اذا صح اعتقاد المرء صح عمله. اذا فسد اعتقاد المرء عمله فسد سلوكه فسد نهجه ومن هنا كان الواجب على المسلم ان يهتم اولا بصحة الاعتقاد. والنظر فيما به يصح الايمان والتوحيد والسنة. ولذلك تنبه الى هذا امام الفقه ابو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله فسمى هذا العلم بالفقه الاكبر. يسمى علم الاعتقاد الفقه الاكبر. اشارة منه رحمه الله ان الفقه الاصغر لا قيمة له بدون الفقه الاكبر. فالواجب على طالب العلم ان يدرك الفقه الاكبر ثم يتعلم الفقه الاصغر