مدة ثم اذا طهر منها اخرج. اما بشفاعة الشافعي او برحمة ارحم الراحمين قد ثبت بل تواترت الاحاديث الصحيحة تواترت الاحاديث انه يدخل النار جملة من اهل من اهل التوحيد واهل الايمان والعصاة ثم اطع الناس واتبعهم بعد الانبياء والرسل الصديقون وفي مقدمتهم الصديق الاكبر ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثم الشهداء هم اطعوا الناس وافجعهم. بعض الصديقين بذلوا اجسامهم لله عز وجل حتى قتلوا في سبيل الله فعوضهم الله سبحانه وتعالى عوض الله ارواحهم في البرزخ بحواصل طير الخبز كما جاء في الحديث ارواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة. ترد انهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل معلقة بالعرش هم اطبع الناس واتبع الناس بعد الانبياء والصديقين بذلوا اجسامهم لله. فقاتلوا في سبيل الله حتى قتلوا. ثم سائر الصالحين سائر المؤمنين وهم طبقات منهم السابق بالخيرات وهو الذي ادى فرائض الله وانتهى عن محارم الله ثم صار عنده نشاط فسابق الى الخيرات فعل النوافل وترك مع المحارم المكروهات وشيئا من فضول المباحات هؤلاء افضل الناس بعد الانبياء وبعد بعد اعداء الصادقين والشهداء هم الذين هم السابقون وهم المقربون ادوا الفرائض وانتهوا عن المحارم ثم تنافسوا في النوافل سبقوا اليها نوافل العبادات وفي وتركوا المحرمات وتركوا مع ذلك المكروهات. وشيئا من فضول المباحات ثم يليهم المقتصدون والابرار هم الذين عدوا الفرائض وانتهوا عن المحارم لكن لم يكن عندهم نشاط في فعل النوافل مستحبة انما اقتصروا على اداء فرائض وانت عاوز عن المحارم لكن قد يفعل بعض المكروهات قد ولا وليس عنده نشاط في فعل النوافل. هؤلاء هم المقتصدون وهم الابرار وهناك طبقة ثالثة وهم الظالمون لانفسهم. وهم المؤمنون الذين قصروا في بعظ الواجبات او فعلوا بعض المحرمات او لمؤمن ظالم لانفسهم لكنه ما فعرف شرك ما فعله شرك مؤمنون موحدون لكن قصروا في بعض الواجبات او فعلوا بعض المحرمات هؤلاء ظالمون لانفسهم. هم على خطأ. على خطر من العذاب في القبر وعلى قرب منها العذاب في النار فهم دائم امرهم بين السلامة وبين العدل. قد يعفى عنهم وقد يعذبون لكن مآلهم ونهايتهم السلام والاستقرار في الجنة بعد العذاب او بعد العفو قال الله تعالى في كتابه العظيم ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله هؤلاء كلهم ورثوا الكتاب كلهم ورثوا الكتاب ثم وكلهم من المصطفين ثم اورثنا كتاب الذين اصطفينا من عباده فمنهم ظالم لنفسه هذا الظالم نفسه. الذي قصر في بعظ الواجبات وفعل بعظ المحرمات ومنهم مقتصد هذا الذي ادى فراولة على المحارم ومنه سابق بالخرات هذا الذي ادى الفرائض وانتهى على المحارم وفعل النوافل. وترك المكروهات وشيئا من فضول المباحات هؤلاء كلهم كلهم لاجون وليس بعدهم الا الكفرة. الكفرة بجميع اقسامهم وانواعهم هؤلاء في النار نسأل الله السلامة والعافية وذكر الله تعالى في سورة الواقعة اقسام الناس ذكر السابقين والمقتصدين واصحاب واصحاب المشأمة اصحاب المشأمة هم الكفار الكفار هم القسم الرابع الكفار بجميع انواعهم من اليهود والنصارى والوثنيين والمجوس والمنافقين وغيرهم. اصناف الكفرة جميعهم من مات على الكفر سواء كان يهوديا او نصرانيا او وثنيا او عابدا نار او منافق والمنافق ضد الدرك الاسفل من النار