ما كل متفقين في اسمائها جزما تكون كذاك في الكيفية لن وعقلا بل وحسا يا فتى لكن عقل البعض عقل حماقتي بل ذاك ليس بلازم في خلقه والكيف مختلف بخلف اضافته فوق الصفتين ان هي اطلقت في الاسم منقطع بعيد اضافتي والقول في اوصافه طبقا كما هو قولنا في ذاته بسويته فالذات ليس كمثلها شيء كذا قل مثل هذا في الصفات بعزمتي فصم في الكلام على توحيد الاسماء والصفات وقواعده وتفاصيله والاصل في اسمائه وصفاته توقيفها في قول اهل السنة فعليك اثبات لها ان جاء في اثباتها نص صحيح البنية من دون تحريف ولا تعطيل نو تكييف او تمثيلها بخليقته. واحذر من الالحاد فيها انه جرم عظيم في نصوص الشرعة واحمل نصوص الشرع في اثباتها جزما على التحقيق حمل حقيقته بظاهرها ولا تعدوه ان رمت الهدى من دون اي قرينتي وامنع هديت العقل عن كشف الذي اخفاه ربك من غيوب ادلتي فالعقل مخلوق ضعيف عاجز عن كشف ما هو من امور الغيبة والعقل فيها تابع لا منشئا فالعقل دون ادلة في حيرته دوما للنصوص موافق الا اذا ما ان اصيب بعلتي والنص ميزان العقول لدى الاولى. سلفوا وعكس الامر منهج بدعتي اسماؤه حسنى وكل اسم له صفة ونعت كالعزيز بعزتي حي قدير بالحياة وقدرة ملك حكيم مالك وبحكمتي. واعلم فكل اسم له اثاره هي للحياة كمنهج وهداية فاذا خلوت بريبة فتذكرن ان الرقيب هو اسمه برقابتي. ان تبت امن ذنب فلا تك قانطا فهو الغفور لذي الخطا والزلة واذا كربت فان ربك يا فتى لهو القدير على انكشاف الكربة اسماؤه لا تحصرن اعدادها لحديث واستأثرت صح بسنتي اما حديث ابي هريرة فهو من حصر الثواب بدون اية مرية تعدادها في النص عند الترمذي فيها الوليد مدلس بروايتي وضوابط الاسماء ان رمت الهدى هي خمسة في قول اهل السنة. ان اثبتن بها دليل الوحي منه. اي الكتاب ومن صحيح السنة وبان تدل على كمال مطلق متضمنا لعلامة العلمية الجر والتنوين ال وكذا النداء ويصح ان يدعى بياء الدعوة ويعبدن له كعبد الله او عبد الرحيم وذا تمام الخمسة والوصف لا يشتق منه اسم اللهو فالوصف اوسع باتفاق الكلمة الاخبار اوسع يا فتى من وصفه في قول اهل السنة فالدهر من اخباره الى وصفه وكذا القديم يصح في خبريتي والشيء اوضى والدليل وكونه هو واجب ويقال في ازليتي اسماؤه ذات اتفاق يا فتى في ذاته في قول اهل السنة. وبوصف نصفه ذات اختلاف خلف ما قد قاله شذاذ معتزليتي الحي والرحمن شيء واحد لكن حياة الله غير الرحمة وكذا السميع مع البصير بذاته لكن سمع الله غير الرؤية اسماؤه في قولنا دلت على اوصافه بجميع نؤ دلالتي بتطابق وتضمن وتلازم كالحي والقيوم عند احبتي فالحي مشتمل على اوصافه في الذات والقيوم في الفعلية وما على التحقيق اعظمها كما قد جاء في نص الحديث بسنتي قالوا وكل صفاته عليا فما فيهن نقص يا فتى بالبتة قالوا وواجبنا الصها اثباتها مع قطع تمثيل لها بخليقتي مع قطع تفكير العقول بكيفها فالعقل لا يدري عن الكيفية. اذ لا يرى الرحمن في الدنيا وما لله مثل دون اية مرية ونبينا لم يخبرنا عن كيفها فاسكت اذا لا تنطقن بكلمتين لكنها معلومة المعنى على ما قرروه هديت في العربية لسنا نفوض في المعاني انما في الكيف هذا مذهب الوسطية قيل ظاهرها مراد قل نعم ان كان يفهم فهم اهل السنة امنا بفهم الزائغين عن الهدى فيرد اذا من فهوم ضلالتي ان قيل هل في نصهن تشابه فاجب بقولك ذاك في الكيفية اما معانيها فمحكمة بلا شك ففصل لا تقع ببليتي واذا اضاف الله شيئا قائما بالذات منفصلا فنوع كرامتي او كان متصلا فذلك وصفه والخلق بينهما طريق مزلتي. ومثال طهرا بيتي كذا لكن رسول الله ذي لكرامتي. لكن طافت وجهه ويديه قل من وصفه وعليه قس لبقية واذا سمعت هديت لفظا مجملا فيه الصواب وفيه نوع ضلالتي فاستفصلن هديت عن معنى لا تقبله او تردده دون هدايتي اذا تميز حقه فليقبلن مع نسف باطله بدون هوادتي كالجسم او لفظ المكان وحيز ولشأنها افردتها برسالتي وصفات ربك يا فتى ان لم تكن تنفك اسموهن بالذاتية كالوجه اما ما تعلق يا فتى بالفعل اسموهن بالفعلية والوصف ان ينفى فاثبت ضده من نفي محضا مثبتا لكمالتي فالظلم منفي وذاك لعدله والعجز من في وذاك لقدرته انافيت النقص عنه فاجميلا بمنهج سنتي اما اذا اثبت وصف كماله فمفصل والعكس منهج بدعتي قالوا وان كان الكمال مقيدا اثبته حال كماله كخديعتي والمكر والكيد الجزائي الذي هو ثابت بالنص والسخرية ايضا والاستهزاء لا في الابتداء بل في الجزاء لعلمه ولقدرته وينزل الرحمن عنها في ابتداء اذ انها نقص ونوع جهالة. ان الى هل من وصفه النسيان قل نسيانه ترك وليس بغفلة عن علم جزى وعقوبة هو ما يضاف له بنص ادلة يأسف ربنا ان كان ذا معناه يغضب لا بمعنى الحزنة وصفات افعال الاله جميعها في اصل قدرته فكذاتي احدها فعلية واصولها ذاتية ككلامه وكغضبتي ولربنا وصف العلو بذاته وبقدره وبقهره بادلته هي من صفات الذات من غير اطراء بادلة نقلية عقلية بل انها معلومة من ديننا بضرورة نقل يجزم بالعلو صراحة او في السماء كذاك في الفوقية وتنزل الاشياء منه ورفعها وصعودها وعروجها واشارة اعني بذكر الله ترفع اصبعا نحو السماء ويديك عند الدعوة بل والبهائم تؤمنن بعلوه لكن ابى الايمان اهل البدعة فجميعهم قد حرفوه لقدره من دون برهان ولا من حجة وعلو ربك لا ينافي وصفه في قربة ودنوه ومعيته اذ ليس متصفا بها كصفاتنا بل قد تكون ببعض وصف خليقتي الا ترى القمر الضعيف نراه في كبد السماء ونوره بمعيتي ولربنا عرش عليه قد استوى فوق السماء ودعك من كيفيتي ولقد اتى ذكر استواء الهنا في السبع في الفرقان قل وبسجدتي والرعد والاعراف طه ويونس وكذا الحديد وكلها بصراحتي معناه معلوم ويجهل كيفه امن ولا تسأل عن الكيفية عن الهدى قد حرفوا معناه الاستيلاءه بحماقتي اذ قولهم هذا خلاف لساننا ولفهم اسلاف ونص ادلة وبكون عرش الله كان لغيره وزوال مال العرش من خصيصتي اي ان لفظ قد استوى خصت به والعرش يسبق خلقه بالخلقة ودليلهم بيت من الشعر الذي وضعوه زورا ظاهرا بالكذبة قالوا استوى بشر اي استولى وذا. كذب على كذب قبيح الصنعة نثبته ونثبت ما اتى من وصفه من انه كالقبة وله قوائم والقناديل التي يأوي اليها من يمت بشهادتي. هو اكبر الاشياء بل هو سقفها هو اثقل الاشياء اي في الوزنة قالوا وتحمله الكرام بامره وتحفه من حوله بقيامة عرش عظيم يا فتى وممجد طاف على ماء كما في الاية وكذلك الكرسي موضع رجله هو باتفاق عند اهل السنة بالعلم ليس يصح عن احد ولا عن حبر هاد الامة وجه له سبحانه وحجابه نور عظيم الروعة والله لو كشف الحجاب لبرهة لتحرقت فورا جميع خليقتي وله يدان كريمتان حقيقة وهما يمين بالعطاء ونعمتي قالوا واحداها يمين في اسمها جزما وفي الاخرى خلاف احبتي وفي الاخرى يمين في اسمها ما صح نص في الشمال بسنتي قالوا وهذا ليس يوجب يا فتى شيئا من البغضاء او من نفرتي ولربنا عينان لك عيوننا واصابع ليست كاصبع خلقتي ربنا رجلان لائقة به ليست كأرجلنا ووصف معيتي فمعية عمت ومقتضياتها علم وهيمنة ووصف احاطتي ومعية هي للخصوص بحفظه ايضا وبالتأييد او بالنصرة لا تقتضي ابدا حلولا يا فتى. لا تفهمنك فهم اهل البدعة والله ينزل دون كيف للسماء في اخر الثلث الاخير بليلة فيقول هل من سائل داع؟ وهل من تائب مستغفر من زلته والعرش لا يخلو بوقت نزوله اذ ليس ثم تعارض بالمرة لا تفهمن نزوله كنزولنا فقذارة التمثيل اعظم غلطتي والله لو سلمت عقول الخلق من تلك القذارة ما اتتك ببدعتي فجميع اوصاف الاله تخصه ليست بمذهبنا كوصف بريتي ولربنا صفة الكلام حقيقة جزما كما قد قال اهل السنة من انه متكلم بمشيئة حرفا وصوتا كل ذابح صفة له فعلية وباصله صفة من الذاتية ان القرآن كلامه ومنزل. من قال مخلوقا يبوء بردتي فلقد تكلم ربنا بكتابه حقا وصدقا دون اية مرية سمع الامين كلامه بقرانه سمعا حقيقيا بدون وساطتي من بعده نزل الامين به على قلب النبي مبشرا بنذارتي فالحرف والمعنى هديت كلامه. فكلاهما من قوله بسويتي مهما تصرف فهو عين كلامه. ان كان في صدر وسطر كتابتي هو معجز بالذات في قول الأولى سلفوا وليس بسلبهم للقدرة استطيعوا الخلق مهما دبروا. جزما بان يأتوا بمثل السورة ولقد تولى الله حفظ كتابه والحفظ اطلقه كما في الاية مبتدى واليه يرجع يا فتى. يسرى عليه جميعه في ليلتي واللفظ والملفوظ مسألة بها تفصيل حق عند اهل السنة من قال الفاظ به مخلوقة ان كان يقصد صوته بالنبرة وكان يقصد لحن ترتيل اللهو اي ما يعود له بوصف الخلقة فاقبله اما ان عنى بمقاله ذات القران فذاك من جهميتي او قال لفظي ليس مخلوقا به فاجبه في هذه بعكس مقالتي. ان الا يقصد عين قرآن فذى حق والا فهو صاحب بدعة والله قد كتب القرآن جميعه في اللوح كلا آية مع آية قالوا ومن يكفر بحرف واحد متواتر فاحكم عليه بردتي ان قيل هل يتفاضل القرآن قل فيه خلاف بين اهل القبلة والحق فيه بانه متفاضل. معنى ومضمونا وعين دلالة فالحمد اعظم سورة فيه كذا ولاية الكرسي اعظم اية الكرسي اعظم اية