وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. البدعة وكل ضلالة في النار موجود بمسلم حقا ان يعارض هذه الكلية ولخلا ليست كل بدعة ضلالة او ليس كل بدعة كيف يكون هذا مسلم او رجل ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله رسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا فاتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار في هذه الليلة الطيبة ان شاء الله والمباركة لي كلمتين عفيفتين قفيلتين جدا لكنهما يجمعان الاسلام كله هما الا نعبد الا الله وهذا كلكم تعرفونه مع غفلة عن كثير من حقائق هذه العبادة اما الاخرى فكثير من الناس لا يعلمونها وهي بعد ان قلنا بالكلمة الاولى الا نعبد الا الله اما الكلمة الاخرى الا لنعبده الا بما شرع الله الا نعبد الا الله والا نعبده الا بما شرع الله اذا عمر حقيقتان شرعيتان هامتان جدا جدا لا يكون المسلم مؤمنا الا بعد ان يحقق معنى هاتين الكلمتين في نفسه وقلبه وايمانه هما الا نعبد الا الله هذه الاولى والاخرى الا نعبده الا بما شرع الله هاتان كلمتان هما خلاصة الشهادتين اللتين قالا فيهما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس كل الناس من الكفار حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هي الكلمة الاولى وان محمدا رسول الله هي الكلمة الاخرى الا بحسابها الا بحقها وحسابهم عند الله تبارك وتعالى كثير من الناس لا يعلمون حقيقة هاتين الشهادتين اللتين لا يمكن للكافر ان يقبل اسلامه الا بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله كلنا يعلم هذه الحقيقة ان الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولكن الكثير من المسلمين لا يعلمون ما تتطلبه هاتان الشهادتان الاولى لا اله الا الله والاخرى محمد رسول الله اريد ان ادير كلمتي هذه في هذه الليلة قول الشهادة الثانية وان محمدا رسول الله مع الايجاد من البيان في الشهادة الاولى لابد منه وقوله امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله تعني اول ما تعني ان لا معبود بحق في الوجود الا الله تبارك وتعالى ثاني ان يخلص المسلم عبادته لله عز وجل فلا يشرك في عبادة الله مع الله احدا وهذا له بحث طويل ولعلنا تعرضنا له اكثر من مرة لكن اردت ايجاز الكلام في هذه الكلمة الطيبة ان معناها لا معبود بحق الا الله ليس معناها كما قد يتوهم البعض لا اله الا رب هذا معنى قاصر الاله هو المعبود. اما الرب وقد يطلق على الخالق سبحانه وتعالى الذي هو رب البيت وهو رب العالمين ورب العرش العظيم ونحو ذلك وقد يطلق على رب المال. صاحب المال وصاحب الدار ونحو ذلك. اليس المقصود من الكلمة الطيبة هذه بلا اله الا الله بمعنى لا رب ان الله فقط لا. وانما المقصود لا معبود بحق في الوجود الا الله ولذلك فكلمة التوحيد هذه لا تفيد صاحبها كيئا مما يرجى لقائدها يوم لقاء الله عز وجل من النجاة من القلوب في النار الا اذا فهم معنى الاله في هذه الشهادة في هذه الكلمة الطيبة الاله هو ومعبود الحق فلا يعبد مع الله غيره تبارك وتعالى هكذا معنى كلمة التوحيد. ذلك بان المشركين كانوا بنص القرآن الكريم يشهدون ان خالق السماوات والاراضين هو الله قال عز وجل ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. فلا يكفي المسلم اذا ان يقول ان الله هو الخالق هو الرازق وهذا لابد منه لكن يجب ان نظن الى اعتقاده بانه لا رب الا الله ولا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا معبود في الوجود بحق الا الله تبارك وتعالى وبذلك يقوم بحق هذه الكلمة الطيبة يقول بحقه هذه الكلمة الطيبة قلت انفا وجد الكلام في هذه الكلمة الطيبة لاني تعرضت لذلك اكثر من مرة. اريد ان اخفف قليلا من جلستنا هذه حول الشهادة الثانية وهي وان محمدا رسول الله قلت هما كلمتان لا نعبد الا الله. هذا معنى لا اله الا الله. امنا حقيقتنا الله عز وجل بما لم من شر ربنا عز وجل بالقرآن ولا في السنة فلا نكون قد امنا حقيقة بالشهادة الثانية. وان محمدا رسول الله. لم؟ لان ايماننا بان محمدا رسول الله يعني امرين اثنين الامر الاول انه مبعوث رسولا من رب العالمين لكافة الناس بشيرا ونذير رسولا يعني برسالة هي رسالة الاسلام والامر الاخر انه بلغ وادى الامانة شيئا لا ربنا تبارك وتعالى لقيامه صلى الله عليه واله وسلم بحق كونه رسولا وبذلك نشهد فنقول وان محمدا رسول الله وقد نزلت اية عظيمة جدا جدا ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم على عرفة وفي حجة الوداع تأكيدا لهذا المعنى صلى وسلم اجدر الرسالة غير منقوصة وقال عز وجل اليوم الذين ورسول الله صلى الله على عرفة ويوم الجمعة ولقد عرف قيمة هذه الاية الكريمة هذه النعمة العظيمة الذي امتن الله تبارك وتعالى بها على عباده بقوله اليوم اتممت لكم دينكم الى اخر الاية وقد عرف هذه الحقيقة حبر من اخبار اليهود كان قد اسلم هداه الله عز وجل من الايمان بالله ورسوله. الا وهو كعب الاحبار على قلة من اسلم من اليهود فلما عرف مما درس من كتاب الله هذه الآية الكريمة جاء الى عمر ابن الخطاب وقال يا امير المؤمنين اية في كتاب الله لو علينا معشر يهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا لاتخذنا يوم نزولها عيدا. قال عمر ما هي قال اليوم اكملت لكم دينكم الى اخر الاية فقال عمر رضي الله تعالى عنه لقد نزلت في يوم العيد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم على عفو لقد صدق ظنوا نعم الاخبار حينما اموت هذه الاية حينما قال لو نزلت على اليهود لاتخذوا يوم نزولها وهو يوم الجمعة ويوم عرفة ايضا من تقديم رواية صحيحة وهي في صحيح البخاري هو تذكير المؤمنين بالله ورسوله حقا لعوامة هذه النعمة التي امتن الله بها على عباده حينما قال اليوم لكم دينكم لكن المسلمين لم يعرفوا قيمة هذه النعمة ولم لسببين اثنين احدهما يعود الى الفكر والاخر يعود الى العمل الذي هم عليه اما الحكر فاننا الى اليوم نعيش في مشكلة فكرية مخالفة لما تنص عليه هذه الاية الكريمة من ان الدين اكمله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه واله وسلم نعيش في مشكلة لعبادات التي يتعبدها المسلمون اليوم ليس من الدين بشيء ليس مع اننا سمعنا انفا اولا الاية شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لست اعني فقط ان هناك قوانين ودساتير وضعت لم توضع على كتاب الله ولا حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان هذه الدساتير والقوانين لم يضعها علماء المسلمين وفقهاء المسلمين والمسلمون المتعبدون المخلصين وانما هي فرضت عليه وانما اعني افراد المسلمين الصالحين منهم الذين يقومون الليل ويصومون النهار. ومع ذلك وهم لا يقفون عند هذه النعمة من كمال الدين فيتعبدون الله عز وجل بما لم يأتي في الدين ولم يبينه رسول رب العالمين هذا الذي اردت توضيحه بعد ذلك الايمان حينما قلنا اصلان لابد لكل مسلم ان يدين لنا لان الدين قد اكمله الله. تبارك وتعالى قالوا المسلمين المتعبدين والمتفقهين ذلك لان الاسلام اليوم وقد ما ليس منه ولذلك جاءت الاحاديث الصحيحة. عن النبي صلى الله عليه واله سلفية نحير من الادخال لشيء ما في الدين باسم التقرب الى الله تبارك وتعالى. ذلك لان الله عز وجل قد كفانا احداث والادخال الدين ما لم يكن منه كما سمعتم انفا من ال رزق التي نزلت في عرفة واكد النبي صلى الله عليه واله اثارا من الصحابة والسلف الصالح تنهى المسلمين من الاحداث بالدين تنهاهم نهي مطلقا دون ان يدخل هذا النهي شيء من التخصيص او تقييده والفوا كلمتي هذه وفيها خير الكلام كلام الله يعارضه ويستغل بدعة ضلالة ثم هكذا يقول رسول الله ان هناك من يقول لا البدعة تنقص لي بدعة حسنة وبدعة سيئة هذه قسمة يجب على كل مسلم الا يؤمن بها. لانها تناجي ايمانه قول نبينا صلوات الله وسلامه. وكل ندا ان يوجد فيهم الرسول لهذه الكلمة هو يقول كل بدعة ضلالة وذاك المسلم يقول هناك البدعة تنقسم الى قسمين حسن وصية ماذا يقال فيمن يقول في حديث الرسول عليه السلام اخر فيه مثل هذه الكلية قال صلى الله عليه واله وسلم كل مشكل خمر وكل خمر حرام. هل يعقل هذا الكلام مقصود ناقصين مسفر خمر بل منهو ما هو خمر ومنه فبخمر. هذا لا يتصور يصدر لمسلم الا سهوا الا خطأ هذا منكر. اما ان يصبح شريعة مستمرة في اذهان المسلمين بل واكثر من سنين بسبب ظل وقع فيها عالم وهنا تكمن مزبلة ممكن ان يقول قائل قطعا وسهرا ما يخالف القرآن والسنة ولكن لا يمكن لهذه المخالفة شريعة وعبادة مستمرة طيلة هذه الخمر. وانما منه ما هو خبر ومنه ما ليس به سبحان الله كيف يتجرأ المسلم ان يقوم بهذه الحشمة الميزة؟ والله عز وجل يقول ومن يشاخص الرسول من بعد ما غير سبيل المؤمنين يولي ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحذر من كل عبادة لم يشرعها الله على لسان رسول الله. اكثر من ان تحفر ذكرت لكم الفا الحديث الذي يهم كل بدعة لانها ضلالة والان اذكركم بحديث اخر هي وصية الحبيب صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه في موعظة بها اصحابه عليه الصلاة والسلام كما قال لعرباج ابن سارية رضي الله تعالى عنه وهو كان من فقراء الصحابة الذين كانوا يأوون الى الصفة لا هم لهم الا صحبة النبي صلى الله عليه واله وسلم. والاحتفاز بعيده عليه الصلاة والسلام. وعدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موعظة هذه وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فكنا يا رسول الله انها او كأنها وصية مودع فاوصنا وصية لا نحتاج الى احد بعدك ابدا. قال عليه السلام اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان ولي عليكم عبد حبشي وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا اوصيه والسمع والطاعة. وان الحبشي وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنتي الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة هذه ايضا كلية فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم جاءت احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم الاخرى بالفاظ تختلف عن اللفظ الكل لكنها تؤيد معنى الكل المذكور في هذا الحديث وفي ما قبله. من ذلك مثلا قوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد هذا ايضا يعني تلك الكلية التي جاءت في الحديثين مذكورين انفا لانكم علمتم من اية اليوم اكملت لكم دينكم ان الدين قد كبر. فمن احدث في هذا الدين شيئا عمن يقول من احدث في امرنا هذا الذي احدث كم وله الحمد لله واله وسلم وهم ثلاثة رجال. فلم يجدوه فسألوا اهله عليه الصلاة والسلام على عبادته عن قيامه وصيامه وقربانه لنسائه وذكرنا ما يعلمن الزهر كل الدهر وانه لا يقرب النساء. كما قال بعض القدامى ضاع العلم بين الفاظ النساء فتصور الرسول عليه السلام انه لا علاقة له بهذه الدنيا ثم عادوا دون تلك القلة نبشوا لله صلى الله عليه وسلم يا الا لو انهم صمموا عليها واصروا عليها ولم يعودوا الى سنته عليه السلام لضلوا ضلالا بعيدا. لانهم قالوا ولماذا رسول الله يطعم نفسه فيصلي الليل كله ويصوم لا ما في حاجة الله غفر له كما يقال في بعض البلاد اخرج يد المي الباردة والصراح هذا طعن واعلن في عبادة الرسول عليه السلام وهو الذي جاء في فقد ما هو قالوا يا رسول الله قد غفر الله لك ما كانهم يقولون له ارفق بنفسك اشفق عليها لماذا تقوم هكذا وحتى تشققت قدماه فكان الجواب عليه السلام كما هو المفروض في سيد البشر وافضل البشر واكمل قاطبة قال افلا اكون عبدا شكورا افلا اكون عبدا شكورا اذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما نسبه ذلك الرهط الى لانه كانوا او لانهم كانوا يحملون لفكرهم الرهبانية التي ليست للاسلام بناء على ذلك الوهم القائم في اذهانهم. وبعد ان عدت نادرا قال اما انا فاصوم الدهر ولا افطر اما انا فاصوم الدهر ولا افطر قال الثاني اما انا ان ولا انام اما انا فلا اتزوج النساء وانصرفوا متعاهدين على ان يقوم كل واحد منه بما عاهد الله عليه من قيام الليل كله من صيام الدهر كله من اجتناب النساء بالكلية وانصرفوا هكذا ولما جاء رسول الله فمن اصوم وافليل وانام يعرفون السنة من حيث ثوابها يقولون قولة الحق لا يعاقب تاركها لكن يزيدون فيقولون يعاتب تاركها هذا العتاب ليس واصل لا في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا في اثر من الاثار الواردة عن السلف الصالح رضي الله عنهم اجمعين وانما في نار المدعى هذه كلمة كما يقال عن الناس لكن هل السنة في هذا الحديث المتفق عليه هو بمعنى السنة التي ليست بفريضة ولا واجبة؟ الجواب لا هذا اصطلاح اصطلح الفقهاء ولا مساحة كما يقول العلماء في الاصطلاح. اصطلحوا في سبيل بيان الاحكام وتوضيحها الناس فقسموا العبادات او الاحكام الى خمسة فقالوا فرض وقالوا سنة وقالوا مستحضرة نحو ذلك ليس المقصود في قوله عليه السلام فمن رغب عن سنتي فليس مني ليس المقصود بالسنة في هذا الحديث الصحيح هي السنة المصطلح عليها وهي التي دون الفرض. وانما المقصود بهذه السنة في الحديث الصحيح الطريق والمنهج والشريعة التي سار عليها الرسول عليه الصلاة والسلام بما فيها من احكام حتى المباح اخر حكم من احكام الخمس الذي ذكرناه انفا صريحا في تذم البدعة ذما عاما لمن بحيث يسد على كل من كان قاصدا ان يعرف الحق فيما اختلف وفيها هناك بدعة حسنة قلنا هذا امر مستحيل ان يصدر من مسلم مؤمن يؤمن بالله ورسوله حقا لانه يعتبر مشقة لله ولرسوله رسولك ايها المسلم يقول لك كل بدعة جرأة يقول لا ليس كلنا ضلالة انما هناك بدعة حسنة وبدع سيئة. هذا لا يقوله وهل واما غافل لا يظن ما يخرج من فمه في سنته اي شريعة الله التي انزلها الله زيادة فلا مجال للزيادة ابدا. قلت لكم فمن غضب عن سنتي فليس مني. هل هناك هل هناك مسلم مهما تصورناه عالما جاهزا صالحا فعليه واله وسلم في العبادة فهو مستحيل. لانه لا مثله عليه الصلاة والسلام. لا في علمه ولا في خلقه ولا في عبادته. اذا ما هو الشيء الذي يمكن ان نتصوره في بعض عباد الله الصالحين الذين يأتون في سنقول لابد ان يكون هؤلاء وده دون رسول الله في العبادة كما قيل تتشبه ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاحا يعني حذف المسلم الصالح والعالم بشريعة الله عز وجل ان يتشبه برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبالفعل ان نقترب من عبادته. للكاد. اما ان يكون مثله فهذا امر مستحيل. اذا رجعنا الى حديث من تلك الاحاديث ما يقربكم الى الله الا وامرتكم به. اذا مسلمون لقد اغلق باب التشريع وباب الاستحسان في الدين بان الدين قد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام لذلك قال تلك الكلمة العظيمة جدا فمن رغب عن سنتي فليس مني لنتأمل الان لمن قال فمن رغب عن سنتي فليس مني لمن اراد ان يبتدع في الاسلام بدعة لا اصل لها لان هناك شبهة. البدعة ضلالة هي التي ليس لها اصله مطلقا لا في الكتاب ولا في السنة. لننظر الان في حق من قال عليه الصلاة والسلام فمن رغب عن التي فليس مني من اراد ان يقوم الليل كل الليل. فهل قيام الليل بدعة؟ لا احد والحمد لله يقول ان ادنى عبادة عظيمة جدا. وبخاصة ان هناك احاديث صحيحة تأمر بقيام الليل مثل قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين الى من قبلكم صوموا الدهر الصيام ايضا خير عمل مسؤول عليه السلام خير يصوم كذلك الثالث الذي قال انا لا اتزوج النساء وعدم تزوج النساء اذا كان من دار الرهبنة فقد عرفتم ان ذلك لا رهبانية في اشتري اراد ان يصوم الدهر وان يقوم الليل كله. انما اراد كل من هذين الزيادة في التقرب الى الله عز وجل بالصيام والقيام. الزيادة قاموا بالقيام الصيام والقيام عبادة او هما ارادا زيادة التقرب الى الله عز وجل بما اصله مشروع وهو الصيام والصيام نكرره اليوم لا رد ذلك عليهما بكلام فيه تشديد عليهما. قال اما والله اني اخشاكم لله واتقاكم لله. كانه يقول عليه السلام لهما انتم انا اقوم الليل واموت انت الان تريدون ان تصوموا الدهر وان تقوموا الليل كله يعني ما نام عفسد في القضية. انتم اخشى وانت الاتقى فهذا امر مستحيل. فلا افضل بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الزيادة في الدين ولو كانت عباده في الاصل فهذه زيادة من كرة انكرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المقصود اذا من هذا الحديث فامثلة بدأت في عهد الرسول عليه السلام باسم الزيادة في الدين. في التقرب الى رب العالمين. مع ذلك رفضا ذاتا ولفت نظرهم ان من يصر على التقرب الى الله عز وجل بهذه العبادة الزائدة على ما جاء به عليه السلام فمعنى ذلك ان الزايد هو اتقى لربه واخشى من ربه من نبيه عليه الصلاة والسلام ولا شك ان من تصور هذه الافضلية لا يكون مسلما بخاتمة الشرائع والاديان على هذا النموذج وعلى هذا النهج جات اقوال السلف الصالح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة