فعليك مع مع القضاء ان تطعم عن كل يوم يتيما عن التأخير مقدار قسح الصاع يوم كيلو ونصف تقريبا عن كل يوم ولا بأس ان تجمع نعم آآ هذا الطعام عن الايام وتدفعه لشخص واحد او لعدة اشخاص جزاكم الله خيرا لقد حضرت الى دولة الامارات في سنة ثلاثة وثمانين ميلادية. وكان ذلك في الصيف السديد. وانا اعمل فلاح في احدى المزارع ولم استطع ان اصوم رمضان في ذلك الصيف القائم لمدة اربع سنوات. وذلك لوجود المزرعة في الصحراء وليس هنا اي مكيفات او وتنظف من حرارة الجو. ولكن بعد ذلك تحملت واصبحت اصوم وقد هداني الله سبحانه وتعالى وقمت بزيارة بيت الله والحرام وتبت الى الله ودعوته ان يغفر لي ما بدر مني. ولكن اشعر بتأنيب ووخذ الضمير. واريد ان تفيدوني عام بالاجابة عن توبتك ومدى قبول الله سبحانه وتعالى وماذا يجب علي ان افعل حتى تكون التوبة نصوحة وخالصة بوجه الله سبحانه وتعالى. قال الله سبحانه وتعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد ومنكم الشهر فليصمه. ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. كما فعلته من الافطار في نهار رمضان وانت لست مريضا ولا مسافرا اخطأ الحوثي من خطأ سينا وشدة الحر لا تبيح لك الافطار. ان تصوم وان كان الوقت حارا. واذا اذهبك الصيام في بعض الايام الهلاك فلا بأس ان تشرب فلا بأس ان تشرب بقدر ما يلقي عليك حياتك ثم تمسك بقية اليوم وتقضيه بعد رمضان اما ان تترك الصيام نهائيا فهذا لا يجوز لك. وما فعلته يعتبر من باب الخطأ. وما دمت انك قتلت الى الله فالله يتوب على من تاب ويغفر الذنوب جميعا ولكن عليك مع التوبة. هم. ان تقضي الايام التي افطرتها ولا تترك منها شيئا. وعليك مع القضاء ان تطعم عن كل يوم تطعم عن كل يوم مسلما عن التأخير عن تأخير القضاء الى ما بعد رمضان اخر من غير عذر فعليك ان تقضي الايام