الفقهية واليوم يأتي شخص ويقول انه ينبغي الا تحفظ هذه المتون وتهجر وهذا من الاخطاء ثم ذكرت بعد ذلك ان ان نظرا لكثير لزهد كثير من طلبة العلم في حفظ متون الفقه وكذلك بعض الشيوخ الذين يزهدون في حفظ المتون الفقهية آآ بدعوى انها كلام البشر ذكرت ان هذه سنة العلماء من القديم وليس في العصر الحاضر فقط بل هو عصر الان هو اضعف العصور التي تحفظ فيه المتون الفقهية وذكرت يعني عشرة تقريبا من من العلماء الذين اثروا في الامة ونفع الله بهم قد حفظوا متون فقد حفظ الشيخ الموفق ابن قدامة صاحب كتاب المغني حفظ مختصر الخرقي الذي شرحه في كتابه المغني الشرح المعروف وهو من اعظم كتب الاسلام وحفظ الشيخ ابن مفلح وهذا بالمفلح صاحب الفروع والفروع من من اعظم الكتب عندنا في المذهب وتأثر به كما قال الشيخ ابن عثيمين كان متأثرا به كثيرا حفظ كتاب المقنع والمقنع هذا متن انطلق المذهب منه. المذهب اليوم قائم كله ومنطلق من كتاب الموفق رحمه الله والذي هو المقنع ابن مثلي هذا صاحب كتاب الفروع والذي كما ذكرنا انه اتى فيه بالعجائب كما ذكر عنه ابن حجر العسقلاني ذكر انه اتى فيه كتاب الفروع بالعجائب حفظ كتاب المقنع للموفق ابن قدامة. كذلك الشيخ المرداوي علامة المذهب. والذي انتهى المذهب اليه والى تصحيحه وترجيحه. حفظ كتاب المقنع الموفق كذلك ابن النجار الفتوحي حفظ كتاب المنتهى لحفظ كتاب المقنع هو الذي الف المنتهى الذي كتاب المنتهى الذي تمشي عليه المحاكم اليوم وتقضي به المنتهى وكتاب الاقناع حفظ هذا المؤلف الذي الف كتاب منتهى حفظ كتاب مقنع وكذلك حفظ الشيخ ابن فيروز محمد ابن فيروز الاحسائي المتوفى سنة الف وميتين وستة عشر من الهجرة حفظ متن زاد المستقنع. وذكره عنه اه صاحب ابن حميد صاحب السحب الوابنة على ضرائح الحنابلة وكذلك حفظ الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله مثنى دليل الطالب وحفظ سماحة الشيخ مفتي الديار السعودية والشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ انه توفى سنة الف وثلاث مئة وتسعة وثمانين حفظ متن زاد المستقنع وكذلك حفظ الشيخ عبد الله بن حميد والد الشيخ صالح امام الحرم والده هذا عالم من علماء الحنابلة اه توفي سنة الف واربع مئة واثنين من الهجرة حفظ متن زاد المستقنع وكذلك الشيخ ابن عثيمين حفظ المتوفى سنة الف واربع مئة وواحد وعشرين رحمه الله حفظ زاد ومستقنع كذلك حفظ الشيخ عبد العزيز اليحيى رئيس محاكم الاحساء رحمه الله متوفى سنة الف واربع مئة واربعة وثلاثين حفظ زاد المستقنع فهؤلاء هذا سرد لعلماء حفظوا متون فقهية ولم يبرزوا ولم يتألقوا ولم ينفع الله بهم الا بعد ان حفظوا