايها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعا ولا تفرقوا وداع يدعو فوق الصراط الاول عند باب الصراط والثاني فوق الصراط عندنا داعيان الان الثاني ايظا يدعو بهذا فوق الصراط فاذا اراد الانسان ان يفتح شيئا من تلك الابواب قال ويحك هذا الداعي الثاني يقول ويحك لا تفتح ويحك كلمة كلمة زجر يعني لا تفعل انتبه هذا خطر هذا خطأ قال لا تفتحه فانك ان تفتحه تلجه اذا فتحت هذا الستر لانك ستدخل من هذا الباب والدخول من هذا الباب خطر قال النبي صلى الله عليه وسلم الان يفسر لنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا المثل قال فالصراط الاسلام هذا الاسلام الذي بعث الله نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم به وامره بتبليغه الى الناس جميعا الى الاحمر والاسود الى الانس والجن قال والسوران حدود الله يعني محارم الله يعني اه عفوا حدود الله يعني ما حده الله عز وجل وبينه من الاوامر والنواهي الجائزات والمحرمات حدود تفصل بينما يحبه الله عز وجل وبينما يبغضه الله سبحانه وتعالى قال والابواب المفتحة محارم الله هذه المحارم ولكن عليها سطور الله جل وعلا من رحمته ما جعل هذه المحارم سهلة العبور اه جدا بل جعل هناك شيئا ينبه الانسان اولا هناك ستور هذه الستور هي اه الزواجر العقوبات والحدود الشرعية وامثالها هذه الستور الستر يحول بين شيئين وهذه تحول بين هذا الانسان وبين الدخول فيها لكن الامر ليس صعبا يمكنه ان يزيل ذلك لكنه تنبيه الداعي على رأس الصراط كتاب الله هذا الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الوحي الذي اوحاه الله عز وجل الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكلامه صلى الله عليه وسلم هو وسنته صلى الله عليه وسلم هو ايضا وحي من الله فهذه الايات وهذه الاحاديث وهذه العظات هذه تنبه الانسان يا ايها الناس ادخلوا في هذا الصراط جميعا كلكم واياكم ان تتفرقوا عنه قال والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم هذا الواعظ هو الالهام الالهي بواسطة الملائكة وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وقد وكل به قرين من الملائكة وقرين من الجن كل احد يوكل به قرين من الجن وقرين من الملائكة وهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول كما عند ابن جرير باسناد صحيح قال ان للملك لمة قل الشيطان لمة فاما لمة الملك فايعاد بالخير وتصديق بالحق واما لمة الشيطان فايعاد بالشر وتكذيب بالحق فمن وجد لمة الخير فليحمد الله ومن وجد لمة الشيطان فليستعذ بالله مبدأ الشعور للانسان ان كان الى الخير فليعلم انه من الملائكة وان كان شرا فانه من وسوسة الشيطان ومن امثلة ذلك والحديث معروف ثابت في الصحيحين ان سليمان عليه السلام قال لاطوفن الليلة على مئة امرأة كلهن يلدن فارسا يقاتل في سبيل الله فماذا قال له الملك قال قل ان شاء الله فهذا تسديد من الملائكة وهذا تذكير من الملائكة وهذا من ولاية الملائكة للمؤمنين الم يخبرنا الله عز وجل عن الملائكة انهم يخاطبون المؤمنين نحن اولياؤكم ماذا في الحياة الدنيا وفي الاخرة هم اولياء المؤمنين يدعونهم الى الخير يذكرونهم به يحذرونهم من الشر ويدلونهم على الخير يوقظونهم للصلاة يقذفون كلمة الحق على لسان المسلم وهذا كله من ولايتهم للمؤمنين يحبونهم ويدعون الله عز وجل لهم ويستغفرون للذين امنوا ويستغفرون لمن في الارض كما اخبر الله سبحانه وتعالى بذلك عن الملائكة عليهم الصلاة والسلام المقصود وعودا على بدء ان الصراط المستقيم الذي امرنا الله عز وجل به هو دين الاسلام وهو المخالف لكل دين ثم انه الدين الاسلامي الصافي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان تشوبه في الناس الشوائب وقبل ان تكدره المكدرات الاسلام الذي نتحدث عنه هو المنبع الصافي الذي كان في عهد محمد صلى الله عليه وسلم ما لم يكن في ذلك اليوم دينا لا يكون اليوم دينا لكن مع الاسف الشديد مع مرور الاعوام والسنوات هذا النهر المتدفق قد كدره المحدثون وشابوه بالشوائب وعلى الانسان اذا اراد ان يستقي ان يرجع الى المنبع الاصلي حتى يأخذ الماء الزلال ولا يأخذ من المتأخر المختلط بغيره انه بهذا لا يروى ولا يزول عطشه اذا اردت ان تروى ارجع الى المنبع خذ من المصدر الصافي وهو الدين الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم واذا جاءك اي امر اي قضية وقيل لك تعبد لله عز وجل بها اسأل نفسك اكان يتعبد بها على حياة النبي صلى الله عليه وسلم ان كان الجواب نعم فعلى الرأس وعلى العين الجواب لا يحصل ذلك الا بالتمسك بالكتاب والسنة والسير بسيرهما والوقوف عند حدودهما. وبذلك يحصل تجريد التوحيد لله وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك وحسن اولئك رفيقا. وهؤلاء المنعم عليهم المذكورون ها هنا تفصيلا هم الذين اظاف الصراط اليهم في فاتحة الكتاب بقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين الضالين ولا اعظم نعمة ولا اعظم نعمة على العبد من هدايته الى هذا الصراط المستقيم وتجنيبه السبل المخلة وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم امته على ذلك. كما قال صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك سأل المؤلف رحمه الله وقد عرفت ان الصراط المستقيم هو هذا الدين لكن كيف يسلك الانسان هذا السبيل كيف يكون حقا من اهله ومن السائرين عليه اجاب المؤلف رحمه الله بان سلوكه والسلامة من الانحراف عنه انما تكون بالتمسك بالكتاب والسنة والسير بسيرهما والوقوف عند حدودهما وبهذا يحصل تجريد التوحيد لله وتجريد المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ها هنا وها هنا فقط تتحقق منك امر عظيم وهو تحقيق الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السلف رحمهم الله امران يسأل عنهما الاولون والاخرون ماذا كنتم تعبدون وماذا اجبتم المرسلين ماذا كنتم تعبدون جواب ذلك في شهادة ان لا اله الا الله وماذا اجبتم المرسلين والمرسل الينا واحد هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والجواب في تحقيق ان محمدا رسول الله وعلى الانسان ان يقيس نفسه بذلك فلواحد كن واحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان هذه ثلاث مسعدات للذي قد قالها والفضل للمنان كيف يكون الانسان مستمسكا بالكتاب والسنة؟ الجواب اذا تحقق فيه الامور الاتية اولا محبتهما وما فيهما وتعظيمهما وما فيهما يعني تحب الكتاب والسنة وما دل عليه الكتاب والسنة وارشد اليه وتعظم ذلك ان يكون شيئا عظيما في نفسك تعظم كلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم تنزل كلامهما من قلبك المنزلة اللائقة بهما تبجيلا واحتراما وتقديرا تخضع اذا جاءك اية او حديث من ذلك انه اذا تلي كلام الله عليك ان تستمع وتنصت واذا قرأ القرآن ماذا فاستمعوا له وانصتوا كذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا لا ترفعوا اصواتكم اذا يجب ان تحب هذه الايات وهذه الاحاديث وما دل عليهما جاء الامر من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم يجب ان يحب ذلك وان يعظم وان ينظر اليه بعين التبجيل حتى لو قصر الانسان وحتى لو ضعف عن التطبيق فانه لا يسامح بان يعظم شرع الله عز وجل وما جاء به الكتاب والسنة لان كل امر جاء في الكتاب والسنة الواجب فيه امران امر عقدي وامر عملي العقدي ان تحب ذلك وان تعتقد انه غاية الكمال وانه غاية الخير هذا لا تسامح فيه ومن ابغض شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كفر ولو عمل به والامر العملي بحسب الدلالة ان دل الدليل على الوجوب فهو واجب والتارك عاص وان