لقد ملت انفك لقد ملت انفك من الطاعة فتركوا الطاعة او تركوا المداومة عليها ترك كل المساجد لانهم ملوا من الصلاة في خمسة اوقات والى اي شيء تركوا هذا الخير العالي الى اي شيء تركوه الى وكأنهم نزل فيهم قول الله اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير. ملوا العادة الشرعية. وملوا العبادة المؤقتة الى عادات اخر لكنه لا يعطي لقد مل طائفة بعد ان سيطر الملل على نفوسهم. ملوا مما اباح الله جل وعلا من النساء فذهبوا الى غيره اعطاهم الله الحلال. ولكن الشيطان قبح الحلال الا في اعيننا وفي قلوبهم ورأوا اللذة في التجديد. رأوا اللذة كما رأتها امرأة العزيز في الذي هو ادنى رأوها في الخبيثة رأوها في الذي في الذين رأوها في اللواتي طاهرات ولسنا عفيفة وتركوا الخير. تركوا الطاهرات العفيفات. لم؟ لانهم ملوا مما اباح الله جل وعلا وهذه امرأة العزيز مع انها ابتغت وليا من اولياء الله نبيا صالحا فكيف بمن رام الخبيثات والخبيثات للخبيث والخبيثون قبلنا ايها المؤمنون طائفة ملوا من المكسب الحلال ملوا من الربح الحلال فارادوا كثرة قتل مات في هذه الحياة القصيرة لتلحق بهم تبعاته في الحياة الباقية الابدية فما طاعة ملوا مصابرة الناس ملوا مدافعة الشيطان فاستسلموا للاغراءات المختلفة من اغراء عاطي الماتش بالربا وبالغش وبالخيانة وبانواع الرشوة. ملوح الحلال فرحوا في الحرام نسأل الله العافية. نعم ايضا ان الصالحين قد يدركهم ميلاد وهؤلاء طائفة ننظر اليهم من الناس ممن فيهم صلاح وطاعة نراه ملوا كثيرا ملوا تلاوة القرآن والانس بكتاب الله جل وعلا فصاروا لا يقرأون القرآن الا قليلا. منهم من حفظ القرآن ثم نسيه ومنها من اراد طلب العلم ورامه وسلك سبيله ثم من ذلك وتركه ناسيا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة. من لطائف من ملازمة المنهج الصحيح. ومن السنة ومن ملازمة طريقة السلف الصالح بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي انواع مع ما يستجد ورنوا ان الخلاص وان الاصلاح في غير السنة ملوا السنة ذهبوا الى العقليات المختلفة من الملل ولم يدركوا خيرا وانما انما ادركوا شرا سنة واجب ملازمتها. نعم ايها المؤمنون من لطائف من المصابرة على الاخوة الصالحين وعلى ملازمة من يرجو الله والدار الاخرة ملوها فاخذوا يجالسون الاشرار فزلت بهم اقدامها نسوا قول الله جل وعلا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة عشي يريدون وجهه