الله اكبر هذا من اعظم المقاصد التي يحبها الله عز وجل. وهي ان الاصل بقاء الفة المسلمين واخوتهم الدينية. الاصل بقاء او الفة المسلمين واخوتهم الدينية. فاي شيء من شأنه ان يفسد العلاقة بين المسلمين؟ فانه محرم في الشرع لا يجوز لاحد ان يسعى بالتفريق بين المسلمين بقول ولا بفعل ان سوسة السوء وبذرة الشر هو ذلك الشخص الذي يسعى الى ان يشرذم العلاقة بين المسلمين وان يكدر قلوب اهل الدين فيما بينهم. وان يبعث في قلوبهم الشحناء والبغضاء وان يكون شيطانا يحرش في العلاقة بينهم ولذلك التفريق محرم بكل صوره وشتى انواعه الا ما كان منه بحق الا ما كان منه بذلك قال الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وقال صلى الله عليه وسلم للمسلم وضرب مثلين. مثل البنيان ومثل الجسد الواحد. قال كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. فقد يألم جزء من جسم الانسان فيتألم جسده كله هكذا المسلم. اذا تألم جزء من اجزاء البدن الاسلامي الجسد فيجب على المسلمين ان يؤازروا هذا العضو. حتى ينكشف ضرره وتنقشع كربته وان من اعظم ما يعجبني في هذا المقصود هو ان الشارع اجاز هو ان الشارع امر امر بترك السنة لمصلحة التأليف فاذا كانت مصلحة التأليف تتوقف على ان تترك سنة من السنن فان تركك للسنة لمصلحة التأليف لا يعتبر تركا لشيء مشروع ولذلك ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء البيت التي على الصفة التي كان يحبها لمصلحة التأليف في قوله يا عائشة لولا ان قومك في عهد بجاهلية لامرت بالبيت فهدم ولبنيته على قواعد ابراهيم ولجعلت له بابين بابا يدخل الناس منه وباب يخرجون منه هل فعل هذه الصفة؟ الجواب لا. لما ما الذي منعه بقاء الالفية