الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول ما الوقت الافضل للحجامة؟ يقول وهل اذا فعلتها قصد اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لي اجرا على ذلك الحمد لله رب العالمين. لقد دلت الادلة الشرعية على ان الحجامة من جملة الادوية النبوية فيقول النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء في ثلاثة وذكر منها وشرطة محجم. وقد باشر النبي صلى الله عليه وسلم اجابة فقد احتجم صلى الله عليه وسلم وهو محرم كما في صحيح الامام البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما احتجامه في وسط رأسه صلى الله عليه وسلم وقد وردت جمل من الاحاديث تحدد اوقاتا تستحب الحجامة فيها. ولكن الذي ان احاديث التوقيت في الحجامة لا يصح منها شيء. ففيها ضعف فاذا احتجم الانسان في اي وقت من اوقات الشهر وفي اي وقت من اوقات اليوم. فانه يكون بذلك فاعلا للسنة مطبقا لها. فليس للحجامة وقت محدود. الا ان الاطباء العارفين بالحجاب قالوا لو احتجم في اليوم السابع عشر او التاسع عشر او الواحد والعشرين لكان اولى لانه بعد ضعف نور القمر. والمسألة تجريبية. فاذا اثبت العارفون بامر الحجامة افضلية الحجامة في هذا بسبب ظروف الدم في اسيره في البدن فلا بأس باعتماد ذلك ان شاء الله لان الامر من الطب التجريبي. والمتقرب عند العلماء ان امور الطب التجريبي مبنية على التجارب. ولا يطلب فيها التوقيف. فالحجامة من الدواء التجريبي الذي هو خاضع كل التجارب فاحاديث التوقيت لا اعلم انه صح منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا احتجم الانسان في اول النهار او في الظهر او العصر او المغرب او العشاء او في الاسبوع الاول من الشهر او الثاني او الثالث او الرابع كلها لذلك قد كلها بذلك يكون محققا للسنة. واما هل يؤجر من احتجم ام لا فان الاحتجام عمل من الاعمال والمتقرر عند العلماء ان الاعمال بنياتها والامور بمقاصدها. فاذا كانت نيته في الاحتجام الاتباع والاستشفاء ها؟ بما دله عليه النبي صلى الله عليه وسلم فلا جرم انه يحصل الفضلين. فضل الاشفاء باذن الله وفضل الاتباع واجره فالشيء على النية فاذا نويت الاقدام على الحجامة اتباعا واستشفاء فلك الاجر. والمثوبة من الله عز وجل والله اعلم