الخصوصي والتفصيل وهذا يخص طلبة العلم او من كان يعلم هذه العقيدة ولا يكلف العوام بالدخول في تلك التفاصيل حتى لا يصيبهم غبش او نعم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم باليوم الاخر ينقسم الى قسمين الى ايمان عام فرض على فرض عين على كل مسلم ولا يصح ايمان العبد الا بهذا الايمان العام. وايمانا مفصل خاص يختص بطلبة العلم ومن عنده نهمة في العلم وبحث اما الايمان العام الذي يجب على العوام وعلى الصغار والكبار والذكور والاناث. انتبه ان تؤمن بكل شيء اخبر به النص مما سيكون بعد الموت واول حقائق اليوم الاخر هي علامات الساعة. علامات الساعة الكبرى هي اوائل اليوم الاخر ثم بعد ذلك الموت ثم بعد ذلك نعيم القبر وعذابه وسؤاله ثم بعد ذلك القيام من القبور ثم بعد ذلك الجزاء والحساب ثم بعد ذلك الحوض ثم بعد ذلك الميزان ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك المقنطرة ثم بعد ذلك الجنة. نسأل الله ان يجعلني واياكم من اهل الجنة. كل قضية اخبر بها النص بانها ستكون من حقائق اليوم الاخر فانا اؤمن بها. ولا يطالب العامي ان يؤمن بالتفصيل في كل قضية لان العوام ما عندهم الا التفاصيل ذي. ما يدري عن الصحف ولا يدري عن لتطايرها ولا يدري عما يتعلق بعقائدها فهذه تخص طلبة العلم. لكن يكفيه انه يقول امنت بكل ما اخبر به الدليل بانه سيكون بعد الموت. هذا يكفي. واما الايمان الثاني فهو الايمان المفصل الخاص وهو ان ينصب ايمانك على كل قضية من قضايا اليوم الاخر بخصوصها. فتؤمن بكل قضية اخبر بها النص على وجه على