واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات طالنا والقرآن ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة نسأل الله عز وجل ان يحشرنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم وان يعيننا على حسن التأسي به في كل قول وفعل. طيب آآ اتكلمنا عن مجموعة من الاصول في الحلقات اللي فاتت. والنهاردة ان شاء الله هنشرع في الحديث الحقيقة عن اصل هو من الاصول الكبرى يعني يعني في الحقيقة الاصل ده مش اصل يخص الاطفال بس هو يخص الاطفال وآآ وغير الاطفال. آآ لكن هو في الحقيقة اصل مهم جدا في هو هو كل علاقة يعني قوام كل علاقة تقريبا قوام كل تعامل آآ الاصل ده للاسف الشديد في وقت انا كنت بقول ان اي اي خدش او اي شرخ في جدار هذا الاصل بيؤثر على العلاقة تأثيرا كبيرا فضلا عن انه يهشم جدار هذا الاصل الكبير آآ كنت بقول ان في محورين مهمين جدا في في اي علاقة حقوق وواجبات او علاقة بين انسان واخر المحور الاول هو محور الاحترام والتاني محور الالتزام الاحترام وتاني محور الالتزام انا النهاردة هفترض مسلا علاقتي بابي وامي بزوجتي باولادي باصدقائي بطلابي. آآ العلاقة دي في في ركن مهمين جدا فيها. الركن الاول هو ركن الاحترام ده حاجة ضرورية جدا والركن التاني هو ركن الالتزام. الالتزام اللي هو حقوقهم علي ايه وانا اللي الواجب علي واللي المفروض اقوم به. وهم ملزمين حيالي بايه وانا ملزم حيالهم بايه ده ركن الالتزام ان فيه التزام اللي هو اسمه المسئولية آآ وفق الحديث النبوي او الرعاية. خلاص؟ اه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. بس في ركن مهم جدا بقى وهو ركن الاحترام ان الناس آآ يكون في احترام متبادل بين الطرفين اا والقص ده الحقيقة لما نعمل اطلالة كده على الواقع بتاعنا هنجد ان اصل فيه اشكالية كبيرة جدا. ازاي ان ما ببساطة شديدة اه احنا بنتصور ان يعني اطفال يعني ما فيش حاجة اسمها احترام. يعني احترام ده اه يعني من مشاكلنا في الواقع ان الاحترام لا ينصرف الا للكبار انما يعني آآ آآ اطفال لأ مش ازاي آآ الامر بيصل الى ان اه الاحترام عندنا بينصرف للغريب مش للقريب يعني ودي مشكلة يعني تجد مثلا ان ممكن في تعامله مع اهل بيته في تعامله مع اصحابه في تعامله مع الناس المقربين منه لأ حاجز الاحترام ده مش مش موجود لكن تجد ان هو لما اتعامل مع حد غريب بيتعامل باداب واحترام وينقي كلمات ويخلي باله من باله من تصرفاته والنقاط دي ده ده واحد من من الاشكاليات مثلا اه يعني بقول كاطلالة في الواقع على الواقع بتاعنا مع مسألة الاحترام دي آآ برضو من الحاجات ان آآ الاحترام كتير منه آآ دافعوا الخوف والرهبة مش دافعوا الشوق والمحبة آآ واحيانا بيبقى دافعه الرجاء والرغبة يعني احترام التحبيب يعني للاسف الشديد بيبقى اقل كتير من احترام الترغيب آآ لاقل كتير من احترام الترهيب انه يحترم فلان خوفا ورهبة اه او رجاء ورغبة لما عنده. مثلا حد خايف من المدير بتاعه او خايف من الشخص اللي بيتعامل معه ده آآ خايف من صاحب سلطة او ان هو يكون اه اه بيرغب فيما عنده عشان خاطر يراضيه ومش عارف وايه وكزا وما يخسروش لكن فكرة انه انا انا حابب انا حابب ان انا اكون محترم فكرة ان انا انا حابب الشخص ده فعشان كده بحترمه انا بشتاق لان انا احترمه آآ للاسف الشديد دي في الواقعة فيها اشكالية اه يبقى دي برضو من الحاجات اللي مهمة. طب ليه ليه انا بحكي في الكلام ده؟ اولا عشانا. ثانيا عشان اطفالنا. لان هذا هذا السلوك او هذا الخلق من الحاجات المهمة جدا جدا جدا في بناء وتكوين الانسان ببناء وتكوين الانسان آآ يعني كلمة الاحترام بنفسها احترم احترم احترم يعني اه هي في الحقيقة ككلمة كده او كلفظ ممكن ما يكونش حاضر في الوحي. الحضور يعني اللي هو حاضره في الواقع ككلمة يعني وترددة لكن مثلا يقابلها في الوحي كلمة اللي هي كلمة التوقير. