له مقدار كذا من الرزق على موازين عمره من لحظات ولادته الى لحظة وفاته. لا يجد رزقه عما قدر الله ولا ينقص. واتيح لنا الاختيار في الكسب هذا هادي المعادلة الربانية. في التكليف العجيب. يعني الكسب هذا هذا موطن الابتلاء. يعني الرزق ديالك تا انا راه مقدر مثلا في هذا اليوم هاد اليوم هذا او هاد النهار عندك كذا وكذا من الرزق راهم قدرو الله سبحانه وتعالى. يعني خدم قداش ما بغيت الرزق مقدر بكذا وكذا كذا وكذا. في ذلك اليوم حنا نضربو مثال بيوم. فأنت باش توصل لهداك الرزق. الله تعالى جعل لك الأسباب. اسباب الرزق. هاديك الأسباب انت اللي تختار السبب باش توصل. فربي تعالى جعل لك رزق كذا مقدر. سيصلك قطعا وحتما. لكن تعددت بين يديك سبل الرزق. يعني الطرق لداك الرزق مختلفة. فيها طرق الحلال. وفيها طرق الحرام فما شئت منها فالتكليف والإبتلاء كاين فالأسباب فإذن الى اذا كان العبد من اهل الله ومن الذين استجابوا ولله وللرسول عليه الصلاة والسلام من الذين استجابوا فاختار سبب المباح او السبب المشروع وصار الى رزقه المقدر ابتداء قبل ان يخلق. صار الى رزقه المقدر. فإنه سيصل اليه بسبب بسبب بسبب مباح وعسى بعد ذلك ان يؤجر على ذلك الفعل اذا نوى انه يعبد الله بفعله ذاك لان الاسباب المشروعة يجوز ان تتخذ عبادة او وسائل لعبادة الله جل وعلا. والرزق هو الرزق. لكن اذا السبب المباح واختر السبب الممنوع او المحظور السبب الحرام ماشي السبب المشروع غادي يوصل لنفس الرزق الى عندو داك النهار مية راه غيوصل لهاديك المية. ولكن عبر سبب حرام. عبر سبب غير مشروع. فالرزق ما غتزيد ما غتنقص ولكن شنو لي تبدل؟ تبدل الطريقة باش وصل. فإذا ربي قال لك راه غادي توصل غادي توصل غير سير لها بالطريق المزيان فانا قدرت لك رزقك ووقدته لك سيصلك في وقته في موعده لن يتخلف ولا قيد دقيقة ولا ثانية ولا قيد انملة سيصلون. وانما عليك انت تتسبب اليه بكسب مشروع. فإن ابيت فلك ان تتسبب الي هي بيكسبين. ممنوع بسبب غير مشروع. بسبب حرام محظور. فلك ذلك ايضا. هذا الابتلاء. وكما تؤجر على السبب توزر على السبب غير المشروع. ولهذا جعلت الجنة والنار والعياذ بالله. فلذلك راه فرق اذن بين عالم الأسباب المسببات عالم المسببات مقادير جعلها الله جل وعلا مقدرة عنده هي الموجودة الخزائن ام عندهم خزائن ربك؟ الخزائن انما هي لله. ام هم المسيطرون؟ السيطرة انما هي لله. لان السيطرة من الملك من ربوبية والرزق من شبه من شؤون الربوبية. الرزق من شؤون الربوبية الشغل ديال رب العالمين سبحانه وتعالى. ان الله هو الرزاق دون سوى هذا المعنى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين اي المسيطر على رزقه المسيطر على خزائنه المسيطر على ملكه وملكه جل وعلا. ولك انت ايها العبد ان تفعل ما تشاء داخل عالم الاسباب لانه عالم الابتلاء وعالم الاختبار وهو الذي اتيحت لك فيه حرية الفعل. هو الذي اتيح لك فيه الاختيار في ان تختار هذا الطريق او ذاك الطريق وعلى هذا بني الابتلاء وفي هذا قال الله جل وعلا وما انا بظلام للعبيد. لان الله سبحانه وتعالى عطاك امكانية باش دير الخير وعطاك امكانية باش دير الشر. اما الرزق فهو قد ضمنه. وقد مثلت في سياق اخر بمثال كأن الرزق شخص نعطيوه الصفة ديال بنادم. كيجي يدق عليك الباب. في صفة المباح. يعني رزق حلال. ها هو جا دق عليك فانت لما كتفتح اذا القلب ديالك نشرح الحلال ها الرزق جا في صفة الحلال فستفتح له كدير السبب ديال افتح الباب هداك سبب. تقبل لك ان تقبل ان يدخل عليك رزقك. هذا المباح. الى القلب كان اذن قلب صافي قلب آآ يعرف الله جل وعلا. قلب يتذوق الطعم المباح. يتذوق الخير فانه سيقبل الرزق الذي جاءه بصفة الخير بصفة الإباحة. لكن لما ما يعجبكشاي باعتبار ان القلب قد اثقل عليه الران كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. من الكسب من الإثم الكسب السيء من الإثم من الذنب والعياذ بالله الذي يغلف القلب يوسخه ويجعله لا يتذوق الخير ولا يتدسم الإباحة فتغلق دونه الباب كتسد عليه الباب. هداك الرزق لي دق عليك تنكره لأن مكتعرفشاي الخير. القلب الذي ينكر المعروف ينكر المعروف يغلق الباب دون رزقه المباح. وسبحان الله العظيم كنشوفوها. شحال من واحد كيجيه الرزق الحلال تا بين يديه ويدفقو ويهرقو ويرميه. لأنه يعني ما يعني لا قلبه لا يعرف الخير. شنو هداك الرزق كيدير ؟ كيمشي. ويعاود يرجع لو هو نيت. لكن في صفة الحرام. ما يجيهش في صفة المباح هاد المرة. في صفة الشر في صفة ابليسية شيطانية. فلما كيدق وتفتحلو تعرفه لأن القلب الوسخ يعرف ويستقبلها انئذ ويكتب عليه وزر كسبه اما الرزق المقادير باش جاك فلول راه هو نيت بنفس المقادير جاءك في المرحلة الثانية او في الشوط الثاني لكن الشيطان يزين لابن ادم القاذورات الخبائث. وما من حرام حرام الا وهو خبيثة من الخبائث. ام عندهم خزائن ربك ام هم المسيطرون الرزق راه خاصية من خصائص الربوبية. يكدب عليك الكداب اذا يقول لك بأنه هو فلان او علان. يتدخل في شأن رزقك ابدا هذا شأن رباني. لا علاقة له بعالم الاسباب اطلاقا. يعني المعنى ديال الرزق المعنى ديال الرزق راه صناعة ها هي فعل رباني لا دخل للانسان فيه مقدر يكتب في صحيفة العبد في اللحظة التي ينفخ فيها روحه في بطن امه. حيث يكتب اجله ورزقه وشقي او سعيد. تلك مقادير يقدرها الله جل ويقدرها ويكتبها على العبد. وما عليك بعد ذلك الا ان تكسب رزقك بما تخيرت انت وبما اردت انت من الخير او من الشر. من هنا اذن العبد حينما يعتقد هذه العقيدة السليمة متى؟ الجميلة التي تجعل النفس المطمئنة المؤمنة متوكلة على الله جل وعلا حق التوكل حق التوكل فإنه سيسعى الى كسبه بالشروط وبالأسباب المباحة. هاديك الأسباب المباحة الشيطان يلقي في طريقها الوساوسة على قلبك. هنا كاين الإبتلاء هنا كاين السر ديال التكليف باش كتربح الجنة. لأن الجنة غالية الا ان سلعة الله غالية اما ان سلعة الله الجنة. فكيبقى الشيطان يوهمك الما دير هاد الأمر ديال الخير فلان ميعجبوش الحال. وهادو غيديرو ليك هاد الشركة طردك من الخدمة الا لقاوك كتصلي في في الوقت تقطع لهم الخدمة ديالك بالصلاة وكذا واحد العدد اوهام. لانه اش كيدير لك ابليس اشتككك في عقيدتك في الله. لأن كيبدا يزعزعك في الرزق. والرزق لا قدرة لأحد على ان يمنعك منه. الخزينة عند من عند رب العالمين سبحانه وتعالى. اعتمد على الله جل وعلا. الى كتجيك الف من هذه الجهة او هاد المؤسسة او تلك فأرادت ان تقطعها عنك فإنما قطع اله عنك اسباب الشر وسيفتح لك قطن اسباب الخير لأن المقادير لي مقدرة تما في الخزينة عندو هو سبحانه لن تتبدل ولن تتغير بما قدر الله فيها لأن كيتصرف فيها لي كيتصرف فيها واحد ماشي اثنين واحد ام عندهم خزائن ربك لا ليست عندهم انما هي عنده وحده