الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة قاعدة اهل السنة لا يتسمون الا باسم الاسلام والايمان او ما دل عليه دليل او كان صفة راسخة فيهم. اهل السنة لا يتسمون الا باسم الاسلام والايمان او ما دل عليه دليل او كانت صفة راسخة فيهم ونعني بتلك الصفة الراسخة اي من تلك الصفات التي تميز بها اهل السنة والجماعة عن غيرهم من الطوائف من ما يحبه الله ويرضاه فاذا اهل السنة لا ينتسبون لاي اسم الا اذا كان قد ثبت به الدليل. واحب اسماء اهل السنة اليهم اسم الاسلام والايمان كما سمانا به ابراهيم عليه الصلاة والسلام. قال هو سماكم المسلمين. المسلمين من قبل فاي اية فيها يا ايها الذين امنوا فاعلم ان اهل السنة والجماعة مخاطبونها بمقتضاها في الدرجة الاولى وكذلك من جملة اسماء اهل السنة والجماعة الطائفة المنصورة لثبوت لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولا تزال طائفة من على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك. اسأل الله ان يجعلني واياكم منهم ومن اسمائهم المحبوبة لهم الجماعة الجماعة لثبوت ذلك في سنن ابي داوود ومسند الامام احمد باسناد صحيح لغيره من حديث معاوية رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراء قال في الثاني وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة ومن اسمائهم المحبة المحبوبة اليهم ايضا الفرقة الناجية لورود هذا الاسم بخصوصه في بعض طرق حديث الافتراء قال وهم ناجية وهم الناجون ولعبوم قوله صلى الله عليه وسلم كلها في النار الا واحدة وهذه الواحدة التي نجت هم اهل السنة والجماعة ومن اسمائهم ايضا اهل السنة وهذه ليس لها دليل في خصوصها ولكنها صفة راسخة فيه مما يحبه الله ويرضاه وهو الاعتصام الكتاب والسنة باطلة وظاهرا في الاقوال والاعمال والاعتقادات ومن اسمائهم المحبوبة ايضا اهل الحديث وهذه وان لم يكن لها دليل بخصوصها الا انها صفة راسخة فيهم مما يحبه الله ويرضاه وهو اعتماد الحديث في كل مصادرهم ومواردهم والاحتجاج بحديث الاحاد في مسائل الاعتقاد فاذا اهل السنة لا لا ينطوون تحت اي شعار. لا ينطوون تحت اي شعار وانما لا ينظرون الا تحت اسم الاسلام او ايمان او ما دل عليه دليل او كان صفة راسخة فيهم من الصفات التي يحبها الله ويرضاها واما غيرهم من الطوائف فانه وربما تسمى باسم بدعته التي ابتدعها كالخوارج نسبة لخروجهم على علي ابن ابي طالب والقدري نسبة الى قولهم بالقدر انكارهم بالقدر والجبرية نسبة الى القول بان العبد مجبور على فعله وغيرها من الطوائف فانها تنتسب الى بدعتها. وهذا خلاف منهج اهل السنة والجماعة. ومن الطوائف من تنتسب الى كمؤسس فرقتها فالاشعيرية نسبة الى ابي الحسن الاشعري والماتورودية نسبة الى ابي منصور ما تريدي والكلابية نسبة الى محمد بن سعيد بن كلاب والجاهمية نسبة الى الجهة بن صفوان الترمذي وغيرهم من الطوائف فكل ذلك على خلاف اهل السنة والجماعة فاذا قول الامام الطحاوي ونسمي ان قبلتنا قاعدتنا بالتسمية هي هذه. انه لا يجوز ان نتسمى الا باسم الاسلام او الايمان او ما دل عليه دليل او كان صفة راسخة فيهم فان قلت وهل يطلق على اهل السنة اهل القبلة؟ فاقول فاقول نعم يغلق عليهم اهل القبلة لان اول من يدخل في هذا المسمى على وجه الخصوص انما هم اهل السنة والجماعة فيقول تا هو غادي يخلق على بقية طوائف الامة انهم من اهل القبلة فاقول سيأتينا في ذلك قاعدة خاصة ان شاء الله تعالى اذا قاعدتنا في التسمية يا اخوة هو اننا لا نتسمى الا باسم الاسلام او الايمان او ما دل عليه دليل او كان صفة راسخة فينا من من الصفات التي يحبها الله ويرضاه فلا يجوز لنا ان نقبل اي شعار ولا ان نرفع اي راية. ولا ان ننطوي تحت اي اسم اذا كان من جملة تلك التسميات البدعية التي ما انزل الله بها من سلطان. وهذا يبين لنا ان مسألة التسمية عند اهل السنة لها اصلها وقاعدتها