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا فضله التلات حاجات دي في منتهى الاهمية. يعني النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء بينبه على ان مستويات العلاقات او واجبي انا تجاه الشخص ده بيختلف يعني حسب نوعية الفئة نفسها اللي بتعامل معه. بمعنى يعني مثلا هو لو طفل من الضروري جدا ابراز جانب الرحم ابراز جانب الرحم طيب ولما يكون كبير من الضروري جدا ابراز جانب التوقير ولما يكون عالم او هو رجل آآ ذو قدر في امر ما يبقى لابد ان يعرف فضله. ان يعرف فضله. مفهوم المسألة دي. يعني وسبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم. يختصر كتير من الدش بتاعنا كتير من الحوارات بتاعتنا اللي نقعد نتكلم فيها بهذا الكلام اللطيف طيب آآ قد يتصور المتصور ان بما ان بنقول ليس منهم لم يرحم صغيرنا ان الصغير له الرحمة بس بس ملوش الاحترام لأ ليه الاحترام طب لو له فضل في مسألة ما لوش معرفة الفضل؟ له معرفة الفضل بس هي اللقطة في ايه؟ ان هو اكثر شيء يشغله جدا جدا جدا جانب الاحترام والجانب عذرا الرحمة وجانب الاحترام بالنسبة للصغير هو ما عندوش نفس نفس اه القيود ولا الضوابط ولا التقاليد التي لدى الكبير. يعني الصغير احنا ممكن نعمل معه حاجات احنا احيانا نصفها بانها طفولية فيها براءة كبيرة اه فيها تلقائية كبيرة اه فهي حاجات شبه طفولية بناء عليه آآ دي لو احنا آآ تعاملنا بها مع الكبار مش هيعدوها احترام فاللي اقصده ان هو مطلوب بالاحترام لكن هو مسألة الرحمة مهمة يعني مطلوب مطلوب احترام برحمة طيب مطلوب معرفة فضله لو هو الولد ولد مميز وآآ او في جانب كويس او عنده حاجة كويسة او آآ ليه فيه خلق حسن احنا احنا طالبين ان اه الكلام ده نعرف فضله فيه طيب نعرف فضله آآ وخلاص كده حتى لو ما هنرحموش لأ آآ معرفة فضل بايه؟ برحمة هي دي اللقطة. اللقطة ان لما نتكلم مع لما نتعامل مع الصغير ضروري ابراز جانب الرحمة في تقريبا كل آآ المعاملات اللي احنا نتعامل فيها مع الصغير في حين لما نيجي نتعامل مع الكبير من الضروري التوقير يعني رحمة بدون توقير بالنسبة للكبير ما تشغلوش كتير معرفة فضل بدون توقير بالنسبة للكبير ما يشغلوش كتير. او كأنه مش موجود اصلا يعني فدي اللقطة. لكن لما نروح بقى لصاحب الفضل لعالمنا آآ لان يعني زي ما قال شيخ الاسلام ابن تيمية الوالد الوالد آآ ابو الجسد والمعلم ابو الروح او الوالد ابو الروح كما المعلم اب الروح كما الوالد ابو الجسد والنبي صلى الله عليه وسلم آآ قالها صراحة للصحابة يعني قال لهم انا لكم مثل الوالد لولده اعلمكم وشرع في امر ما يكلمهم عنه صلى الله عليه وسلم انا لكم مسل الوالد لولده اعلمكم وده اشرنا اليه مرارا وتكرارا لما بنقول ان الاسلام جاء بنسب مهم جدا هو نسب الدين يعني في مواجهة نسب الطين وجاء بنسب الايمان في مواجهة نسب الابدان مواجهته بيلغيه لأ يعني جانب اخر والتفت اليه وبناء عليه المعلم ده يعني انا اذكر ان انا مسلا كنت احب اقول لحد من اولادي اقول له بص ده ده مقامه زي مقام ابي بالزبط يعني وقد يزيد لان هو دلوقتي بيعلمك يعني لو انت دلوقتي انت مليان جسمك مليان تراب ومتبهدل وآآ وشكلك مش نضيف ولبسك مش نضيف. وحد مسكك اه قعد يعني غسلك ونضفك وعمل فيك وجملك اه المعلم بيعمل كده. المعلم بيزيل عنك الدران الجهل اي ادراني الغفلة المعلم بيطهرك ويطورك يزكيك. المعلم بيجملك اه ويكملك الحقيقة اه الدور اللي بيقوم به المعلم مع انسان اه دور عظيم جدا ولابد ان ده يكون حاضر عند الشخص على طول الوقت آآ كمان لما نبص من ناحية اخرى ان النهاردة لو ان انا اه واحد احسن الي في باب الابدان وليكن مثلا اه كنت مريض فجعله الله سبحانه وبحمده سببا في شفاء او مثلا كنت اه احتاج لمال مسلا اه كدت اسجن مثلا نسأل الله ان يعافي الجميع وجعله الله ثابا في تفريج كرب المال ده اه احنا الواحد فينا لا يزال مدين لهذا الشخص يعني لما حد يحسن الينا في باب الابدان او في امور الدنيا بنبقى يعني نشعر ناحيته بالعرفان طيب اللي بيحسن هنا بباب الايمان ده بيحسن هنا فيما هو اهم. يعني اللي هيحصل لي في باب الابدان انا اثر الاحسان ده قدام كم سنة؟ عشر سنين عشرين سنة تلاتين سنة. انما لما انسان يحسن لي يعلمني شيء يكون سبب في دخولي الجنة الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة لما يعلمني شيء يكون سبب في تحسين خلق من اخلاقي هينعكس على دنياي اصلا يعلمني حاجات تكون سبب في تحسين حياتي الاجتماعية مسلا تحسين اخلاقي في البيت يعلمني حاجات تكون سبب في تحسين ادائي في الحياة حتى في في محاريب العمران اه محاريب العمل بتاعتي ده ده احسان اه عظيم واحنا قلنا قبل كده مرة متكررة ان الاحسان الى الانسان في باب الايمان اعظم من الاحسان اليه في باب الابدان واعظم احسان الى الانسان في باب الايمان هو الاحسان اليه في باب تعليمه القرآن واعظم احسان في باب تعليم آآ القرآن هو ان نعلم المرأة على منهج نبينا العدنان صلى الله عليه وسلم للي هو بيراعي اه العلم اه والعمل معا او المعاني والمباني معا. المعاني قبل المباني في في التراتبية اهمية اه المعاني علما وعملا طيب ايه اللي دخلني في القصة دي؟ الحديث عن ويعرف لعالمنا فضله. عشان بس المسألة دي البعض يايه يقول لك ايه يعني ومش عارف وايه هو ما يقدرش مسألة العالم ده وتعبه او او قدره او ماله اه فالعالم الذي هو العالم على الحقيقة. يعني مع احترامي برضو لان مش العالم اللي هو عنده معلومات. مش العالم اللي حافظ معلومات او زي ما اصبح حاضر عندنا دلوقتي ان واحد حافظ كتب ومتون ومش عارف ايه ويتكلم ما شاء الله عليم اللسان زي ما بيقولوا يعني. لكن في الحقيقة لما نيجي نبص على الاخلاق والسلوك اه والمواقف وغيرها لا نجد يعني فين فين العلم؟ اين اثر هذا العلم فالشاهد ان يعرف لعالمنا فضله ده من الضروري جدا ان هو يوقره ويحترمه. وتوقيره من توقير ما يحمله هذا العالم من توقير الوحي. يعني انا باوقر حامل الوحي من توقير الوحي لدرجة ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها صراحة كده قال ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم وذي السلطان المقسط وحامل القرآن بس حطوا له شروط قال غير الغالي فيه ولا الجافي عنه هو دي اللي اقصدها يعرف اللي عالمنا انهي عالم بالضبط ويعرف انهي عالم بالضبط يعني هنا حامل القرآن ليه تم اجلال او وصينا باجلال حامل القرآن علشان خاطر هو من اجلال الله تعالى يعني اجلالا لما يحمله حامل القرآن والا هو لو ما بيحملوش على الحقيقة كما اراد الله فمش هو ده الشخص اللي يزل لو يحمله وهو غال فيه يعني غال في فهم معانيه زي مسلا الخوارج وغيرها او غالي في العناية بمبانيه على حساب معانيه زي ما قال ابن كثير وغيره اه الجافي عن التارك للعمل به والعناية بمعانيه او التارك له كلية هو ده اصلا يعني الشخص اللي هو الغالي في الغالي فيه والجافي عنه فده حامل القرآن آآ النبي حط له شروط صلى الله عليه وسلم. حامل القرآن اللي هو مش من النوع بتاع آآ مثل الذين حملوا الطائرات ثم لم يحملوها. آآ زي ما قال المفسرين او جمهور المفسرين انه حملوا امانة الفهم والعمل يعني امانة المعاني والمباني باختصار فهم حملوا آآ امانة المباني واهملوا المعاني فكانوا عند الله لم يحملوها ويراجعوا كلام المفسرين. فالشاهد اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده هنا ان العالم لا ما هو يعرف ولعالمنا مش كل من تزيى بزي اهل العلم ولا كل من اه اه تصدى للناس هو هو عالم لا ده دي دي مسألة في غاية الاهمية لما يتوجد العالم ده لما يتوجد العالم ده لما يكون موجود هذا الشخص اللي هو ده احنا