سيدة تحكي قصة طويلة عن زوجها وعن حالتها وعسرها وكزا وكزا وما يلزمها من من مصروفات اعاشة وللمدارس وللفواتير نقول هل انا يجوز لي اخز زكاة من الاخرين للصرف على الاولاد. ايه قصتي بالضبط نقول لها يا سيدتي ان الزكاة تؤخذ من اغنياء المسلمين. فترد في فقرائهم الفقير هو الذي لا يجد تمام الكفاية الذي يظهر مما عرضت من الوقائع ان هذا الوصف ينطبق عليك. فيما يظهر لنا فيصوغ لك ان فيصوغ لك ان تأخذي من مال الزكاة ما تستكملين به الكفاية في غير وكس ولا شطط يعني حياة متوسطة لا تبذير فيها ولا تقدير يقول طب لو انا عندي شوية دهب ويلزمني ادخار الزكاة عنهم. ومكد الزكاة لاولادي لان هم حويج ولا لانه فروع لا يجوز بزل الزكاة لهم وطلعها برة نقول لها يا امة الله رغم ان الزكاة لا تعطى للاصول ولا للفروع فان الذي يظهر في خصوص حالتك جواز الانفاق على اولادك من زكاتك لمسيس حاجتك الى ذلك. وعدم وجود موارد اخرى للانفاق عليهم اذ لا يعقل ان تعطي زكاتك لاخرين واولادك واولادك يتضورون جوعا ان جماعة من اهل العلم منهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اجادوا صرف الزكاة الى الوالدين وان علوا والى الفروع وان سفلوا اذا كانوا فقراء وكان عاجزا عن نفقتهم والسبب في هذا وجود المقتضي لذلك شرعا وهو الفقر والحاجة. يقول شيخ الاسلام واذا كانت ام فقيرة ولها اولاد صغار لهم مال. ونفقتها تضر بهم اعطيت من زكاتهم فاعطيت زكاة الفروع الى الاصول والعكس ايضا صحيح اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين وقنا عذابك يوم تبعث عبادك