السعي في اخذ العلم وحفظ المتون والقراءة الجادة بدون ملح هذه تسبب شيء من الهز والاهتزاز في نفسية طالب العلم. لانه لا بد ان يكون عنده هذا وهذا. واذا اخذ نفسه بالقوة دون فانه يكسل بعد فترة. هذا مجرب. وكل طالب للعلم لنفسه مع العلم اقبال توسط وادبار وهذا لا بد منه. فاقبالها ان يكون نشيطا يجتهد في الحفظ. يجتهد في المراجعة في البحث بقوة واقبال. ثم يرى من نفسه انه في فترة اخرى يريد يتنزه يريد يتنزه بالمعنى اخرج يريد انه يتصل ما يريد يطلب العلم ما يريد يقرأ الى اخره. هذا بسبب عدم توازنه فيما صار فيه. والذي ينبغي لمن اراد العلم واراد طلبه ان يكون متوازنا فيه. وان يرعى حقوق النفس. والنفس لها حقوق وان لنفسك عليك حقا وان لاهلك عليك حقا وان لربك عليك حقا فاعطي كل ذي حقا حقا المحب لطالب العلم ان لا ينقطع عن العلم. ومن اسباب عدم الانتقاء ان يكون متوازنا في ما يطلب كأن يكون عنده عناية بالملح التي تنشف نفسه مع ناس واخبار وحكايات وقرف وهذه تطربه وهذه آآ يستغرب منها هذا موقف وهذه تقويه ايضا في الكلام وفي سعة الادراك والاطلاع على ما عند الناس وعند اهل العلم