اجلاله مش عشان خاطر يعني آآ شخص هو بس لأ اجلاله عشان خاطر يعني شرف ما يحمله من اجلال الله تعالى وحينها وحين هذا اللون من من الاجلال او اللون من من التقدير آآ ومعرفة معرفة آآ الفضل بيبقى عبودية بنقوم بها عبودية طبعا يعني اه اه الحقيقة بضوابطها الشرعية يعني مسلا على حد تعبير اه شيخنا اه ابو اسحاق الحويني يا رب ربنا يشفيه ويعافيه ويبارك فيه لما كان يقول اعمق اودية الباطل الغلو في الافاضل يعني دايما كده حتى تعبير بعض العلماء الافاضل يعني قل بلا بلا تقديس ولا تبخيس يعني ما فيش لا افراط ولا ولا تفريط لا تهويل ولا تهوين لا تضخيم ولا تقزيم يعني يكون ساعتها يعرف لعالمنا فضله لان للاسف الشديد زي ما احنا اوتينا اوتينا من باب تبخيس اوتينا من باب التقديس الزائد وتجاوز الحدود يعني طيب معلش دي كده الماحة سريعة لانها مهمة في ايه بان انا كمعلم انا ليه انا حكيت القصة دي انا انا كمعلم اه المفروض ان ده المفهوم اللي ابثه في المتعلم يعني لو وجدنا احنا للاسف الشديد اه بعضنا كل همه بس انه ينال لون من التقديس وهالة كده من القدسية آآ وخلاص لأ احنا لا عايزين تقديس زائد ولا عايزين تبخيس يعني عايزين زي ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويعرف لعالمنا فضله آآ دي تكون حاضرة ان آآ اجلال اجلال انما اجلال الله تعالى اكراما للشيبة للمسلم وذي السلطان المقسط وحامل القرآن غير الغال في ولا الجافي عنه ده احنا المفروض نتجاوز نتجاوز الاجلال الى الاكرام. الاجلال الى الاكرام. تمام المهم يعني فالشاهد اللي اقصده ده ده مهم لي انا. انا كمفهوم مفهومي انا انا ايه ايه اللي انتزره من المتعلم وفي نفس الوقت آآ اقدر اضبط الامور عنده بشكل واضح يعني اصبي باختصار. لو انا النهاردة اب او آآ آآ او معلم او حضرتك ام او معلمة اه احنا يعني مش مش هننال التقدير بمجرد الكلام والحوارات التقدير مجرد الكلام الحر. دي مسألة هتكلم عنها ان شاء الله بعد شوية يعني مسألة مهمة جدا في مسألة الاجلال والتقدير هو ان اه احنا مش مش هننال احترامهم بالصراخ والزعيق والكلام لأ. اه يعني ما نزرعه نحصده ما نحب ان يعاملونا به فلنعاملهم به آآ زي ما قال النبي صلى الله عليه وسلم وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له ببساطة شديدة جدا يعني ما نيش عايزين نرهق نفسنا كتير ما كنش انا بعامل الولد بدون احترام وانتظر منه يعاملني باحترام ما اكونش انا بزرع بزرع عدم احترام ومتوقع احصد احترام. عشان بس نبقى واقعيين يعني وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له المهم شاهد فاللي اقصده ان انا انا عايز كمعلم يبقى مفهومي سليم عن مسألة الاحترام والتقدير علشان اقدر لو في اي خلل عند المتعلم او عند الطفل اقدر اسدده بشكل واضح واجوده كمان مش بس اسدد يعني اجود حتى الواقع اللي موجود طيب وبناء عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي هنا بيعمل ايه؟ بيحط لنا يعني كلام جميل لطيف رائع جدا الكلام ده بيأكد لنا على اكثر نقطة مميزة مع كل فئة من الفئات لا شك لعالم يحتاج للتعامل معه بالرحمة تجد التوقير لأ بس ده احنا في مستوى تاني وهو مستوى الايه يعرف لعالمنا فضله ماشي؟ ان انا اعرف فضله. آآ يبقى عندي عرفان بالفضل وللاسف الشديد يعني مم آآ هذه المصيبة او الافة مسألة الوفاء الوفاء لمن يتعلم منه الانسان يعني للاسف الشديد ممكن تجد انسان يتعلم من حد سنة واتنين وتلاتة واربعة عشرة. وبعدين يطلع يتنكر لكل الكلام ده. وربما يعني للاسف الشديد يتطاول عليه افعل وينسى له فضله يعني فنسأل الله عز وجل ان يعافينا من ذلك وان وان يرزقنا حسن العهد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان حسن العهد من الايمان ان حسن العهد من الايمان. تمام طيب معرفة فضله برضه في ان انا اعرف قدره وما تجاوزش به لحد يعني اه ما اجيش مسلا دلوقتي هو يكون له مش بابه وانا يعني خلاص اقحمه في هذا الباب او يعني الله المستعان. مش مش هنتكلم في ده لانه يعني مش النقطة اللي احنا عايزينها بصورة اساسية بس عشان خاطر احنا في الماحة كده تخص المعلم يعني الشاهد اللي اقصده هنا في انا بتكلم عن لفظة الاحترام نفسها لفظة التقدير لفظة توقير بتيجي ازاي؟ يعني مسلا هنا عندنا ويوقر كبيرنا التوقيع مسلا من شوية اتكلمنا عن ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم وذي السلطان المقسط وحامل القرآن غير غالي في ولد شفيعا. وطبعا الامر هو يعني ده مش محل بسط الكلام عن المسألة دي او الخلق ده واهميته في في الاسلام قوميته في السنة كمان تحديدا لكن انا بس المح الماحة لايه لاهمية الخلق ده لان انا قلت آآ يعني لو تزكره في في الحلقات الماضية احنا بنبقى حق عايزين نأكد على نقطتين عايزين نعرف الاهمية ونعرف الالية يعني الاهمية بتاعة هذا الاصل من اصول التعامل ونعرف الالية. يعني احنا ازاي التفعيل كيف يفعل يعني وما يتعلق به. وده طبعا يعني اه زي ما قلنا يكفينا ان احنا بناخد نموزج عملي مباشر على طول من النبي صلى الله عليه وسلم. يعني افضل انسان على وجه الارض يكون نفذ هذا الاصل او تخلق بهذا الخلق وبناء عليه آآ احنا عشان الاهمية دي ندركها في اهمية كده كده شرعية. يعني اهمية موجودة في الشريعة. لان احنا الامور بتكتسب اهميتها عندنا. من اهميتها عند الله من اهميتها في الوحي اشمن اهميتها عند اه عندي انا ولا عند حضرتك ولا عند فلان بالعكس يعني دايما نقول الوحي ميزان الوحي ميزان للي عندي ولا للي عندك ولا عند فلان ولا عند علان الوحي ميزان في الاخير ولذلك دي مسألة مهمة ان الامور اهميتها تبقى من اهميتها في الوحي. بل حجمها حجم اهميتها يبقى حجم اهميتها في الواحد لا نضخم ولا نقزم ولا نهون ولا نهون. تمام حجم اهميتها من حجم اهميتها في الواحد. وده طبعا دي اشكالية كبيرة ان في مسائل يعني واخدة اهمية كبيرة وهي في الوحي مش بالاهمية دي او حتى حجم الاهمية ضخم جدا وهو في الواحد مش بالضخامة دي اه او العكس بالعكس حاجة تكون مهمة جدا في الوحي وللاسف الشديد مش واخدة الحالة دي وحاجة تكون اه يعني اه حاجة حجمها كبير كبير في اهميتها وما تكونش واخدة الحجم ده رغم انها مسلا ممكن تكون مهمة في حياتنا بس مش واخدة الحجم ده فاللي اقصده ببساطة ان في الاهمية دي اهمية في الشرع ده اللي يهمنا بصورة اساسية. وفي اهمية في الواقع يعني في امور في الواقع بتستدعي الاهتمام بالمسألة دي ماشي فده في اهمية شرعية واهمية واقعية. واللي يهمنا الاهمية الشرعية. والاهمية الواقعية فرع عن الاهمية الايه؟ الشرعية يعني لما يبقى الاصل ده او الخلق ده مغيب ومهمل ومضطرب يعني انا وانت اصلا في مستويات دايما في مستويات غياب ومستويات مستويات غياب غياب كلي غياب جزئي. ومستويات التراب لأ ده مشكلة كبيرة ده ممكن المفهوم معكوس اصلا. ممكن الدنيا داخلة في عالم تاني المفهوم ده ممكن يكون فيه غياب او فيه اضطراب يعني دي مسألة الاهمية الواقعية وهي فرع عن الاهمية الشرعية اه فعشان كده احنا عملنا يعني اطلالة اطلالة على الواقع بتاعنا ونلخص باختصار اللي احنا قلناه ان احنا عندنا اشكالية ان البعض اصلا بيتصور ان الاحترام ده ينصرف للكبار مش للصغار. يعني الصغيرين دول ما يحترموش البعض فعلا اا ممكن ينصرف الاحترام عندو لاهل العلم والفضل وما ينصرفش لغيرهم يعني ممكن يكون بيعامل مسلا فلان ده الشيخ او فلان القارئ او فلان ده مسلا ممكن تلاقيه بيعامل مسلا الناس اللي هم عندهم علم مسلا آآ دنيوي كويس مسلا طبيب ولا مش عارف ايه وواحد تاني مسلا ربما يحمل شهادة متوسطة ولا تلاقيه عامل ده معاملة مختلفة عن ده. رغم ان اللي هو التاني ده يكون احسن بكتير من الشخص اللي يحمل