رعاية الاهم ومعرفة المهم مصدرها الشرف. وليست العقول والاخيسة والاجتهادات بغير دليل ذلك تنظر مثلا الى ركعتي الفجر مع انها ركعتان كيف كانت مفظلة على الرباعية وقرآن الفجر؟ ان قرآن الفجر كان مشهودا. وكيف كانت هذه الصلاة فارقة بين المنافق والمؤمن. صلاة الفجر مثلا من حيث كونها ركعتين. مساوية في الصورة مساوية في الصورة لصلاة النفل ركعتين. ولكن مع تساوى السورة وتساوي القصر وهو الامتثال. وتساوي والفضوح في الاصل فيهما لكن الله جل وعلا جعل ركعتي الفجر يعني الفريضة مفضلة على ركعتي الفجر النافلة وعلى اي نافلة هي ركعتان. وهذا يدل على ان التفضيل وبيان الاهم من المهم انما مصدره الشرع. مصدره النصوص فان العقل المجرد قد يظن تساوي هذا وهذا. كذلك ريال يتصدق به وريال مثله يؤديه زكاة. الذي يؤديه في الزكاة افضل من الريال الذي يؤديه صدقة مع تساويهما في الاحسان الى المحتاج ومع تساويهما في القيمة ولكن الله جل وعلا جعل هذا افضل من ذاك وجعل الزكاة اهم من الصدقة. كذلك الحج حج ذو الفرظ يتساوى مع حج النفل في الصورة. في الاعمال في الواجبات في الاركان ولكن حج ارض اهم واهم من حج النافلة. كذلك العمرة كذلك كثير من اعمال الشرع. فانها تلاوة في الصورة تتساوى في الاعمال في الاركان والواجبات وربما المستحبات لكن تختلف مقاماتها عند الله جل وعلا