هنا فقه الاولويات مجيب في هذا الزمن ودائما فما الذي يقدم ما الذي يقدم؟ هناك من ينظر الى ان الحق يجب ان يقال في كل زمان وما كان وفي كل حال بنفس المكتبة بنفس القوة وانه لا يقدم شيء على شيء ولا يؤخر شيء الى وقتا اخر ومعلوم ان التشريع في نفسه تسريب نزول الشريعة في الاحكام كان فيها ترتيب النزوف الاولويات والصالحة فرضت كذا في المساجد كذا الصدقة فرضت من تحولت زكاة الجيش كان في اول امره بحال البعض وجنا للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصره وقدير. ثم في حال القوة قوة الدولة واستعدادها لمواجهة جميع الاعداء. يا ايها النبي جاهد الخسارة والمنافقين عليهم هنا خلاف الحال التشريع نفسه كلامك فيما نأتي وفيما نذر ليس المعيار ايوا ان يكون ما نقوله او من يجسم المحارم يناسب المرحلة ان يكون حقا في نفسه فقط بل لابد من شيئين ان يكون حقا في نفسه من حيث الدليل والحجة والبرهان والثاني ان يكون في القول به الناس من جهة الفتوى او من جهة الارشاد او من جهة البيان ان يكون المصلحة منه راجحة على المفسدة وان يكون في مقامه هو الاولد لغيره لان في بعض الاحوال قد يكتمل العلم للمصلح قد يوصل البيان لاجل ان نسمح وذلك من رعاية فقه الاولويات والبداءة للاهم