المؤهل العالي او شهادة الماجستير او الدكتوراه ده برضو واحد من الاشكاليات الموجودة في الواقع. الاشكاليات الخطيرة اللي موجودة في الواقع الغريب والقريب ونحن بنظن بما ان ده قريب وحبيب وبتاع يعني عادي نبقى على السجية او احيانا الواحد يتجاوز حدود الاحترام والادب ويقول لأ ده اصل ده لون من الود ولون من القرب اطلاقا اطلاقا اطلاقا يعني هو اولى بهذا يعني سبحان الله! يعني كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما قال خيركم خيركم لاهله. وانا خيركم لاهله. وفي رواية خيركم خيركم لنسائه. ليه؟ لان في الحقيقة اه ده ميزان الخيرية الحقيقي لان الانسان الانسان في المكان ده اه بيبقى بيتصرف على السجية مش ما بيتكلفش دي اللقطة الاولى واللقطة التانية ان ما فيش حد هيحاسبه ويعاقبه. هو اللي هيلوم عليه ولا يعاتبه. دي دي لقطة تانية اللقطة التالتة في الحقيقة ان لما يكون انا الدواعي مش متوفرة لعمل الشيء واعمله فهو ده المحك الحقيقي. يعني انا ممكن الدواعي مش متوفرة لان انا مسلا احترم ابني الصغير او احترم مراتي او احترم مسلا اختي او احترم آآ اخويا او احترم صديق ضيقي الدعاء مش متوفرة يعني يعني مش متوفرة يعني ايه يعني ما فيش حاجة هيترتب على كده ان انا هاكسب ولا اخسر والقصة دي. وانا اقوم بالكلام ده وامارسه لأ ده كده يبقى صح. هو ده ميزان حقيقي فالشاهد يعني ده ميزان وضعه النبي صلى الله عليه وسلم. فاللي اقصده ايه ميزان الادب الحق. وانا كنت باكد على المسألة دي دايما. كنت باقول آآ اللي اعتاد ان هو مع مراته مسلا اه هي بيسمح لها تتجاوز الحد حتى في الكلام والاحترام اه او هي سمحت له يتجاوز الحد في الكلام والاحترام. اه ويقولوا لأ اصل ده ما بينا مش هيقدروا يمسكوا نفسهم قدام الغريب خدوا بالكم من اللقطة دي عشان في منتهى الاهمية اه بعض الناس مسلا ربما مسلا حد صديق مسلا تزوره فتشوف ابنه مسلا بيتعامل معه بشكل مش مش هو المطلوب خالص ده مستوى الكلام ولا مستوى الاحترام فيقول لك لا لا لا بس هنا احنا كده في البيت بس مش قدام الناس مش كده. لا لا ما هي مش هيفصل. ما يفصلش ما يقدرش تجد مراته مسلا تجد اخته تجد هو نفسه مع مع غيره كده ما هيفصلش فلازم نبقى واقعيين ليه؟ لان ده خلق يعني سبحان الله الناس اللغات في تعليم اللغة يعني. مسلا مسلا لو احنا عندنا ولد بيعلموه اللغة الانجليزية فيقول لك لأ يعني بيقعدوا هو الولد ده في مدرسة انترناشيونال تتخيلوا بيفرضوا على الاهلي عشان ابنكم تكون لغته كويسة. هو لازم في البيت تكلموني انجلش لأه كمان احنا لما هنبقى في المدرسة ما فيش حد يقول كلمة عربي هو ده اللي قال لنا بسميه دايما الاحتلال الثقافي الاحتلال الثقافي من الهوية اللي هو محتل على ارضك بفلوسك. يعني الاحتلال اختياري مسل احتلال الاضطراري يعني اه ده استخراب او استعمار اختياري مش اضطراري ان انت يعني انت على ارضك في بلدك في داخل وطنك وبتتكلم بلغة عدوك وبتدرس سقافته وبتنتمي لفكره اكتر من انتمائك لارضك وبلدك ودينك وهويتك وكل حاجة جريمة جريمة بنائية صراحة يعني وليكن ما يكون بس دي جريمة بنائية جريمة بنائية كبيرة جدا والله حتى مش هقول على مستوى النظرة الدينية لأ على مستوى حتى النظرة لو صح التعبير الوطنية النظرة الترابية الارض اللي انا عايش عليها يعني ودي ابحاث اجرتها مؤسسات كبرى في الدولة هنا في مصر وجامعات على على مسألة الهوية الهوية وان ازاي هوية الاطفال اللي بيتعلموا بالشكل ده بتقل جدا جدا آآ في مسألة الانتماء الانتماء او بيسموه عامل الانتماء للارض اللي هو عايش عليها للناس اللي هو عايش وسطهم. آآ انتماء للمجتمع اللي هو في المسألة دي في منتهى الخطورة. يعني البعض الناس ربما يتخيل انها مسألة جانبية او مسألة فرعية لأ هي مش فرعية اطلاقا. مسألة في منتهى الخطورة يعني لان الولد ده بيبقى هواه هواه مسلا لواه انجليزي هواه هواه امريكي آآ بيبقى عنده يعني انا اسف في اللفظ آآ مسلا آآ نيويورك ولندن آآ هي عنده جواه مكان محبب اكتر من مكة والمدينة ودمشق وبغداد والقاهرة وفاس الدار البيضاء هو كده يعني هو بيبقى ده انتمائه عشان بس المسألة تكون واضحة يعني. آآ التاريخ نفسه اللي عارفه الجانب الثقافي لون المعاملة اللي هو نشأ عليه علينا. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ايه اللي خلاني اتكلم في القصة دي؟ اللي خلاني اتكلم فيها هي مسألة ان دول بيفرضوا عليه. بيفرضوا عليه انه يتكلم باللغة دي في بيته وبيفرضوا عليه ان هو في حتة في المؤسسة التعليمية اللي هو فيها يتكلم باللغة دي عشان يبقى الجو كله من حواليه كده يعني في اوتوماتيك يعمل كده ده ده عايز بس اوصل به مفهوم ايه؟ يعني اصاحبي مفهوم حاضر عندنا في الواقع ان يتصور المرء منا ان لأ اصل انا احنا كده بينا وبين بعض يعني للاسف الشديد ممكن يحصل مع ازواج وزوجات ان الزوجة مسلا تكون معتادة انها مع اصحابها او مع اخواتها او مش عارف ايه بتتكلم وربما بتقول الفاظ مسلا ما تليقش او كلام من ده فتقوم تتجوز ما تعرفش تفصل مع جوزها يكون الراجل ده متعود يعمل الكلام ده مع ايه مع مسلا مع اخواته مع مش عارف آآ اصحابه فيقوم مسلا مسلا يتجوز مش عارف يفصل ان الكلام ده ما ينفعش تمام مع زوجته ما ينفعش يتعمل مسلا مع اه المدير بتاعه في الشغل ما ينفعش يتعامل مسلا مع اه والده يعني مش ما بيقدرش يفصل يعني باكد بس بصحح المفهوم ده. يعني في في اطلالتنا على الواقع. آآ ان فكرة ان انت ان اللي احنا بينا وبين بعض لأ برة مش كده لأ اصل عشان احنا آآ دلوقتي آآ احنا قريبين من بعض قوي فما فيش بينا حواجز يعني ايه يعني مش مش قادر افهم آآ ليه التلازم التلازم ما بين ما بين القرب واسقاط الاحترام يعني ممكن يبقى اه في في لون من الايه من اه اللي ممكن نقول عليه زوال الكلفة شوية لون من آآ مسلا آآ التبسط والقرب. بس ده مش معناه ان الناس تشتم بعضها او الناس تتجاوز حدود الاحترام او تعمل حاجات مش محترمة يعني مفهومة المسألة دي فمش فاهم ليه احنا بنمارسها بندرسها يعني كمان آآ عمليا دون ان نشعر لولادنا واللي هم حوالينا برضه سر الكلام في المسألة دي الاطلالة على الواقع اللي منها بنقول ان آآ فكرة الاحترام للقريب والاحترام للغريب احترام القريب ده آآ لأ ما فيش داعي للقصة دي اصلا يا عم ده آآ مش مشكلة مش عارف ايه واحترام للغريب بنتكلم باي كلام بنتصرف اي تصرفات يعني للاسف الشديد وقلنا بردو اه في فكرة الاحترام اه شوقا ومحبة والاحترام رجاء ورغبة والاحترام خوفا ورهبة وللاسف الشديد ان في ناس اه مم يعني لدرجة ان احيانا يقولوا من امن العقوبة اساء الادب مم يعني ناس لا تكاد ترى منهم احترام في الكلمات ولا احترام في التصرفات الا آآ اذا كان هناك خوف وهناك رهبة وهناك وهناك لكن ننشد ان يكون الانسان حابب الاحترام حابب يعني الخلق ده اه للاسف الشديد اه في ممارسات كمان في الواقع يعني برضو في اطلالتنا على الواقع بقى احنا ما بنعتبرهاش تنافي الاحترام. لا نعتبرها وتنافي الاحترام يعني مثلا زي ان في حاجة تخص الطفل والمفروض ناخد رأيه فيها احنا كده ما احترمناهوش احنا كده اهدرنا اهدرنا كرامته مسألة مثلا الضرب ضرب ضرب الطفل ده وتعنيفه ومش عارف ايه احنا كده اهدرنا كرامته ادار الكرامة ده مسألة خطيرة جدا جدا جدا اه مثلا على سبيل المثال اجباره على امر ما مش مش ده مش ده التعامل اللي فيه احترام. يعني ايه ايه اللي عايز اقوله في اللقطة دي؟ اللقطة دي عايز اقول فيها ان بممارسات ممكن يكون واحد الاصل العام عنده ان انا عادي ده ده انسان انا احترمه كانسان لكن نجد انه فيه ممارسات هو في مفهومه انها ما تنافيش الاحترام يعني ايه المشكلة لما نبقى قاعدين مسلا والولد ده آآ جاي عليه الدور اقول له لأ خليك انت دلوقتي لما نشوف مش عارف فلان الاكبر منك رغم مسلا ممكن جاي للدور اا ايه نقول لأ لأ اصل انت مش عارف ايه اا انت عيل صغير اه خلينا في في فلان هو افضل منك مسألة السخرية والاستهزاء وخصوصا الامور التي ليس للطفل فيها يد زي السخرية مسلا من لون بشرته السخرية مسلا من الطول والقصر. آآ السخرية من بعض مسلا آآ شكل اجزاء في جسمه آآ انفه هو الفم بتاعه ولا اذنه يعني ده مش ده مش من الاحترام والتقدير. واحيانا نقول ان هو لون من الايه؟ من المزاح. من المزاح عذرا لون من المزاح يعني انا ايه ده احنا بنمزح مع بعض ومش عارف ايه ومن لون القرب اه ودي مسألة لازم ينتبه اليها ان اه كثير من المازحين. كثير من المازحين. ودي نسأل الله العافية لان احنا بنقع فيها كثيرا دون ان نشعر يعني آآ يعني وانا شخصيا ربما الواحد يعني يقع فيها من اول المقصرين اسأل الله ان يعفو عنا آآ اللي هي مسألة ان انت ما بتنتبهش ان الشخص بيضحك وقلبه بيبكي ان هو بيبتسم وقلبه بيتألم ان هو اه بيضحك عشان خاطر يمرر الموضوع بنهرج يعني ما تنكدش علينا ما تكدرش ما تقفش لكن هو قلبه يكون بيبكي بيبتسم وقلبه يكون بيتألم وكل ما كل ما يكون هناك فارق في او السلطة اه فارق ما بين ده كبير وده صغير ده ده حد راشد وده طفل آآ كل ما المسألة دي بتزيد اكتر ان مسلا الطفل ما يملك انه يعترض ما يستنوا عطرد ما يستنوا يتذمر ما يستطعش حتى انه يظهر هذا الكلام. فاللي هو بيتكلموا فيه الايام دي كتير وده حقيقة يعني الممارسات التنمرية ذاك التنمر على على الطفل والطفل ما يستطيع ان هو انا قلت الكلام ده قبل كده مرارا وتكرارا هو مش هيعرف يرد ومش هيقدر يرد ما هيقدرش يقول آآ آآ لأ انا الكلام ده مش مناسب معلش ما حدش يقول لي كده ما حدش يعمل معي كده مش عارف ايه انا اقصى ما يمكنه انه هييجي داخل مكانه ويبكي ومش عارف ايه والكلام ده او يتم تخزينه في داخل قلبه كطاقة عدائية كبيرة طاقة عدائية كبيرة خليه بقى بينفجر يعني عايز يايه يعني ينفجر في اي حد يعمل اي حاجة. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان آآ برضو ده لازم ينتبه له اللي هي الممارسات مع الاطفال اللي احنا بنعدها هي لا تنافي الاحترام بتاع الطفل ولا تنافي تقدير الطفل آآ لكن هي في الحقيقة بتكون كده بتكون تنافي احترام الطفل وتنافي تقدير الطفل. الحقيقة اه يعني الاطلالة على الواقع هتنبينا عن كتير من الحاجات اللي هي آآ او المعالجات الممارسات اللي هي ما بنراعيش فيه هذا البعد بس اللي انا حابب اللي انا حابب بس اكد عليه قوي في الحلقة دي ايه هو ان احنا عايزين نغير مفهومنا ابتداء. دايما نقول ان الافعال والتصرفات هي انعكاس للافكار والمعتقدات احنا عايزين نغير المفهوم يعني عايزين اللي احنا بننطلق منه مفهومنا اللي احنا بننطلق منه في المسألة دي عايزين نغيره ان الطفل مخلوق من مخلوقات الله انا قلنا قبل كده ان التعامل عبودية زي ما فيه فيه آآ طاعة لله في محراب الصلاة في طاعة لله في محراب التعامل في امور الحياة دي طاعة لله يعني انا انا بمارس اللي ربنا يحبه هو يريده فالله الله سبحانه وبحمده يحب لنا ان هذا الطفل يعامل بالاحترام والتقدير وهنشوف الكلام ده ان شاء الله بشكل واضح بالمواقف اللي هنحكيها لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وازاي ان هو بيتعامل مع الطفل كينونة مستقلة محترمة مقدرة اه فعشان كده شفنا ان الاطفال اللي حوالين النبي صلى الله عليه وسلم بذلوا من صنوف الاحترام والتقدير والتعظيم والتبجيل ما لا يخطر على بال اا ايه المواقف دي ويا ترى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عمل ايه في اا في القضية دي ده اللي ان شاء الله هنتعرف عليه في الحلقة القادمة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن