كانت كلما صلت اعادت الصلاة وتعبت من كثرة اعادة الصلاة واقسمت بالله الا تعيد اي صلاة واي صلاة تعيدها بيمين اي اذا عادت صلاة تعتبر نفسها حنثت في اليمين وعليها كفارة هذا اليمين ولكنها بعد هذا الحلف اعادت الصلاة مرات كثيرة حتى انها الان لا تحصي عدد الكفارات لان الشيء المحلوف عليه واحد لكنه تكرر عشرات بل ربما اكثر بعدد الصلوات التي تعيدها. فماذا عليها الان ارجو ان تكون حكمها حكما مغلوب على امره لكني انصحها بان تستعين بالله جل وعلا وتكثر من الدعاء والالتجاء اليه والرغبة الصادقة يعني يقيها ما هي فيه ويزيل عنها ماء تحس به وتحاول ايضا بقدر الامكان ان تغلب نفسه وظعفها في هذا المقام وارجو الله واسأله جل وعلا ان يكشف كربة كل مكروب من المسلمين ويفرج عنهم كل بلية ومحنة ويحقق للمسلمين عامة خواصهم خاصة تفريج كربي كل منهم والله اعلم