اذا تنوعت الحرب على المسلمين او على الاسلام فلنقل جميعا ان ذلك اخبر الله جل وعلا به في كتابه واذا كان الامر كذلك فليس مجالا للاجتهاد ليس مجالا للتفكير ليس مجالا للعقليات انما هو خبر محكم ان كل مشرك بشركه عدو الاسلام وعدو لاهل الاسلام لكن الكفار على قسمين منهم من يظهر عداوة للاسلام ومنهم من لا يظهر عداوته وانما يخفيها ومنهم فئة قليلة انما ايسعون لمصالحهم ليسوا بمتحمسين لدينهم ليسوا بمتحمسين لميلادهم ليسوا منافقين عن كفرهم ودياناتهم