فصل في الايمان بالقضاء والقدر. والسادس الايمان بالاقدار اي ان تؤمن بعلمه بالذرة ما كان يعلمه وما سيكون بل ما لم يكن لو يكون بهيئتي وكتابة الاقدار قبل وجودنا. ايضا وتؤمن فتاة بمشيئتي اي لا يكون بكونه الا الذي قد شاءه بمشيئته النفاذتي والله خالق كل شيء يا فتى. فالكون خلق الله دون ونشراكتي وارادة الرحمن قسمها الاولى. سلفوا الى كونية شرعية اولاهما جزما وقوع مرادها. لكنها ليست قرين محبتي وكذا تراد لغيرها لا ذاتها. والعكس قله هديت في الشرعية ذنب ايا كان فهو يريده بارادة كونية قدرية. لكن انه لا عن رضا ومحبة فالله لا يرضى باي قبيحتي هنا خلق وتقدير له لكنها كسب لنا بارادتي. فالعبد من من صلى وصام حقيقة وهو الذي يعصي الاله بقدرته. ما العبد على افعاله كالقول منسوبا الى الجبرية ابدا وليس لها هديت بخالق كالقول مأثورا عن القدرية والعبد في سبق الكتاب مسير ومخير اذ فعله بالقدرة والشر في المقدور والمقضي اي في فعلنا فالشر في ذي الفعلة اما اذا نسب القضاء لربنا فالفعل منه بخبرة ولحكمة. لا في افعاله ابدا كما قد اثبت النص الصحيح بسنتي. ويجوز ان تحتج بالقدر الذي قد كان عند حلول اي مصيبة. قل قدر الله الله العظيم وكل ما قد قدر الرحمن فهو لحكمتي. ويجوز ايضا ان فعلت قبيحة قد تبت منها صادقا في التوبة. ودليل هذين الحديث مصرحا بعلو ادم يا فتى بالحجة امنا احتجاج المذنبين ومن تهوا عن ذنبهم فمحرم في الملة. نصا واجماعا وليس بنافع ابدا وليس برافع لعقوبتي لو كان ينفع كان جزما مبطلا لجميع تشريع اتى بنبوتي لو كان ينفع كان ابليس الذي لم يسجدن اتى به في اللحظة بل كل من يحتج بالاقدار له. يحتج الا في طريق الجنة بدنياهم وفي تحصيلها لا تسمعن بقائل بالحجة. بل اك من دعوة التعارض يا فتى بين القضاء مع امتثال الشرعة وكتابة الاقدار اربعة وهي ما خط في ام الكتاب بجملتي والقضاء المطلق المحتوم لا. يأتيه محون او زيادة كلمتي العمري اي في البطن ان الرتشور اربع بالنطفة كان الصن يفيد بانه بالاربعين تتم كل كتابتي. والجمع بين انهما بانك اليهما حق وذلك باختلاف اجنتي. والثالث في رمضان اي في القدر اشرف بل واعظم ليلتي وتلك صحائف بيد الملائك يا فتاوى هي التي يمحو ويثبت ما يشاء الى هنا فيها بنقص يا فتاوى وزيادتي. قالوا وافعل الاله جميعها لمصالح ولحكمة ولعلتي. وعقولنا لا تستطيع لضعف فيها ادراك تفصيل لكل الحكمة. والشرع جاء معللا بمصالح مما يرد على النفات السفلة بل ان اصل الشرع مبني على جلب المصالح واندفاع قبيحتي والحكيم اسما ويوصف يا فتى بالحكمة العليا بدون نهايتي. ما اصابك لم يكن يخطئ وما اخطاك فاعلم لم ترد باصابتي والخوض في باب القضاء بلا هدى. بل بالتخبط فهو باب ضلالتي. ان كنت تؤمن بالقضاء حقيقة لا تهمل الاسباب كالصوفية. هي من طاء الله فادفع يا فتى. هذا القضاء بذاك حتى الميتة. واصبر على اقدار لا تجزع ولا تضجر ولا تنبسم اية سخطتي. واحمده وارض به وسلم شأنها لله واعلم ان ذاك لحكمتي. واسترجعن اذا مصيبة تنل الثواب من الصلاة ورحمتي. واعلم بان الدار مصائب ما هذه الدنيا بدار سعادتي. والباب هذا باب غيب فاحذر دخول العقل فيه بزلتي. والله ليس بظالمين ابدا فلا تنسب لي ربك اي نوع ظلامتي. فلا تنسب لربك اي نوع ظلامتي