الدروس هذه يعطى فيها متن لمدة وجيزة. قد يكون المتن يمكن تدريسه في سنة. كل اسبوع درس في كل اسبوع وعند درس وينجح من يدرسه. لكن لو ظلمتها جميعا ان يشرح مثلا في اسبوع ربما لم يستطعه ذاك الذي يستطيعه في سنة تجد انه ربما شرح اربع ورقات او ثلاث صفحات ثم ترك اكثر من ثلثي الموضوع ثلثي المتن بلا شرح لهذا من المهم لمن ينظم ومن المهم ايضا للمعلم لطالب العلم او للشيخ ان ينظر في ان ينظر في تقسيم في تقسيم المتن على الزمن عنده ثمانية عشر درسا اذا كان كل يوم درس كل اسبوع فيه ستة دروس وعندنا في ثلاثة اسابيع مثلا ثمانية عشر درقا في عندنا في اسبوعين كم؟ اثنى عشر درسا وهكذا فاذا يقسمه والذي حصل في دورات كثيرة سواء في هذا المسجد او في غيره ان علم الشيخ او علم المعلم او علم طالب العلم كان اكبر من زمن الدورة. ففصل تفصيلات كثيرة ومفيدة لكن ضاق الوقت. فترك الطلاب بلا ادمان. والملاحظ ان الذين يستفيدون من الدورات ليسوا هم الذين يحضرون. انتم تحضرون وقد يبلغ عددكم بالمئات لكن من من الدورات الاف عشرات الالاف بل ربما مئات الالاف. وحدثني بعض الاخوة من الدعاة والمشايخ ممن زاروا بعض البلاد في افريقيا او في اوروبا وجدوا فيها الدورات التي اقيمت في هذا المسجد او في غيره مسجلة على الاشرطة لكن انما ينتفع الناس بكتاب الذي شرح كاملا بالمتن الذي شرح كاملا يوجد عندهم مجموع في عشرة اشرطة في ثمانية اشرطة الى اخره. فلهذا اوصي المشايخ وطلبة العلم واوصي المعلمين في هذه الدورات في اي مكان ان يرتبوا الزمن والا ينساه ووراء المعلومة فينقضي الزمن ولم ينقض من الكتاب الا صفحة او او صفحتان. لهذا كان من اللوازم ان ينبه ايضا ينبه القائمون على الدروس ان ينبهوا الشيخ فيما لو استطرد في البداية لو مضى درسان وهو مستطرد وفاة يفوت جزء من الوقت ان ينبهوه على ضرورة الزمن الاهتمام بالزمن وان يكون الشرح متواكبا مع قصر المدة وما ينبغي كذا