بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نبدأ مجلس اليوم وامسية اليوم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا في اعمارنا وان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى. آآ كالعادة حابب اذكر ان في قد يكون النازر آآ بين كل هذه الامسيات. كما قلت من قبل هي اشبه بسلسلة اشكاليات مجموعة من القضايا وبناقشها. يعني تقابل الانسان في طريقه الى الله سبحانه وتعالى. بنحاول يعني نعالجها سويا مع بعض اه بصورة ايمانية بصورة اه تربوية بصورة فكرية. على حسب ما يفتح الله سبحانه وتعالى عليه. طيب توكلنا على الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. توصية اليوم آآ بعنوان جزء من اية من كتاب الله سبحانه وتعالى. وانا حابب احكي لكم يعني قصة انشغالي في الزهني اللي لما سمعت هزه الاية آآ يعني قلت اقوم ابحث في تفسيرها واقوم اقرأ فيها. يعني بيشغلني منذ فترة مسألة ما نسميه الخطاب الدعوي. لان دلوقتي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا جميعا في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى يعني ممكن انا بقدم نوع من الخطاب الدعوي فلان بيقدم خطاب دعوي فلان بيقدم خطاب ومن رحمة الله سبحانه وتعالى بهذه الامة وفضله وكرمه سبحانه وتعالى في هذه الامة نيسر لهذه الامة اكثر من ما نعمل لنشر هذا الدين وده شرف للانسان يتمناه كل احد ان يكون ممن يستعمل لنصرة هذا الدين فكنت بحاول اشبه بالمراجعة لنفسي. يعني بسمع ما الذي يقدمه الانسان؟ يعني دلوقتي لو انسان آآ سلم لك عقله وقلبه. ماذا سيسمع؟ كما قال الله سبحانه وتعالى لعيسى عليه السلام اانت قلت للناس كزا وكزا بل انا قرأت اثر عجيب والله يعني لا اذكر للاسف قرأت فاكر في كتاب الزهد ولا ايه من كتب الزهد اثر ابن المبارك ان ما من خطيب الا وتعرض عليه خطبته يوم القيامة ده عمر جلل يعني يعني الانسان هيسأل انت قلت للناس كزا وكزا هل هزا ما امرتك به؟ فاذا الانسان يحتاج ان يراجع ما يقدم من يعني الانسان يحتاج ان يراجع ما يقدم الخطاب. وايضا الدعوة عموما تحتاج ان تراجع خطابها. واحيانا آآ انسان يبحث عن الاخطاء التي وقع فيها كل الناس بتخطئ. ده على المستوى الخطابي والدعوي. وايضا على المستوى الفردي كانت بتأتي آآ انا نفسي الواحد لما بينزل ينشغل وينشغل في الدنيا والاسباب المشاغل بتاعة الحياة يشعر بان قلبه تغير. بانه لم يعد على الحالة التي كان فيها من قبل. وده نفس السؤال يعني اي حد بيسأله كسيرا ازاي يحافز على ايماني حاسس ان انا اتغيرت مع طول الزمان والوقت والانشغالات اشعر بتغيير كما قال الله سبحانه وتعالى فطال عليهم الامين. بل نفس المشكلة لما سيدنا حنظلة قال نافق حنظلة كان بيشعر بنوع من اكون عندك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكرنا بالجنة والنار فانا دي المواضيع اللي كانت شاغلاني ثم وقع آآ في قلبي قول الله سبحانه وتعالى وكنت اقرأ اظن يعني الاسبوع الماضي كنت بقرأ قول الله سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. قيما اول ما سمعت ولم يجعل له عوجا. انا كان شاغلني ما يسمى بالاعوجاج التزام في التزامي وفي ديني وفي استقامتي. لان انا بيحصل لي اعوجاج. يعني انا ما بحسش ان انا على نفس الحالة الايمانية بنفس القرارات بنفس العزيمة بنفس الرشد. لو عايزين مصطلح يجمع ما اريد ان اتكلم عنه. بنفس الرشد الانسان احيانا بيشعر ببصيرة ونور ثم يتغير يشعر بحالة من الاعجاج. هذا الاعوجاج ايضا قد يصل في الخطاب الدعوي. هذا الاعوجاج قد يصل في ديننا في حياتنا بسبب كثرة خلطتنا بسبب كسرة انشغالنا بعدنا آآ تقصيرنا غفلتنا ده طبيعة الانسان. هذا الاعوجاج كيف نصححه؟ يعني من جدا من طبيعة الانسان انه بيصيبه نوع من انواع الاعوجاج. يعني ده حاجة طبيعية كل بني ادم خطاء. المشكلة لما ما فيش يعني مش عايز اقول طبيعي لما الانسان يخطئ كخطأ فردي انه يتوب الى الله سبحانه وتعالى بل خير الخطائين التوابون. لكن الاشكال لما يكون لعجاج في قضية زي ما واقول في خطاب دعوي في طريقة دينه. ثم لا ينتبه الى زلك. وسبحان الله يعني زود الامر عندي احتياج للاية ديت اروح اقرأ فيها لما العربية احيانا بيحصل لها يقول لك ايه محتاجة ضبط زوايا. والعربية بتحدف يقول لك العربية بتحود يمين او بتحدف شمال لوحدها. يعني وانت مش مركز وانت سايق وسبت ايدك تلاقي العربية الناس بقى اللي بتسوق عارفة الكلام ده تلاقي العربية بتحدف فبالتالي انت بتروح عشان ما يحصلش ان العربية تحود منك محتاج تعمل زبط زوايا طيب يبقى ازا فيه معيار وفيه ميزات للامور الحسية حتى لا ينحرف الانسان عن الطريق بيذهب الى مكان ما يقوي نفسه ويقيم نفسه عشان يكون في حالة الاستقامة. ده بالنسبة للامور الحسية. طب وبالنسبة للامور المعنوية كيف يصحح الانسان هذا الاعوجاج الذي يصيبه. بل هذا الاعوجاج هذا الاعوجاج قد يصيب الانسان آآ غصبا عنه بسبب انشغالاته بسبب غفلته فيحتاج الى تذكرة. ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي. ولم نجد له عزما فيحتاج الى تذكرة من طبيعة الانسان انه بينسى قال ربنا سبحانه وتعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. نحتاج هنا الى قول الله سبحانه وتعالى اتقوا الله ما يلقي الشيطان. ثم يحكم الله اياته طب بالنسبة للانبياء الله سبحانه وتعالى كان ينسخ ما يلقي الشيطان ويحكم الله اياته. طب بالنسبة للعلماء والدعاة؟ من بعدهم عليهم الصلاة والسلام يحتاجون الى ميزان الى معيار يرجعون اليه. ففوجئت بقول الله سبحانه وتعالى وكأني اقرأه لاول مرة انك تحمد الله على وجود هذا الميزان في حياتك وتقول الحمد لله. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الحمد لله انه لم يتركنا بغير كتاب الحمد لله انه انزل لنا كتابا من السماء. الحمد لله انه تكلم بهذا الكلام سبحانه وتعالى. واصطفانا لنكون من خير امة من امة خير الكتب من امة القرآن. الحمد لله نعمة نعمة آآ يعني كما في سورة فاطر ان كل من ارتبط وبكتاب الله هذه الامة ممن اصطفاهم الله سبحانه وتعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده. ولكن للاسف منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذنه. فاقول كل شعور الانسان بقول الله سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب وليس فقط هكذا. لا ولم يجعل له عوجا. قلت الله! يعني ربنا سبحانه وتعالى يخبرك ويقول لك ابشر هذا الميزان الذي انزله الله سبحانه وتعالى لم يجعل له عوجا. يعني ايه لم يجعل له عوجا بقى؟ فلما جيت يعني لا يتطرق اليه العوج بحال من الاحوال. هناك افكار بتبلى على مر الزمان بيكتشف ان هذه الافكار فيها نوع من الخطأ. لم تكن مناسبة لعصر من العصور. هناك افكار بتتغير لان حملة هذه الافكار فرطوا في تطبيقها فيصيبها نوع من الاعوجاج والتغير هناك افكار بيتخلى عنها ابناؤها فيصيبها نوع من العجاج والتغير. لكن الله سبحانه وتعالى يقول عن هذا القرآن. وسورة بقى الكهف وما فيها من فتن عظيمة وابتلاءات شديدة يقول الله سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا وليس هكذا فقط. بل يقول الله سبحانه وتعالى ولم يجعل له عوجا. وتسكت شوية تقول قيما. لينذر الله اكبر. يعني مش بس لم يجعل له عوجا. ده كمان قيما. طب يعني ايه بقى الكلام ده؟ وايه قصة العوج فقلت انا بحكي لكم قصة الدرس يعني مع بعض. زي ما قلت هو دردشة. قلت خلاص انا ابحس عن كلمة عوج في القرآن. شف كيف تناول القرآن؟ مسألة الاعوجاج هي مسألة بتشغل الانسان انت اصلا لما ربنا سبحانه وتعالى اصطفى لك دعاء وبالتالي اصطفى لك سورة تقولها وهذا الدعاء تقوله في كل ركعات من ركعات الصلاة سواء كانت الصلاة فرض او نفل اصطفى الله لك دعاء تقوله يعني تخيل لو قلت لك اكتب امنياتك وادعيتك. اللي انت دعيتها طول عمرك. انت ممكن تكتب ورقة طويلة مليانة في ابي الادعية. يعني ممكن تكتب ادعية كتير جدا طب اقول لك اصطفي اختار دعاء اختر لنا دعاء واحدا. تكرره كل يوم. فتقول لي ايوة بس انا يعني عايز حاجات كتير. عايز حد يختار لي يكون اعلم مني ولله المثل الاعلى. عارف لما انت آآ تروح مسلا تشتري حاجة ما بتفهمش فيها قوي. عايز مسلا تروح تشتري حاجة دهب عايز تروح تشتري في العربيات. عايز تشتري اي شيء اجهزة معينة تليفون وانت ما عندكش خبرة في تفاصيل الامور وبتثق في الراجل اللي انت بتشتري منه مبتثق فيه. فيقول لك تختار ده ولا ده. فانت بتقول له اختار لي انت. انت انت اكثر خبرة مني. واكثر يعني ان شاء الله آآ يعني ثقة ورحمة وامانة. ولله المثل الاعلى. فالله سبحانه وتعالى اصطفى لنا دعاء قولوا في كل ركعة نراها. ايه الدعاء ده؟ اهدنا الصراط المستقيم يبقى قضية الاستقامة الطبيعي ان هي قضية بتشغل المسلم قضية الاستقامة قضية بتشغل الانسان المسلم. بتشغله في كل ركعة من ركعات الصلاة حتى يصل الى الله سبحانه وتعالى. ويقدم لهذه القضية مقدمات من الحمد لله والثناء على الله سبحانه وتعالى وبانه رحمن رحيم وبخطورة الاستقامة لان هناك يوم الدين ويقدم انه يتمنى ان يكون من الذين يعبدون الله سبحانه وتعالى ويستعينوا بالله على هذه العبادة ثم ثم يقول اهدنا الصراط المستقيم. لان الذين عوجوا عن الطريق كثر منهم من اعوج لانه سار بغير علم. ومنهم من اعوج عن الطريق بسبب عنده العند والتمرد كما فعل بنو اسرائيل. غير المغضوب عليهم ولا الضالين فالانسان يحتاج الى ان يخاف من قضية الاعوجاج الحديث المشهور ان الله ضرب مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران والحديس يعني مشهور ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آآ رأس الطريق مناد يقول ايها الناس استقيموا ولا تعوجوا فمسألة الاعوجاج ومسألة السير في الطريق. المسألة بتشغل الانسان. فبحثت عن كلمة العوج في القرآن. فانا فوجئت لما بحست عن كلمة العوج في القرآن وجدت ان الكلمة مذكورة يعني في مواطن كثيرة. منها مواطن الايات تتكلم عن الاعوجاج الحسي وده مش اللي احنا بنتكلم فيه. والاتنين موجودين في سورة طه لا ترى فيها عوجا. ولا مسألة الاعوجاج يومئذ يتبعون الداعية لا عوج له. خلاص؟ وسبحان الله ايتين وراء بعض في سورة طه. ليس عندي في ذلك شيء يعني. وبعدين فوجئت ان انا كنت داخل ببحث على غرض ركزوا بقى معي في النقطة ديت. كنت داخل ببحث عن ان المسلم خايف من قضية الاعوجاج يبحث عن ميزان يرجع اليه ليضبط هذا الاعوجاج ليعود الى الصراط المستقيم. يعني انا دلوقتي عارف زي ما تكون مسلا انت خايف فعايز معك الخريطة عايز معك الجي بي اس. خايف تتوه خايف تنحرف عن الطريق. الطريق موحش ده انا فوجئت بقى مش بس مش بس ان المسلم مشغول بقضية الاستقامة والاعوجاج. ده انا فوجئت ان اعداء الدين ايضا مشغولون بذلك الامر فهم يبغونها عوجا. هو عايزك تنحرف. يعني مش بس انت بطبيعتك بتنحرف. مش بس انت بطبيعتك مع الانشغالات او مع الضغوطات ايا كان ان شاء الله بنتكلم عنه مش بس الانسان بينحرف. لأ ده هم ايضا يريدونك ان تنحرف. وفوجئت ان المسألة متكررة. يعني تبغونها عوجا مرة مع اهل الكتاب ال عمران ويبغونها عوجا مع المشركين في الاعراف ويبغونها عوجا مع قوم شعيب برضه في الاعراف ومع الكفار في هود وسورة ابراهيم الله! ده الامر متكرر. ده يعني اكتر من مرة يعني مش معنى ذكر في القرآن مرة ولا اتنين ولا تلاتة. ده اكتر من تلات اربع مرات مذكور مسألة انهم يستحضرون قضية السبيل كده كلمة سبيل الله مذكورة في كل او في اغلب هذه الايات لما تصدون عن سبيل الله ال عمران الذين يصدون عن سبيل الله غناء عوجا وهم بالاخرة الاعراف وتصدون عن سبيل الله من امن به وتبغونها اعوذ. ايضا الاعراف الذين يصدون عن سبيل الله عوجا هود يستحبون الحياة الدنيا ويصدونها عن سبيل الله. سورة ابراهيم ايه ده الموضوع متكرر بصورة عجيبة. يبقى اذا كنا بنقول ان قضية الاستقامة والاعوجاج هذه قضية خطيرة بتشغل ينبغي او مش بتشغل ينبغي ان تشغل بال المسلم وفوجئت حينما بحثت عنها في القرآن ايضا كانت تشغل بال اعداء الدين باختلاف انتماءاتهم وتنوعهم. فكنت بقول ان ان قضية اقامة وقضية الاعوجاج ينبغي ان تشغل بال المسلم. كما ايضا هي تشغل بال آآ غير المسلم. لانه هو لما انحرف عن الطريق وده انا كنت اظن في معاذ كل ان هي دروس قديمة قوي شوية اذكر في سورة ابراهيم في تفسير سورة ابراهيم يعني كنت اتكلمت على مسألة ترتيب الايات آآ ترتيب قصدي الاية بتاعة سورة ابراهيم يعني ليه بدأت الاول يستحبون الحياة الدنيا؟ واحد اتنين يصدون عن سبيل الله. تلاتة ويبغونها عوجا. فكانت النتيجة اولئك في ضلال بعيد. فكان الانحراف الاول انهم يحبون طريقا غير الذي نحب. هم يريدون شيئا غير الذي نريد. الذين يستحبون مش يحبون كمان يستحبون الحياة الدنيا على الاخرة. المسلم من الاول يبحس عن قضية رضا الله ودخول الجنة. هو اختار طريقا مختلفا تماما. ثم نظر واليكم فحسدك وبغى عليك كما فعل الشيطان مع ادم. بعدما اختار طريق العصيان ابليس خلاص اختار طريقه هو. طب يسيب بني ادم في حاله لأ لاغوينهم ولاقعدن لهم صراطك المستقيم. طب ما تسيبه قال لك لأ. انا هاضل لوحدي انا هاخده معي. فشوف ترتيب اية ابراهيم هو استحب الحياة الدنيا. اختار لنفسه طريقا مليء بالفتن والشهوات والضلال. هو استحب ذلك لا يريد الاخرة. وعلى يستخبون الحياة الدنيا على الاخرة. قدمها فوق الاخرة طيب ده هو اختياره يلقى به الله؟ لا ده هو مش بس هيسيبك كده. ويصدون عن سبيل الله. نظر الى السائلين في طريق الله واراد ان يصدهم ومن وسائل هذا الصد ومن وسائل قطع الطريق على المسلمين بدل ما كل مرة شف وركز بقى معي بدل ما كل مرة شياطين الانس او الجن يضع لك عقبات في الطريق هم بيحاولوا ايه؟ هو مش عايزك تمشي في الطريق. يقوم عامل ايه؟ يحط لك عقبات يحط لك آآ شيء تكرهه يضيق عليك. زي مسلا ايه؟ لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا. يعمل عليك تضييق اقتصادي مسلا. زي ما في سورة المنافقون ان هو عايزك لا آآ لا تسير ابدا في هزا الطريق بوضع العقبات. ففكروا بفكرة اكثر شيطانية فكرة خبيثة. قال لك هذه العقبات قد تزيدهم اصرارا. يعني احيانا الانسان لما يكون عايز يمشي في طريق ويجد عقبات هذه العقبات قد تجعلهم اكثر حرصا واكثر عزيمة يعني حتى ولو ولو احيانا حتى من باب الحمية. ان انا مش هسمح ان حد يقف في طريقي. لكن في طريقة تانية للصد عن السبيل. طريقة اكثر خبثا انه يعمل ايه؟ انه يغير لك شكل الطريق. فانت متخيل انك ماشي في الطريق. وانت انحرفت حصل اعوجاج يبغونها عوج. عايزها معوجة على اقوال كتيرة راجعوها بقى وكنت شرحتها بالتفصيل في سورة ابراهيم وفي سورة الاعراف. يعني راجعوا موطن الاية دي. آآ وده حتى ممكن يبقى من الواجبات يعني. في سورة ابراهيم تعرفوا كنت شرحت الاتنين او رجعوا للتفاسير. تمام؟ طيب يبقى خطورة ان الانسان ينحرف به الطريق وكنت برضه شرحتها في اخر الانعام. فتفرق بكم عن سبيله. الطريق بياخدك وينحرف للاسف وانت لا تشعر. الله! طب انا اعمل انا ايه اعمل ايه؟ اقول لك تعمل ايه؟ انت محتاج كل فترة ترجع تزبط زوايا محتاج كل ما تنزل الدنيا وتنشغل وتروح وتتفرج على اللي بيحصل في العالم واضطهاد المسلمين وانتشار الفساد وانتشار المهرجانات وتغير الافكار وتبدل القيم والمبادئ يعني انقلاب في الفترة وانتشار للشزوز وقضايا بتطرح مسل الالحاد. لما تجد مسل هزه الامور انت ما يحصلكش نوع من الانضغاط وتتغير لتتناسب مع هؤلاء. ولتقر هؤلاء على باطلهم ابدا. يا جدعان بيحتفل مش عارف بايه انت هنا ممكن مع كسرة تعرضك لده يحصل نوع من التغير والاعوجاج. بل قد ينضغط البعض ويؤصل لهذا. فهنا محتاج الى ميزان تعود اليه حتى تفر من هذا الاعوجاج. لان الضغط ده الانسان بطبيعته بيحصل له نوع من الانضغاط والضيق ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة عظيمة شيبت النبي صلى الله عليه وسلم فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك. ليه؟ وضائق به صدرك. ليه برضو؟ ان يقول كلامهم يؤثر في الداعية قد يؤثر فيضيق صدره ولا ينطلق لسانه. لكن الله حفظ النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك. الله سبحانه وتعالى ينسخ ما يلقي الشيطان بالنسبة للانبياء عليهم افضل الصلوات واتم التسليم بالنسبة لمن يسير على طريقهم يحتاج الى ميزان يرجع اليه حتى لا يتغير. لذلك كان في درس وان كان يعني تقيل شوية ما بنصحش به يعني اوي. اسمه وما بدلوا تبديلا يعني هو كان بيخاطب فئة من الملتزمين وكمان كان ايام رمضان فالدرس ممكن يبقى سخن شوية يعني اسمه وما بدلوا تبديلا. قضية ان الانسان مع كثرة خلطته تتغير مفاهيمه واختياراته التي اختارها لرضا الله سبحانه وتعالى. فيحتاج الى ان يصرف هذا الضيق عن صدره لينطلق لسانه مرة اخرى. ويبتعد عن العوج ويذهب الى الاستقامة. طيب لما قريت الاية وقع في صدري هذا المعنى قلت طيب. اول شيء الواحد يعمله المفروض انه يعمل ايه يعني ويرجع للتفاسير ما يستعجلش نرجع للتفاسير. ثم وجدت كلاما بعد ما بحثت عن لفظة الاول عوج في القرآن. وفوجئت بهذا الكم الهائل من التذكير بان اعداء الدين يبغونها عوجا وانهم يصدون عن سبيل الله ويبغونها اعوجاجا فوجئت ان الامر خطير ثم فوجئت نهاية الكهف بتبدأ بالحمد الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يأجل له عوجا. قلت خلاص سم فوجئت ان كلمة عوجا جت مرة تانية مع القرآن. وفي سورة عظيمة في سورة الزمر. قرآنا عربيا غير ذي عوج. الله! المعنى ده متكرر في القرآن اهو التأكيد على ان القرآن لا يتطرق اليه العوج فبحثت في معنى آآ ولم يجعل له عوج اه كان في صدري معنا بحست فوجدت اللي اقترب من هذا المعنى واشار اليه ولا سيما كلمة قيما بعد كلمة ولم يجعل له عوجا آآ ابن عاشور والقاسمي اشاروا الى هذا المعنى. الامام القاسمي يقول يعني ايه ولم يجعل له؟ قال جت نكرة يعني قال ولم يجعل له عوجا اي شيئا من العوج. باختلال في نظمه او تنافس في معانيه او زيغ وانحراف عن الدعوة الى الحق. ركز الاول في الجملة دي كويس. بيقول ولم يجعل له عوجا باختلال في نظمه وتناف في معانيه. او زي وانحراف عن الدعوة. هذا القرآن لا ينحرف ابدا عن الحق. بعكس طبيعة وحي الشياطين. ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليبادروا الشياطين لا ينبغي لهم ولا يستطيعون كما في اخر الشعراء. ما يعرفش يقول كلام زي القرآن. ولو حاول ذلك لا يستطيع. ولو تراجعوا تفسير الاية ديت وما ينبغي لهم ما يستطيعون. آآ ابن كثير ابدع فيه في اخر الشعراء. وآآ ابو زهرة لخص كل اللي عملوا في تفسير لخص كلام ابن كثير. فابن كسير كلامه بديع في آآ كلام في في الايات ديت في اخر الشعرة. فالمهم نرجع بالنسبة بقى لوحي الله سبحانه وتعالى قال ولم يجعل له عوجا او زيل وانحراف عن الدعوة الحق. ثم قال ينقسم في كلمة لما لما يعني تحس بمعنى وتلاقي عن احد المفسرين بيقولوا بتشعر بنوع الاطمئنان فقال بل جعله مزيلا للعوج اذ جعله قيما. الله! انا هنا بقى انبسطت هو ده اللي معنى اللي انا اصلا عايز اقوله ان القرآن ليس فيه عوج بل يزيل العوج. لان ربنا قال بعدها قيما. بل جعله مزيلا للعوج. اذ قال بعدها قيمة فقال اي القاسمي قال اي قيما بمصالح العباد ولا ماء وما لابد لهم منه من الشرائع ووصفه بانه مكمل لهم بعد ان وصفه بانه كان. شوف بقى ازاي التفاسير بتكمل بعض رجعت لابن عاشور ولم يجعل له عوجا الكلام. كلام القاسيمي كان عجبني اكتر. لقيت بقى في كلمة قيما. كلمة قيما بعد ما قال ولم يجعل له عجرا. آآ قيما قال ابن عاشور فالمعنى انه متصف بكمال اوصاف الكتب. من صحة المعاني. والسلامة من الخطأ والاحترام والاختلاف الى ان قال عليه رحمة الله والقيم صفة مبالغة من القيام المجازي الذي يطلق على ركز بقى هي دي على على دوام تعهد شيء وملازمة صلاحه. حاجة كل ما انت ما تعوجش تصلحك. كل ما تنحرف تصلحك. دوام وتعهد شيء صلاحه. لان التعهد يستلزم القيام لرؤية الشيء. انك تبقى واقف على ايده عشان ما تبقى انت قيم على حاجة القايم ده احيانا يبقى المدير ابن قيم الجوزية كان اسمه ابن مدير الجوزي. اللي بيدير الامر ويرقبه وقال لان التعهد يستلزم القيام لرؤية الشيء والتيقظ باحواله. والمراد هنا المراد بكلمة قيم يعني هنا انه قيم على هذه الامة واصلاحها. فالمراد ان كماله متعد بالنفع. وغيره ولو رجعت برضو لتفسير غير ذي عوج. عند كثير مفسرين برضه من الناس اللي قالوا فيها كلام طيب يعمل بقاعي غير ذي عوج. عشان ما نطولش رجعوا لها. ستجدون كلاما بديعا. فوقع في ذهن هذا الشيء ولم يجعل له عواجا. قلت الحمد لله ان في ميزان كل ما بتختلط على الانسان الامور وبيشعر بضيق في صدره او بيشعر بحالة من الالتزام النفسي او الضغط المجتمعي او او ايا كان. وآآ يخشى على الدين. ومع كثرة الابتلاءات يرجع الى القرآن يعرض له القرآن الحقائق آآ الواقعية بصورة مختلفة تماما. يحدثنا القرآن بطريقة وسبحان الله والمعنى ده كان بيشغلني. آآ كنت على سفر وبعدين مشغل سورة ال عمران ومن الاسئلة المشهورة لما بتيجي تقول للناس مسلا ايه الفترة ديت لما تيجي تحذر الناس يا جماعة عايزين نتقي غضب الله مش عايزين نكثر من المعاصي والمجاهرة بالمعاصي والذنوب فالمجاهرة بالمعاصي والذنوب سبب لنزول العقاب والبلاء. والله سبحانه وتعالى حذر العالم اجمع بمثل كورونا وغيرها من الابتلاءات وما نرسل بالايات الا تخويفا. وهذه الايات يرسلها الله سبحانه وتعالى تخويفا لعباده. فلنتق الله سبحانه وتعالى ولنتقي غضبه سبحانه وتعالى ولنحذر فتجد من يقول لك آآ الكلام ده احنا مش مقتنعين به دي حاجات طبيعية بتحدس في الطبيعة وبدليل ان الكفار اكثر كفرا ومعصية منا ولم يحدس لهم زلك. بتجد ان والسؤال المتكرر لماذا تحذروننا دائما من اثار الذنوب والمعاصي نحن مسلمين او نحن مسلمين وهناك من هو الكفار لا يحدس لهم زلك. وده خلل عزيم ده خلل عزيم في مسألة آآ المقارنة بين معاملة الله لاهل الايمان ومعاملة الله لاهل الكفر. مصيبة دي واظن كان لي درس الفارق بين مصايب المؤمنين او ابتلاءات المؤمنين ومصائب الكفار. ده خلل بيحدس وكان في مقالة اظن بس للاسف مش مزكر اسمها للشيخ الطريفي في هزا المعنى بيشرح الفكرة ديت. فالمهم حاضرني السؤال ده. يعني كان بيحضرني سؤال اللي بتيجي تسأله كل ما تخوف الناس والتحذير من انتشار الفساد والاستعلان بالفساد والمجاهرة بالمعاصي. ما تيجي تحذر الناس يقول لك تيجي بس مشهور جدا قضية الردود اه طب ما هو متقدمين دنيويا وما بينزلش عليهم عقاب وهم كفار فتذكرت سؤال المؤمنين عن هزيمة احد. احنا ليه اتغلبنا ان هذا؟ فقال الله لهم قل ومن عند انفسكم تخيل ما حدش طبيعي جدا من المؤمنين يقول يعني احنا عشان معصية نتغلب؟ طب ما هم الكفار اللي قصادنا. الذين نحاربهم هم كفار. واشد الناس كفرا اخرجوا آآ النبي صلى الله عليه وسلم. فانت انتم متخيلين ما حدش قال كده يعني يفهمون ذلك. ثم بينت لهم الايات في سورة ال عمران يا جماعة من الطرح الواضح في القرآن. ربنا بيقول ايه؟ يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة. ربنا بيقول انما نملي لهم ازدادوا اثما. القرآن لما بيجاوب على التساؤلات اللي في النفس بيجاوب باجابات غير متوقعة. يعني يا جماعة انت ممكن تقعد تشرح في واحد تقول له ومعلش وجايز يبتلوا وينزل عليهم بلاء. القرآن خد العدسة بتاعتك وانتقل الى مكان اخر انتقل الى الاخرة. سم ذهب بك الى والنعيم وقال لك انظر الى هذه الجنات يريد الله الا يجعلهم حظا فيها وانظر الى هذه النيران يريد الله ان ينزلوا الى قاعها فبعد ما انت كنت مستعجل على عذابهم بقيت انت هم صعبانين عليك يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة معايير وموازين القرآن مختلفة تماما بتنقلك نقلة نوعية ولزلك دايما سبحان الله هناك تساؤلات اه واستفسارات لما لما الانسان بيجاوب عليها من خلال القرآن تسكت الاخر. هي لما تدخل معه في جدالات الاخ ساعتها اما انه يجحد يقول لك انا ما ليش دعوة بالكلام ده. او ان هو يصاب بحالة من الخرس وده سبحان الله في آآ سورة فصلت. سورة فصلت من المواضيع الجميلة قوي لما تيجي تقرأها القصة المشهورة جدا لما اسمه ايه اللي راح يجادل النبي صلى الله عليه وسلم كانوا قاعدين احنا هنسكت عن اللي بيحصل ده. الوليد تقريبا ولا مين الوليد لما راح للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ايه؟ والراجل دوت بقى بيعرف في الجدال وبيفهم فقال خلاص انا اللي هروح اتجادل مع النبي صلى الله عليه وسلم. وبعدين راح عمل شوية نقاشات كده غريبة جدا. ودخل دخلة وارجعوا بقى اقرأوا اقرأوا تفاصيل القصة وخصوصا بالتفاسير الاثرية اللي اللي بتذكر معظم الروايات زي آآ ابن كثير وغيره لما تكلم دخل راح للنبي صلى الله عليه وسلم وآآ بدأ معه تخيل شف بقى طريقة شف شف انا كل ما افتكر باقول سبحان الله! يعني آآ داخلة مليئة بالشبهات. ولما كنت باسمع كل مرة بسمع الاثر ده وبحاول قبل ما قبل ما افتكر اجابة النبي صلى الله عليه وسلم على الشبهة اللي الراجل ده بيقولها هي فعلا فيها نوع من الشبهة يعني حسيت ان هي ايه؟ ايه ده؟ ده هي شبهة فعلا فبيقول له ايه دخل بيقول له من من الروايات المزكورة هو مين الافضل؟ انت ولا ابوك وجدك؟ شف الدخلة. لو هم افضل فهم ما جوش باللي انت جيت به. انت جيت بحاجة جديدة. ولو انت شايف نفسك افضل يعني انت بتتهم ابوك وجدك بان هم مش عارفين! طب وبعدين ده اول حاجة بيقول له يا اانت خير ام عبد الله؟ فسكت الرسول صلى الله عليه وسلم، قال له انت خير ام عبدالمطلب؟ فسكت رسول الله ساكت ما بيردش علي؟ قال له ان كنت تزعم ان هؤلاء خير منك لو انت بتقول ان آآ طبعا انت هو بيستثير يعني يعني ده ابوك وجدك لو هم صلى الله عليه وسلم لو هم خيروا منه فقد عبدوا الالهة التي عبت. وان كنت تزعم تزعم انك خير منهم. طب قل اشرح لنا. وبصراحة انت لما جيت تشوف الكلام الكلام اللي بيستثير بقى بداخله آآ القبيلة والانتماء ومشاعر معينة قد تستفز الانسان في الاجابات فقال له وبصراحة انت لما جيت ما رأينا سخلة قط اشأم على قشأم على قومك منك. حاشاه صلى الله عليه وسلم. كان مضطر اقرأ الكلام. طب ليه؟ قال فرقت جماعة وشتت وعمت ديننا وفضحتنا في العرب وعملت مشاكل وقالوا وحتى الناس قعدت تقول في قريش ساحر في قريش كاهن. يا اخي انت مش هتسكت لغاية لما نمسك في بعض ونموت بعض والله ما ننظر الا مسل صيحة ان يقوم بعضنا الى بعض بالسيوف حتى نتفانى الدخلة المليئة اعوذ بالله يعني فعلا الراجل ده كلامه فيه سحر اعوذ بالله. ان من البيان لا سحر. شف الضغط النفسي اللي بيعمله. انت احسن ولا قومك؟ انت احسن ولا ابوك؟ يا اخي انت عايز تخلينا نتخانق ليه؟ يا اخي فرقت جماعاتنا طب ما نوصل لحلول مشتركة ويضغط عليه. ايها الرجل وده بيكلم النبي صلى الله عليه وسلم لو عايز لو اللي خلاك تعمل كده فلوس نجيب لك فلوس. المهم شف الدخلة اعوز بالله. يعني بيقول له المهم ان احنا نتجمع لكن مش مهم الفلوس. يا واد يا مؤمن. يعني المهم ان احنا نكون متجمعين مع بعض ونحب بعضنا. ايها الرجل ان كان انما بك الحاجة جمعنا لك حتى تكون اغنى قريش وان كان بكلباءة شوفي لو عايز تتجوز نجوزك كلام دخلة يعني بيطرق على نفس مطارق مختلفة وفيها استثار القضايا مختلفة متنوعة قد تشتت الزهن. يعني لو الواحد قاعد بيسمع الكلام ده يعني وهو هيرد هو فعلا اللي هو ابو وليد عتبة اه انت هترد تقول له ايه؟ طب وانت ليه بتعمل مقارنات؟ اه بس اصل انا مش قصدي ان انا خير منهم بس في نفس الوقت هم ما كانش ربنا عرفهم لا يعني انت ممكن تنشغل قال ايه؟ افرغت يا ابا الوليد خلصت قال نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بسم الله الرحمن الرحيم. حا ميم تنزيل من الرحمن الرحيم. كتاب فصلت اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بشيرا ونذيرا فاعرض اكثروهم. فهم لا يسمعون وقالوا قلوبنا في اكنة مما تدعون اليه. وفي اذاننا وقروا ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل اننا عاملون. قل انا بشر مثلكم. الكلام ده مش من عندي. وربنا اللي قال لي يوحى الي انما الهكم اله واحد. فاستقيموا اليه واستغفروه. وويل للمشركين. واكمل النبي النبي صلى الله عليه تلاوة الايات وقرأ الايات الى ان وصل. فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد فقال عد حسبك حسبك ما عندك غير هذا ما فيش كلام تاني نتكلم فيه ما تقوليش كلام فوق طاقتي. هذا كلام فوق طاقة البشر. لا يستطيعه. قال له طب ما فيش كلام تاني يعني ما فيش حاجة نتناقش وجدالات شف انزروا يا جماعة الى عظمة القرآن كيف نقل القرآن الخلاف من خلاف نصيب خلاف قبلي خلاف اجتماعي تركه النبي صلى الله عليه وسلم يخوض في مثل هذه الوحود وتركه. وعاد الى القرآن وقرأ عليه القرآن في شبهات لا يصلح معها الا مثل هذه الطريقة. حقيقة ان دي حقائق الله سبحانه وتعالى رب السماوات والارض. خلق السماوات والارض ولم يترك الناس سدى يحسب الانسان ان يترك سدى فالقرآن بيصحح حتى اعوجاج طرق النقاشات والمناظرات مش معنى كده ان الانسان لا يناقش ولا برضه اتكلمنا قبل كده في الدرس وكان بين ذلك قواما ان مش معنى انا بقول كده ان ان تترك النقاشات والجدالات لكن اقصد من اين ينطلق الانسان؟ لان زي ما كنت اتكلمت في درس مميزات الخطاب القرآني من مميزات القرآن انه خطاب فوقي من علو لا يستطيعه الانسان. يعني انتم متخيلين المشهد الراجل رايح النبي صلى الله عليه وسلم وعمال يجادل وو والراجل انصرف يعني مش بقل وراجع مش عارف فقال له انت رجعت متغير قال له ايه اللي حصل؟ قال له مش عارف والله. قال له مش عارف ازاي؟ ده كان بيكلمك بالعربي ايه اللي حصل الرجل يعني آآ اصابته وكأن الصاعقة اصابته لكن صاعقة معنوية الخلاصة ان احنا ربنا سبحانه وتعالى جعل لنا القرآن ليهدينا ان هذا القرآن الذي بين ايديكم وهذا اسم شرعي القريب وبتأتي مع الشيء المحسوس الملموس قريب منك واضح ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقول القرآن يهدي وللتي هي اقوم وايضا انا كنت لما شرحت سورة الكهف كان بيشغلني ان انا فوجئت ان من الالفاظ التي تكررت في السورة قضية الرشد وكما قلت لكم ان قضية الرشد قضية الاستقامة من اهم القضايا التي تشغل المسلم بل هي القضية المحورية التي يطلبها في كل ركعة من ركعات الصلاة اهدنا الصراط المستقيم استحضار ان صراط يسير عليه الى ان يصل الى صراط يوم القيامة الى ان يصل الى الجنة يعني القضية محورية بالنسبة له طيب هو خايف من الاعوجاج. يحتاج الى ايه يحتاج الى رشد لما بيكون معك واحد يرشدك الطريق لما يكون واحد معك يرشدك للطريق. فانت بتكون امن ومطمئن. ليه؟ لان هناك من يرشدك الى الطريق فكانت مسألة الرشد في سورة الكهف كات بتشغلني لكن كانت بتشغلني وكنت مستحضر وانا بشرح تفسير السورة قضية الزينة وقل تاني من اكثر ما يعكر على رشد الانسان اكثر ما يعكر على رشد الانسان زينة الدنيا كلمة الزينة جت في سورة الكهف تلات مرات ولكن جاءت كلمة الرشد او يعني الجذر الكلمة اربع مرات فيحتاج الانسان الى رشد اعلى من قضية الزينة واذا كان الانسان معه الرشد كان راشدا استطاع ان يتعامل مع الزينة. فان انست منهم رشدا فدفعوا اليهم اموالهم خلاص بل من الرشد ان تكون الزينة عندك في الايمان من من الرشد يعني كيف يكون الانسان راشدا؟ ان هذه الزينة اصلا تكون اه الايمان هو اللي مزين مش الدنيا هي اللي مزينة. لزلك في سورة الحجرات ولكن الله حبب اليكم الايمان ها وزينه. وزينه في قلوبكم. وبعد كده في اخر الاية اولئك هم الراشدون وبعدين قلت سبحان الله وده بقى من ان معاني وعطاءات القرآن آآ تتجدد ولا تنتهي وسبحان الله ما فيش صورة يزن الانسان انه زاكرها وقرأها وفهمها ويعني سورة الكهف وسورة يوسف مسلا من اكتر الصور اللي ممكن الناس زاكرتها وكل مرة ترجع لها تفاجأ فيها بعطاء جديد ففوجئت طب وليه ما ننزرش للرشد في مقابل العوج اللي في اول السورة وان كل هذه الزينة اللي موجودة في سورة الكهف هي احد الوسائل التي يسعى بها الناس او من الابتلاءات اللي ممكن تجعل الانسان يعوج. وهناك طرق اخرى في السورة بتحذرك من قضية الاعوجاج وان الرشد ولما جت لي بقى الفكرة دي قلت ايه ده ؟ نرجع تاني ندور على مواطن الرشد في سورة الكهف لقيت ان اول موطن هو الدعاء الدعاء ان انت اه ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا ما بيننا رشدا. مع بداية السورة اصلا ان في كتاب فان ترتبط بالله سبحانه وتعالى وبكتابه. ده من اعلى وسائل الرشد ايضا ان تبحث عن طلب العلم. سيدنا موسى سافر عشان قضية الرشد. هل اتبعك على ان تعلم مما علمت رشدا يبقى انك تسافر الصحبة الصالحة مع اصحاب الكهف كانت من وسائل رشدهم يبقى مسألة الرشد تحتاج الى تعب وبذل فما ينفعش انت تيجي تقول انا خايف من الاعوجاج في الدنيا. انا خايف من كزا. طب ما هو المجهود الزي بذل للحفاظ على الاستقامة يعني كتير من الناس وخصوصا اللي قعد فترة آآ طويلة شوية في مسألة الالتزام او الدين او يقول لك انا ما عدتش زي الاول يعني في فرق بين يا جماعة ان انا ما اقعدش طبيعي انك ما تبقاش زي الاول. طبيعة الحياة والظروف والانشغالات وكثرة الحقوق وتنازعها وانك انت فممكن هو في الاول اخ او اخت زي الصغير ما لوش اي مشاكل ولا اي مشاغل بعد كده بيشتغل في الدنيا بعد كده ممكن يتزوج بعد كده في اولاد. فطبيعي بتتنازعه حقوق كثيرة. طبيعي لكن في فارق بين ان حتى الهموم والافكار والمبادئ تتغير دي مصيبة اهتماماته تيجي تكلمه في الدين واتكلمت انا ده في درس تصحيح تصورات الالتزام تيجي تكلمه يقول لك ياه الدين ده بتاع الناس انت بس عشان في الجامعة والشباب الفاضي اما تكبر هتعقل تيجوا تكلموا عن هم الدين يقول لك اه والله ياه ده كان كلام جميل قوي ايام زمان. ايام ما كنا فاضيين بقى ايه ده فانت تتعجب فيحتاج الانسان ما ينفعش لما يحصل له الاعوجاج ده يقول له انا غصب عني انا اعمل ايه. طب ما انت اتعب لتحصيل الرشد سيدنا موسى سافر والعجيب ان قصة سيدنا موسى مبثوثة في القرآن وينتقى منها المشهد ده في هذه السورة فقط مشهد السفر والتعب لتحصيل الرشد والغريبة ان الرشدي اللي كان مسافر له سيدنا موسى هو اصلا اعلم من الخضر في قضايا الشريعة وغيرها هنا معرفة الله ومسائل في معاملة الله سبحانه وتعالى مع عباده يحتاج ان يتعب لان يتعلم ويحصل الايمان مش بس القضايا العلمية. حصر الايمان حتى يحافظ على رشده في ظل هذه الزينة وفي زمن الاعوجاج يحتاج الانسان ان يبذل ان يجاهد لتحصيل الرشد في زمن انتشار الزينة وفي زمن كثرة الاعوجاج فالحمد لله اللي هو انزل الكتاب ولم يجعل له عوجا وهذا الكتاب قيما يقيم لنا الامور ويهدينا للتي هي اقوى فمع كثرة الموجودة كل فترة تحتاج الى طول مصاحبة مع القرآن. تترك نفسك كده عايش صورة يعني مش يعني سبحان الله! ايه اللي يستحق في الدنيا ان الانسان يخرج منها ولم يعايش كلمات القرآن في الحديث عن الله سبحانه وتعالى يعني ايه في الدنيا يستحق ان الواحد يخرج من الدنيا ولم يذق لذة حديث القرآن عن الله يعني ده اعلى نعمة في الدنيا كلها وحابب ان انا ااكد تاني يا جماعة هنا يعني معنى محوري بصراحة كنت اتكلمت عنه في آآ في لقاء اظن بعنوان تثوير القرآن القرآن وحاجة كده بتتكلم يعني العودة للمركزيات يعني تثوير القرآن ان احنا لما بنتكلم على يعني غصب عننا للاسف بقى اصبح ايه لما تيجي تتكلم عن القرآن والعودة للقرآن التدبر دماغ الناس بتنصرف اللطائف الجميلة الاستنباطات البديعة ماشي ده شيء طيب لكن مش ده انا بتكلم على مركزيين القرآن ان القرآن بيعيد المركزيات آآ يعني بيعيد المركزيات بصورة حية نابضة في قلوبنا. لان تكرار المركزيات ممكن الانسان يمل منها. معنى التوحيد القرآن ربنا بيقول ولقد صرفنا في هذا القرآن. القرآن بيتكلم في المسألة الواحدة بطرق متنوعة مثاني بيعود مرة اخرى الى نفس المعني بطرق مختلفة. حتى تقشعر منه الجنود وتلين القلوب فانا لما بتكلم عن تحصيل الرشد للابتعاد عن الاعوجاج من خلال القرآن ده ده اللي انا عايز اتكلم عنه النهاردة بسبب ان الاعوجاج بيصيب الانسان بسبب طبيعته وبسبب ضعفه وبسبب انشغاله وبسبب ما يحيط به فيحتاج ان يتخلص من هذا الاعوجاج الى البحث عن الرشد. والرشد في القرآن والاتصال بالله سبحانه وتعالى مش قصدي انك تقعد تبحس في القرآن عن اللطايف لأ ده انا عايزك تتحرر بتعبير محمد مصطفى ربنا يحفزه ويبارك فيه شيخ محمد التحرر من من اسر اللطايف القرآنية لأ ده انا عايزك تبحث عن المعاني المركزية الجنة والنار ومعرفة الله. كيف تناولها القرآن لما اقول لك عش مع سورة فاطر ما تنشغلش دلوقتي بالدقائق. انشغل بالمعنى المحوري. انتم الفقراء الى الله يعني ازاي اطلع من صورة فاطر من غير المعنى ده فانى تصرفون سبحانه وتعالى يعني ما ينفعش نشغل بالدقائق واترك المعاني المركزية يعني ارجعوا بقى لدرس تثوير القرآن والمعاني المركزية اتكلمت فيه بالتفصيل على الفكرة دي فلما بقول نرجع للقرآن لتقويم الاعوجاج اللي احنا بنقع فيه هذا ما اقصده تحديدا آآ قضية الذنوب والمعاصي الاتصال بالله جذوة الايمان تشتعل العمل لهذا الدين. معرفة الله سبحانه وتعالى مركزية الدار الاخرة في الطرح القرآني هذا ما الارتباط الدائم بهذه المعاني بيجعل الانسان يقظ يجعل الانسان في حالة يقظة وابي رشد ونور وبصيرة من الله سبحانه وتعالى لان الدنيا خطافة يعني ايه الفتن خطافة الدنيا حلوة خضرا النبي قال كده ما يتصورش الانسان انه بيسير فيها ولا يتغير لا التغيرات وده خطورة التغيير اللي بيحدس للانسان بتكون بصورة تدريجية ولا شعورية تغييرات اللي بتصيب ايمان الانسان تدريجية ولا شعورية واتكلمنا قبل كده ان الايمان ليخلق في جوف احدكم لمن بيبلى الايمان يبلى يخلق في جوف. هو داخل الايمان بداخلك فانت لا تشعر بيصيبه نوع من التغييرات قال صلى الله عليه وسلم ينام الرجل النوم اي يغفل الغفلة فترفع الامانة من قلبه. جزء من الايمان بيرفع. سبب الغفلة مجرد انك تغفل غفلة تنشغل انشغالك داخل في ازمة معينة بقى لك فيها فترة طويلة شغلاك تغفل عن القيام تغفل عن معاني الايمان يرفع جزء من الايمان فلابد ان تصرخ لكن المشكلة في الحديث انه قال ثم ينام النوم استمر في غفلته. فلم يبقى من ايمانه الا مثل اثر الوكت كجمر دحرجته على رجلك فنفض فتراه منتبرا. اصبح شكل خارجي فقط ليس بداخله شيء فلا ينتظر الانسان الى ان يصل هذه المرحلة. ايضا قال الله سبحانه وتعالى فطال عليهم الامد. قيل اي بعيدا عن مواعظ الكتاب يعني ربنا قال في اول الاية ان هو اتاهم كتاب طب ازاي يكون قومي معها كتاب وتقسو قلوبها المفروض ما يحصلش ده ازاي؟ ازاي ناس معها كتاب وتقسو قلوبها؟ فطال عليهم الابد بعيدا عن مواعظ هذا الكتاب. الم يأن الذي الذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين ها اوتوا الكتاب من قبل. كان معهم كتاب. بس ايه المشكلة بقى؟ الله! ازاي معكم كتاب؟ يعني دائما القرآن بيتكلم عن في التعجب بالناس معها كتاب وتنحرف ازاي اتأمرون الناس بالبر وتنفعون انفسكم وانتم تتلون الكتاب يا ابني ده الكتاب المفروض يخليك يبقى مستقيم كيف اصيبت الاعوجاج وانت معك كتاب ده تعجب وانتم افلا تعقلون وزي ما قلنا في سورة الحديد اوتو الكتاب لكن المشكلة ايه؟ طال عليهم الامد فلزلك قيل بعيدا عن مواعظ الكتاب فبالتالي قست قلوبهم ازيك انا اتكلمت وكان اظن اتقطعت في مقطع القلب بيقسو بصورة تلقائية لما الانسان بيبتعد من دساها مجرد تغطية النفس بعيدا عن المواعظ بتجعل النفس تتغير اشبه بالشيء القاسم البسوه بالتعفن من انه لا يتحرك ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد. وبالتالي فقست قلوبهم. لكن الاية اللي بعدها بتعطي الامل يعني من عند الله سبحانه وتعالى ان الله يوحي الارض. وده امر مشهور ومعروف فاذا خلاصة درس اليوم حتى لا اطيل عليكم معلش انا طولت عليكم اللسان لا يترك نفسه في هذه الدنيا يصيبه آآ المشاغل والنسيان يفاجئ ان حدث في ايمانه اعوجاج عارف مفاجأة كده ان العربية بتاعتك بتحود بتحدف وانت مش منشغل باصلاحها عندما تسير في الطريق ينحرف بك الطريق وانت لا تشعر وطبيعة النفس بتميل الى هزا بقية النفس اصلا بتميل آآ يعني الى الشهوات زينا هذا الميل وهذا الانحراف هذا الاعوجاج يحتاج الانسان كل فترة ان يزهب الى من يعيد له الاستقامة والرشد فبيعمل ايه؟ فليرجع الى القرآن بيرجع للقرآن ازاي يرجع الى المعاني المركزية في القرآن دي بتقوم وتقيم الانسان مرة اخرى وبتجعله تعطيه الرشد ولم يجعل له عوجا قيما هذا من رحمة الله. لذلك سبحان الله كل مرة الواحد يرجع يقرأ في سورة الكهف ينبهر بهذه الاية التي في اول السورة فعلا فعلا الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الحمد لله الحمد لله انه لم يتركنا. الحمد لله سبحانه وتعالى. اعظم نعم الله على البشرية انه سبحانه وتعالى انزل له الكتاب اعظم النعم زلك وقلت كثيرا الذي يحول بين الناس وبين الكتاب هو من اشد الناس جرما وشد جرما ممن يحول بين الناس وبين ضوء الشمس واشد جرما ممن يحول بين الناس وبين ماء المطر حاجة الناس الى الوحي اعظم. كما قال الشيخ حاجة الناس الى الوحي اعظم من حاجتهم الى الشمس والمطر الذي يحول ويصد الناس عن كتاب الله سبحانه وتعالى ويصرفهم عن كتاب الله سبحانه وتعالى ايا كانت الوسيلة بلهو الحديث او بغيره اشد الناس جرما وارجعوا لصورة فصلك ترجع بصورة فصلت الصورة اللي جت فيها كلمة اعداء الله يعني ابحس كده كلمة اعداء الله جت هتلاقيها جت في سورة فصلت واظن كان لها مقالة صغيرة في المعنى ده خلاص الايات لما ربنا سبحانه وتعالى قال باية ستة وعشرين اول قبلها كمان خمسة وعشرين وقيامنا لهم قرناء فزينوا. بدأوا بالتنزيين. طب ستة وعشرين لا تسمعوا لهذا القرآن والغو فيه سبعة وعشرين فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ونجيناهم اسوأ الذي كانوا يعملون ذلك جزاء اعداء الله ومن اعداء الله لان اللي بيقترب من القرآن هم اهل الله والذي يصرف الناس عن القرآن هم اعداء الله ذلك جزاء اعداء الله النار يبقى الذي يحاول ان يقترب من القرآن ويصاحب القرآن اهل القرآن هم اهل الله اما الصاد دين عن كتاب الله هم اعداء الله والله اعلى واعلم. ختام الاية سبعة وعشرين فصلت اسوأ الذي كانوا يعملوا. اسوأ عمل ان يقولوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغافل فينبغي للانسان ان اه يكون يقظا في قضية الايمان ان يعود الى كتاب الله سبحانه وتعالى ان يخشى من اعوجاج الايمان من يخشى من قضية ان الايمان ليخلق في جوف احدكم. ما فيش حد يقول اصل انا ايماني مش عارف ايه اصل انا عارف لا الايمان مش مجرد معرفة الايمان اعلى قضية المعرفة كان اهل السنة عندهم وعي بالمسألة دي. بيتكلموا دايما ان الايمان قول وعمل. الايمان مش مجرد معرفة. لا. الايمان اعلى من مسألة المعرفة. واعظم من ذلك وجمع كلمة الايمان في نصوص القرآن والسنة تفهمك قد ايه مسألة الايمان مسألة عظيمة كان منشغل شيخ الاسلام بتحرير المسألة دي لما حصل فيها من انحرافات في فهمها قضية الايمان على الطرفين غلو فيه واللي كانوا فيه حالة من الارجاء في التعامل مع قضية الايمان الشاهد ان ان الايمان لا يخلق في جوف احدكم يحتاج الانسان الى وعي مسألة ان هو قد يصيبه الاعوجاج التغير جلسات المصارحة مع النفس جلسات لمحاسبة النفس الانسان يستشعر انه قد تغير طب اعمل ايه؟ الامر بسيط جدا. اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موته. ارجع الى كتاب الله سبحانه وتعالى نرجع الى الورد القرآني المؤثر نرجع الى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب اقرأ القرآن. ولا تحدث نفسك بغير القرآن اثناء التلاوة ارجع الى قيام الليل. والله انك تدي ليلة واحدة بس في الاسبوع للقرآن لقيام الليل بس قيام ليل اه اه يعني حقيقي تحضر سورة تصلي بها تعيش معها ده من اهم المعاني في هذا الزمان الذي نعيشه انك يعني ترجع تستلهم الثبات والرشد من كتاب الله سبحانه وتعالى. فاسأل الله سبحانه وتعالى وانا بعتذر تاني مرة للاطالة. اسأل الله سبحانه وتعالى يفتح لي ولكم ان يستعملني جميعا وان يجعلني واياكم من اهل القرآن اسأل الله سبحانه وتعالى ان يصرف عنا كل اعوجاج الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الرشاد اسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على دينه يا مقلب القلوب. ثبت قلوبنا على دينك. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار النار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا انت استغفرك واتوب اليك. وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته