يقول افيدكم بانني من ثلاثة اشهر حصل عندي شك يشبه اليقين ذلكم انني اعيد الوضوء اكثر من مرة واحيانا اقطع الصلاة واذهب لاتوضأ. بماذا تفسرون هذا؟ وكيف يتم علاجه شرعا؟ جزاكم الله خيرا واحسن ما اليكم؟ هذا الذي ذكرته من الوسواس. ولا يجوز للانسان ان ان يقطع الصلاة ويخرج منها الا اذا تيقن حصول للوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يجد في بطنه الشيء الا يدري اخرج منه شيء او لا؟ قال صلى الله الله عليه وسلم لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. النبي صلى الله عليه وسلم حد لذلك حدا وهو قل خروج الحدث لان الطهارة حصلت بيقين فلا تزول الا بيقين. اليقين لا يزول بالشك كما يقول اهل العلم وهذه قاعدة علمية عظيمة تزيل هذه الاشكالات وهذه الوساوس. فاذا توضأت وضوءا كاملا على الوجه المشروع فقد ارتفع حدثك. ولك ان تصلي بهذا الوضوء ما بقي ولا ينتقض الا بيقين الا بيقين حصول النواقض او الناقض. نعم