الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وقد جمعها الناظم بقوله اثبات الشفاعة ان اتت في السنة الغراء والقرآن انتبهوا كشفاعة المختار في فصل القضاء وهي المقام المحمود ودليلها عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة وغيره الحديث المعروف الذي ان يأتي الناس فيه الى ادم فيعتذر والى نوح فيعتذر الى اخر الحديث المعروف حتى تصل النوبة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها قال فاتي تحت العرش فاخروا ساجدا فيفتح الله علي محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لاحد قبلي. ثم يقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى. واشفع تشفع واقول امتي امتي فيقال ادخل امتك ممن لا حساب عليهم من الباب الايمن من ابواب الجنة وهم شركاء للناس فيما سوى ذلك من الابواب نسأل الله ان لا يحرمنا من فضله. هذه الشفاعة من الشفاعات الخاصة به صلى الله عليه وسلم الشفاعة الثانية وبعمه يعني شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب فان قلت هل هي شفاعة تخفيف او اخراج؟ الجواب بل هي شفاعة تخفيف. فان قلت وكيف نجمع بين انتفاع الكافر بشفاعته وبين عز وجل فما تنفعهم شفاعة الشافعين نقول هذا عام والشفاعة في ابي طالب خاصة ولا تعرض بين عام وخاص فان قلت هل هذه شفاعة عامة ام خاصة؟ نقول خاصة في الشافعي والمشفوع فيه. خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وخاصة بابي طالب ثلاثة ودخول اهل جنان اي الشفاعة في اهل الجنة ليدخلوها لان اهل الجنة اذا جاؤوها وجدوها مغلقة الابواب فيستفتح النبي صلى الله عليه وسلم فيفتح له فلولا ان الله قدر الا يستفتح لبقيت الجنة مغلقة الابواب لا يستطيع اهلها ان يدخلوها حتى يأتي الشافع الشفيع المشفع صلى الله عليه وسلم. قال وبرفعة الدرجات في دار رضا. الشفاعة في اصحاب المنازل الدنيا في الجنة ان يصعدوا الى اعلاها. وهذه الشفاعة ليست من خصوصياته صلى الله عليه وسلم بل يشفع فيها الملاعب بل يدخل فيها شفاعة الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين والافراط. والمرأة تموت في كل الشهداء يدخلون فيها. فاذا كان ابوك في اهل المنازل العليا وانت في اهل المنازل الدنيا فيخول ابوك بالشفاعة فيك في رفع كل اهل بيته في درجته وان لم يصلوا الى عمله. كما قال الله عز وجل والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحق بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارفع اللهم اغفر ابي سلمة وارفع درجته في المهديين هذي شفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء. ثم قال وبمن اتى بكبائر العصيان لا يدخلون النار او ان يخرجوا بعد الدخول لجنة الرحمن يعني الشفاعة في اهل الكبائر. والشفاعة في اهل الكبائر تنقسم الى قسمين الشفاعة في قوم من اهل الكبائر استحقوا دخول النار ولكن تدركهم رحمة الله قبل ان يصلوها. القسم الثاني الشفاعة وفي قوم من اهل الكبائر دخلوا النار فيشفع فيهم ان يخرجوا منها. اي الصنفين تريدون انتم ايها الاخوان ولا شي طيب ان شاء الله اننا نكون من منهم باذن الله. ان يخرجوا منها ثم بعد ذلك الشفاعة التي بعدها الشفاعة في اهل الاعراف وهم هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فليس ثمة سيئة زائدة حتى يدخلوا النار ولا حسنة زائدة حتى يدخلوا الجنة فحينئذ يؤخر البت في امرهم حتى يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار واهل الاعراف جالسين ينظرون الى هؤلاء يذهبون للجنة فاذا نظروا الى هؤلاء ذاهبون للجنة قالوا ربنا يعني لا تحرمنا معهم لم يدخلوها وهم يطمعون. واذا صرفت ابصارهم تلقى اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين. ونهايتهم ان تغلب عليهم رحمة الله. لان رحمته تغلب تغلب غضبه فيكونون من اهل الجنة. بالشفاعة طبعا بالشفاعة او برحمة ارحم الراحمين. اذا هذه انواع الشفاعات الثابتة اما الشفاعات التي يظنها المشركون في اوثانهم فهي شفاعات باطلة. ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وما نرى ومعكم شفعائكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء. شركاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شفعاء. فاذا زعموا وانهم يشفعون لهم ولكنها شفاعة قد نفاغ القرآن فهي شفاعة باطلة. فان قلت وما شرط الشفاعة نقول لا تكون الشفاعة الا بشرطين ذكرها الناظم بقوله وشروطها اي الشفاعة اذن الاله كذا الرضا ودليلها في النجم اي سورة النجم دون وهي قول الله عز وجل وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى وهو على الشفاعة يطول لكن لعل هذا مختصره