الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة السادسة وهي ان بعض الناس قال لنا اوليس كلامكم في تفسير الاحاطة كلام في كيفية الاحاطة وامن السنة والجماعة لا يتكلمون في كيفيات الصفات فقولكم ان احاطة الله هي احاطة علم وسعة وصفات هذا من باب الكلام بالكيفية. فنقول كلا والف كلا ليس هذا من الكلام في كيفية الصفة. بل هذا كلام في معناها. واهل السنة والجماعة مجمعون على ان معاني الصفات معلومة وليست بمجهولة فكيفية هذه الاحاطة على ما هي عليه في الواقع لا يعلم بها الا الا الله فاحاطته العلمية لا يعلم بها على وجه الحقيقة الا الله. واحاطته الزمانية او المكانية لا يعلم بها على وجه الحقيقة الا الله فنحن لا نتكلم في كيفيات هذه الاحاطة. وانما نتكلم في معناها. والمتقرر عند اهل السنة والجماعة بالاجماع ان معاني الصفات معلومة واما كيفياتها فهي مجهولة. فنحن مفوضة في الكيفيات لا في المعاني ومذهبنا هذا مذهب وسط بين المفوضة في الكيفيات والمعاني وبين من يزعمون العلم بالمعنى والكيفية كالممثلة فنحن نعلم المعاني فقط واما كيفيات الصفات فانها وقف على الله تبارك وتعالى لا يعلم بها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح فضلا عن غيرهم. وبناء على ذلك فاذا سئلت ما كيفية احاطة الله عز عز وجل فتقول الاحاطة معلومة المعنى ومجهولة الكيد والايمان بها واجب والسؤال عن كيفيتها بدعة