الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم ومن اياته ان ان تقوم السماء والارض بامره. نعم. فصل وامر الله عز وجل ينقسم الى قسمين الى امر كوني والى امر ديني شرعي. الامر الكوني لا يقتضي محبة الله فقد يأمر الله في كونه بما لا يحبه ولا يرضاه. ومنه قول الله عز عز وجل واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها فبسقوا. فمن الذي امرهم بالفسق؟ الله. طيب قل ان الله لا يأمر والفحشاء كيف امرهم؟ ها نقول امرنا مترفيها كونا والامر الكوني مثل الارادة الكونية لا تستلزموا المحبة ما قوله ان الله لا يأمر بالفحشاء اي شرعا. فجميع اوامر الله الشرعية انما تكون فيما يحبه الله ويرضاه. واما الامر الكوني فقد يكون وفيما يحبه وقد يكون فيما لا يحبه. افهمتم هذا؟ فامر الله ينقسم الى امر كوني والامر الكوني لابد ان يقع هذا هذا الميزة الاولى والميزة الثانية انه لا يستلزم محبة الله فقد يأمر في كونه بما لا يحبه ولا يرضاه. فلا تعارض بين هذا وهذا طيب قول الله عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان اي امر هذا؟ الامر الشرعي ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهل فاذا اذا كان الامر الصادر من الله في الشيء الذي يحبه الله ويرضاه فهو الامر الشرعي. واذا كان الامر الصادر من الله في الشيء الذي لا يحبه ولا يرضاه فهو الامر الكوني. وافهم يا فيهم. ترى موب هذا في في الامر. الارادة الكونية وشرعية. الاذن الصادر من الله كوني وشرعي الحكم الصادر من الله كوني وشرعي القضاء والقدر والصادر من الله كوني وشرعي فبالتفريق بين الكون والشرع حينئذ تزول عنك اشكالات كثيرة واعلموا ان الكون قالوا فيه انه لا بد ان يقع ولا يستلزم محبة الله. في كلهن في الارادة والحكم والامر والاذن. والشرعي يقال فيه انه قد يقع وقد لا يقع اجيبوا ولا يكون الا فيما يحبه الله عز وجل ويرضاه. نعم