او المطلقة وهي ما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ. فما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ فانه ابدا لا يدخله زيادة ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير مطلقا الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الثالثة قول الامام الصحابي رحمه الله تعالى واصفا هذا القدر المطلق المبرم بانه لا يدخله زيادة ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير اعلم رحمك الله تعالى ان الكتابة القدرية باعتبار الزيادة والتبديل او التغيير تنقسم الى قسمين الى كتابة قدرية مبرمة لا يمكن ان يزاد فيها ولا ينقص ولا ولا تغير عن وجهها ابدا. وهي الكتابة القدرية المبرمة واما القسم الثاني فهو الكتابة القدرية التي يمكن ان يدخلها شيء من التبديل والتغيير او الزيادة والنقصان بامر الله عز وجل. وهي الكتابة القدرية المقيدة او المعلقة بمعنى ان الله عز وجل قد يأمر بشيء من تغيير القدر باعتبار ما في ايدي الملائكة من الصحف الكتابة القدرية التي في صحف الملائكة هي التي يدخلها المحبو والاثبات والزيادة والتغيير والتبديل بامر الله عز وجل وعلى كذلك قول الله تبارك وتعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام فذكر الله عز وجل هنا نوعين النوع الاول الكتابة القدرية التي يدخلها المحو والاثبات وهي التي في صحف الملائكة والنوع الثاني قوله عز وجل وعنده ام الكتاب وهي تلك الكتابة المبرمة المطلقة في اللوح المحفوظ ومن شأنها وطبيعتها انه لا يدخلها تبديل ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان. وبذلك يجتمع شمل الادلة بالتفريق بين نوعي الكتابة ونوعي التقدير