مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان ثم لما تنطفئ نيران الفتن لكن تارة تخبو وتارة يرتفع عمرها وسعيرها واكثر ما تكون راياتها بايدي الشباب واكثر ما يحمل هذه الفتن الشباب لا حبا منهم في الشر ولكن ان تجاربهم محدودة وعندهم جموح وطموح ولم تكن عندهم الروية كاملة ولست جارب طويلة فيستغلون ولذلك كان عامة من سلك طريق الخوارج شباب كما يقول ابو حمزة الخارجي في خطبة القاها في مكة عندما قال تعيرونني بان اصحابي شباب ثم اراد ان يحسن وضعه وهل كان اصحاب محمد الا شباب شباب كانوا مجتهدين في شبابهم صدق في قوله عن اصحاب محمد وكذب في قوله عن اصحابه فقد خسروا من قصروا في مكة وكذلك من قاموا ضد عثمان رضي الله عنه ثم من قاموا بعد ذلك فنصيحتي للشباب كلما لاحت لهم فكرة ينبغي ان يعرضوها على اهل العلم وان كانوا حصلوا قسطا من العلم يعرضونها على ما يعرفون فاذا رأوا فيها جموح جموحا وجنوحا شاوروا اهل العلم وكر ذلك فان الانسان في علاج بدنه يعرض نفسه على عدد من الاطباء ويقول لعل هذا افضل من هذا افضل من هذا نصيحتي للشباب بان يجتهدوا في ذلك لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا قال سيجعل الله بعد عسرا يسرا