لكن لا شك ان الافضل التمتع افضل ولهذا كان ابو موسى الاشعري يفتي بالتوتر كما كان النبي يفتي بالتوتر فقيل له انت تفتي الان وامير المؤمنين في زمن عمر يفتي بالافراد فلما علم بذلك اراد الا يخالف فقال ايها الناس اتعدوا فان امير المؤمنين قادم عليكم فخذوا بقوله لا يريد ان يخالف رضي الله عنه وكان علي رضي الله عنه اختلف عليه وعثمان وكان عثمان يفتي بالافراد وعلي يفتي بالتمتع فلما راى علي انه لا يوافقه احرم بهما قال ما تريد ان تأتي الى امر الامر فان متخالفة فاحرم بهما جميعا فالمقصود ان الصحابة منهم من يرى التمتع ومنهم يرى الافراد