والذي يظهر الاسلام ويبطل الكفر هؤلاء هم اهل الدار. توساهم النار وتصلاهم من جميع النواحي. اعوذ بالله لهم من جهنم وبهاد من فقه مغواش لا يخرجون منها ابدا ابدا اما العصاة الظلمون لانفسهم الموحدون فهم على خطأ قد يعذب في النار كما في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال انهما لا يعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان لا يستنزه من البول. لا يستنزه من البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ثم اخذ جريدة رطبة فشقها نصفين وغرز في كل قبر واحد قال لعله يخفض عنه ما لم يمسح فهو ليعذب بسبب فعل بعض المحرمات النميمة من كبائر الذنوب وعدم الاستنزاف من البول وفي لفظ لا يستبرئ من بوله وفي لفظ لا يستتر من بوله وكذلك في يوم القيامة قد ينال شدة في الحساب وقد يدخل النار وقد يعفو الله عنه مشيئته كما قال ان الله لا يغفر به ويغفر ما دون ذلك لمن هو تحت مشيئة الله قد يعفو الله عنه بتوحيده وايمانه واسلامه فيدخل الجنة من اول وهده وقد يعذب في النار هذا يدخل النار عقوقه لوالديه قال بقطيعته للرحم. هذا الثنان لانه زنا حدثنا لانه سرق. هذا يدخل النار لانه تعامل بالربا. هذا يدخل النار اكل مال اليتيم ما استحلوها ما استحلوها لكن فعلوها طاعة للهوى والشيطان. اما ما يستحل. الشيء المعلوم من الدين بالضرورة كفر لكن غلبتهم نفوسهم واهواءهم ومشاواتهم وفعلوا الحرام اكلوا الحرام تعاملوا بالحرام فعلوا الكبائر فعذب قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع اربع شفاعات يحد الله له حدا يخرجهم من النار وثبت ان الملائكة يشفعون والانبياء يشفعون والافراط يشفعون والصالحون يشفعون وثبت انه يبقى بقية من العصاة في النار شفاعة الشافعي لا تنالهم الشفاعة. فيخرجهم الرب سبحانه وتعالى. ارحم الراحمين وشفعت الملائكة وشفع النبيون ولم يبقى الا رحمة ارحم الراحمين. فيخرجوا قوما من نار لم يعد المجتمع قط يعني زيادة عن التوحيد والايمان وثبت انهم يخرجون منها ضبائر ضبائر. قد انتحشوا وصاروا فحما فيلقون في لفظ الحياة تصب عليه من الحياء فينبتون كما تنبت الحبة في حميد السير. فاذا هذبوا ونقوا خذي لهم في دخول الجنة ثم اذا خرج عصاة الموحدين المؤمنين ولا ينقل منه احد في النار اطبقت النار على الكفرة فلا يأخذ منها ابدا ابدا اليهود والنصارى والمشركين والوثنيين والمنافقين كلهم تطبق عليهم النار وتغلق بعد خروج الموحدين العصاة من الموحدين فلا منها ابد الابد كما قال الله انها عليهم مؤصدة في عملهم انها عليهم مؤصدة يعني مطلقة مغلقة في عمد ممددة فيستقر اهل النار الا هم اهل واهل هم اهلها الذين هم اهلها اليهود والنصارى والوثنيين والمجوس والمنافقين هم اهل النار. هم اهلها الذين هم اهلها لا يخرجون منها ابد الابد. اما الموحد العاصي هذا فصلته المعاصي كالنجاسة التي حصلت. اذا غسلت النجاسة زالت هؤلاء يطهرون من معاصيهم يطهرون بالنار فاذا طهروا خرجوا منها الى اهل الجنة لانهم من اهل الجنة لكن بعض العصاة قد تطول مدته في النار بسبب عظم الجريمة وعظم المعصية. وقد يعفو الله عنها فهذا كله هذا العلم والعلم بشؤون المعاد لا يعرف الا عن طريق الرسل فلا يعرف هذا الا عن طريق الرسل واعرف الناس بالله هم الانبياء الرسل والانبياء ثم الصديقون ثم الشهداء ثم الصالحون