اه وللمعلومية اه تبويبات البخاري بحد ذاته العلماء الفوا فيها مؤلفات خاصة بعضهم الف مؤلفات في اه الخفي من تبويبات البخاري المتواري في تبويبات البخاري. وبعضهم اتى الى تبويبات البخاري من اولها الى اخرها وشرحها فقط. لم يتكلم عن الاحاديث وكتابة اللباب في خمس مجلدات مطبوع من افضل الكتب في هذا الباب. اتى الى تبويبات البخاري وشرحه. ثم بين اه دلالاتها وما يتعلق بها. وابن رحمه الله تعالى في فتح الباري انما يتكلم عن المشكل من الابواب. الظاهر يتركه. في تبويبات ظاهرة ما فيها اي اشكال ما يطيل النظر ولا الكلام فيها. وابن حجر في كتابه قصد التوسط والتطوير في كل شرح قصد التوسط لا التطوير. ومن نظر الى كتابه عرف انه ترك من المسودات الاستطرادات الشيء الكثير. لان صحيح البخاري كنز من كنوز عظيمة. التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عن اجزاء مما اعطيت جوامع الكذب. فاذا كانت لفظة واحدة لو اراد المؤلف ان يطيل النظر فيها ويأتي بالقريب والبعيد منها لا طال المقام لان هذا الا اني اوتيت القرآن ومثله معه. كيف باكثر من خمسة الاف حديث. اذا قلت كيف بقرابة عشرة الاف حديث مع التكرار واذا اتيت الى الاسانيد وغيرها فلا تستكثر ان يشرح ابن حجر رحمه الله الفتح هذه الصفحات الطويلة ومن امعن النظر فيفتح الباري علم ان ابن حجر رحمه الله تعالى ترك من التطويلات الكثير الاحاديث الصحيحين حقيقة كنوز عظيمة جدا