دل الدليل على الاستحباب فالفاعل مثاب والتارك ليس بعاص لكن الامر الاول لابد من مراعاته اذا امرت باطلاق اللحية فيجب عليك ان تحب ذلك وان تقدره تبجله وتقول هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى ان اغواك الشيطان وعصيت بحلق لحيتك لكنك لا تعفى من الامر الاول الحجاب بل حتى والله السواك هذا التسوك يجب عليك ان تعظمه وتبجله وان كان سنة لا يعني سنة انه ينظر اليه بانه امر يسير او قليل او ضعيف القيمة كلا والله امر عظيم. فعله محمد صلى الله عليه وسلم وامر به. كان ميزانه ميزان ثقيل وعظيم في النفس اذا هذا هو الامر الاول محبتهما وتعظيمهما الامر الثاني اعتقاد انهما غاية الكمال وان التزامهما غاية الهداية وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل ماذا بل ملة ابراهيم حنيفا هي الهداية وملة ابراهيم حنيفا هي التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. اليس كذلك اذا الهداية والكمال انما هي فيما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكن ان يهتدي الانسان الا بما جاء في الكتاب والسنة قال جل وعلا وان تطيعوه تهتدوا فلا يمكن ان يهتدي الانسان الا من طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم فالهداية والخير والكمال دين كامل من اعتقد ان فيه نقصا فانه بالتالي ما اعتقد كمال الشريعة اذا هذا لا بد منه اعتقاد ان غاية الهداية والكمال فيما جاء به الكتاب والسنة الامر الثالث سرعة الاستجابة الى تطبيقهما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم سبحان الله لما يحييكم اذا الناس موتى موت القلوب والارواح الا من احياه الله باتجاع باتباع ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم اذا دعاكم لما يحييكم يجب المسارعة اذا جاء الامر من الله او رسوله صلى الله عليه وسلم دون تردد دون تلكؤ دون اختلاق معاذير هذا ان كنت تريد حقا ان تكون مستمسكا بما جاء في الكتاب والسنة انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا مباشرة دون تردد ودون تلكؤ افعل تفعل لا تفعل لا تفعل هذا الذي يريد ان يستمسك بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الامر الرابع التسليم التام لهما التسليم التام لهما اذعان وخضوع وقبول وانقياد بلى وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت يسلم تسليما طلوع وتسليم وانقياد تام فلا يعارض كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم باي شيء حتى لو كان مذهبا حتى لو كان معقولا حتى لو كان رأيا حتى لو كان عرفا حتى لو كان ما كان انما التسليم والخضوع والانقياد وبالتالي فان هذا الذي يقال له النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا لكن هو يقول ولكن المذهب عندنا بخلاف ذلك يا لله العجب يا لله العجب كيف يا عبد الله تلقى الله بهذه الكارثة العظيمة تعارض كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام احد من الناس انتبه يا عبد الله والله ان المقام خطير يتعلق باصل الايمان اي والذي نفسي بيده اذا كان الانسان يطرح كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لاجل كلام من يحب او من يقلد فانه على شفا جرف هار فليحذر فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم قال الشافعي رحمه الله ذاك الامام الجليل اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس له عذر في ان يتبعها ولا يعارضها بقول احد كائنا من كان هذا هو الحق الذي لا شك فيه جاء رجل الى الامام مالك رحمه الله وهو امام دار الهجرة وربما جاءه وهو يدرس في هذا المسجد جاءه فقال يا ابا عبد الله اريد ان احرم فمن اين احرم يريد الذهاب الى النسك حج او عمرة لكن من اين يعقد الاحرام قال من ذي الحليفة ميقات النبي صلى الله عليه وسلم قال ولكني اريد ان احرم من المسجد يعني هذا نلاحظ هنا معارضة السنة برأي عقل الرجل قال المسجد النبوي افضل من ذي الحليفة لم لا احرم منه قال لا تفعل قال فاني اريد ان احرم من المسجد اصر على رأيه قال فلا تفعل فاني اخشى عليك الفتنة الفتنة هي تقلب القلب والرجوع من الهداية الى الضلال. نسأل الله العافية والسلامة نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال الرجل واي فتنة تلك انما هي خطوات ازيدها يعني اتعبد لله بان اخطو هذه الخطوات من المسجد النبوي الى ذي الحليفة هذه المسافة اخطوها وانا متعبد لله بالاحرام لماذا هذا التضخيم والتكبير للامر كانه يقول هذا انما هي خطوات ازيدها يعني امر يسير فيه زيادة في الخير تعبد لله لا بأس هكذا كل من لم يحصل منه التسليم التام لكن انظر الى العلماء الراسخين الذين عظمت في نفوسهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرجل واي قال مالك رحمه الله واي فتنة اعظم من ان تظن انك سبقت الى خير لم يسبق اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم اذا اذا اردت ان تكون مستمسكا بالكتاب والسنة فالله الله بالتسليم والخضوع وعدم تكلف الاعذار وعدم التنقير عن العلل بعض الناس اذا جاءه الامر او السنة او الهدي يقول طيب ما الحكمة ما العلة ما الفائدة كأن لسان حاله يقول ان ظهرت لي الحكمة عملت واما ظهرت للحكمة فاني لست مطالبا ان اعمل فهذا ايضا يتنافى والتسليم الواجب الامر الخامس والاخير الاكتفاء بهما وعدم الزيادة عليهما من اراد ان يكون مستمسكا حقا بالكتاب والسنة فليكتفي بالكتاب والسنة ولا يزد عليهما شيئا مهما حسن في عينيه ومهما تزين امام ناظريه الكتاب والسنة فيهما الكفاية والغاية لانهما كاملان والكامل لا يقبل الزيادة. والزيادة على الكامل فساد هذه قاعدة عقلية الدين كامل. ما الدليل؟ اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي. ورضيت لكم الاسلام دينا. انتهى الامر اذا لا يمكن ان يكون هناك خير يقرب الى الله لم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم مستحيل هذا امر قطعي لا يمكن شيء يوصل الى رضا الله ومحبته ليس عليه اية او حديث هذا لا يمكن اذا لماذا يسعى بعض الناس الى البحث عن الزوائد والمحدثات والمخترعات كأن لسان حاله ان هذا الدين فيه نقص وانا اسعى للتكميل والتتميم وهذا يتنافى وصدق الاستمساك بالكتاب والسنة مما جاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله الامام الجليل انه رأى رجلا مرة بعد اذان الفجر صلى ركعتين السنة ثم قام يصلي ركعتين ثم ركعتين يكثر من الصلاة بعد اذان الفجر والسنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم الاكتفاء بركعتين فنهاه سعيد هذا التابعي الجليل الذي هو من افقه التابعين نهى قال لا تفعل عجيب رجل يصلي وسعيد يقول له ماذا لا تصلي اجيب الامر فقال الرجل يا ابا محمد اويعذبني الله على الصلاة يعني انا اصلي وليس اسرق او اغتاب انا اصلي هل الله سيعذبني على الصلاة فقال سعيد رحمه الله لا ولكن يعذبك على ترك السنة ما اكتفيت بالسنة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ركعتان انت ما وقفت عند هذا الحد زدت وهذه الزيادة مشكلة اتريد ان تكون اتقى لله من رسول الله او اعلم بالله من رسول الله او اعبد لله من رسول الله والله لا كان ولا يكون اذا على الانسان ان يكتفي بما جاء بالكتاب والسنة ولا يزيد اذا جاءه شخص قال يا اخي هذه هذا شيء جيد افعله ذكر ها او صلاة جديدة بهيئة جديدة او احتفال او ما شاكل ذلك من هذه الامور التي ما جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ليس عليها ختم النبوة فان على الانسان ان يقول لا حاجة لي بذلك لاني مكتف بما جاء في الكتاب والسنة اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا