اه انا الان اقوم باداء الواجب وبعض الايام لا استطيع ان اؤدي الصلاة في وقتها المحدد لانشغالي بهذا الواجب فاؤخرها ساعة او ساعتين ما حكم ذلك اذا اخرتها الى اخر الوقت ولم تتركها حتى يخرج الوقت فان الصلاة تكون مؤداة ولا يعد فعلك لها تأخير عن وقتها. اما اذا اديتها بعد الوقت الانسان يأثم اذا اخر الصلاة عن وقتها ويجب عليه ان يصلي الصلاة في وقتها على اي حالة تكون حتى ولو كان الانسان في حال حرب فانه يصلي كيفما استطاع حتى ولو كان مستدمرا للقبلة وان لم يستطع الركوع ولا السجود صلى بالايمان وهذا هو الثابت في وضع الصلاة فان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم بعث رجلا ليقتل داعية من دعاة الكفر والشرك فحان وقت الصلاة وهو لا يستطيع ان يصلي لانه يريد ان يشعره بان لا يستوحش منه وخشي ان يقتله عدوه فيموت وفي ذمته فريضة من فرائض الدين فصلى بالطريق الايما وهو لغير قبلة ولم يؤمر بالاعادة وصلاة الخوف ذكرها الله مجملا في القرآن الكريم وفصلتها السنة المطهرة وفيها حركات وافعال ورجوع عن القبلة واستدبار لها في اثناء الصلاة وهذا يدل على انه لا يجوز للمسلم ان يؤخر الصلاة عن الوقت الى ان يخرج ولو كان في حالة حرب بل يصلي على حسب استطاعته فلا يجوز لاي انسان ان يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها وهو ذاكر والله اعلم