سمعت بمصعب بن عمير مصعب بن عمير الرجل المترف في مكة ترك الدنيا باجمعها وصار اول سفير ودعا الى الله ثم مسك الراية في احد تعرف ماذا حصل له؟ قطعت يمينه مصعب فمسك الراية بشماله فقطعت الشمال ثم برد على الراية بصدره حتى لا تسقط. فتكسرت الرماح على ظهره وقتل ولم يجدوا كفنا يكفنوه به من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه المنافقين ايش يقولون؟ مجنون هذا مجنون ذبح نفسه. عايش بترف وبنعيم وبعز. كل شي عنده اي جنون هذا وسوف ترون ماذا قال المنافقون بعد احد؟ المنافقون في اول المعركة ثبتوا الناس. الذين قال لهم حتى المنافقين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم بعد المعركة ايش والمنافقين تعرف ايش قالوا؟ اخذوا يتشمتون. الم نقل لكم؟ الم نقل لكم لا تذهبوا للمعركة مع محمد؟ الم نقل لكم اجلسوا معنا؟ ليش خرجتم انظروا ما الذي حصل لكم الان. قتل منكم من قتل وجرح منكم من جرح وفعلوا فيكم وفعلوا. لم لم تسمعوا كلامنا ولم لم تطيعوا امرنا الذين قالوا لاخوانهم وقعدو لوطاعونا ما قتلوا قل فدر او عن انفسكم الموت اذا كنتم صادقين يلا عيشوا في الدنيا مخلدين اجلسوا في الارض مخلدين ربما تكونوا صادقين قال الرب جل وعلا الذين قالوا لاخوانهم وقعدونا ما قتلوا قل فادرأوا فادرأوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين الصحابة الان جلسوا يوم السبت انتهت المعركة صبيحة يوم الاحد اليوم الثاني قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة من خرج معي في الجهاد ليقم مرة ثانية معركة اخرى يا رسول الله معركة ثانية. انتهت احد. انتهت المعركة. والصحابة لا زالوا في الجراح. ولا زالت الدماء تسيل ولا زال التعب ولا زال النصب تقريبا ما في احد من الصحابة الا جروح. ودماء تسيل منهم. قال لهم من تبعني وخرج في احد فقط هو الذي يخرج معي الان. وفعلا كل الصحابة خرجوا. قالوا لم يا رسول الله؟ قال جاءنا خبر ان المشركين سيرجعون ليقاتلون مرة ثانية. يستأصلوا شقتنا. طبعا الان الوضع صعب. الان جراح الان تعب الان نصب والمشركون لا زالوا على قوتهم فاذا بهم يخرجون الذين استجابوا الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين فاذا بهم يأتيهم المنادي ان الناس قد جمعوا لكم يريدون قتلكم يريدون استئصالكم يريدون السباحة بيضتكم واذا بالصحابة لم يزدهم هذا الا ايمانا ويقينا قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم. ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زادهم ايمانا. شو الايمان ما يخافون الا من الله. فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله. فقط لا نريد الا الله معنا. حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل. خاف المشرك وتراجعوا لم يمسسهم سوء تمر الايام والصحابة لا زالوا مجروحين ولا زالوا في جراحاتهم بعد بضعة شهور اذا برجل يأتي الى النبي عليه الصلاة والسلام يقول يا رسول الله ان قوم فلان قد اسلموا ويريدون من يعلمهم امور دينهم. قالوا لا بأس. كم تريدون؟ قالوا اخرج لنا من تخرج. فاخرج لهم النبي عشرة من اصحابي قراء طلبة علم اهل دين يعلمون الناس امور دينهم قال اخرجوا سرية من عشرة خرجوا فنزلوا عند بئر يسمى الرجيع. فلما نزلوا عند البئر فاذا هو كمين من الكفار. كمين. مئة رجل احاطوا بالعشرة فقام لهم رجل قال لهم ايها الناس احد الكفار يقول ايها الناس اما ان تنزلوا على حكمنا ولكم العهد والميثاق اكذبون ما في عهد ولا ميثاق. الكفار من اين لهم العهد والميثاق؟ قال اما ان تنزلوا على حكمنا ولكم العهد والميثاق والا قتلناكم جميعا عشرة عزل ما عندهم شيء. والمشركون الكفرة مئة قد كملوا لهم. وبيدهم النبال. فقال امير المؤمنين ان في ذلك الوقت امير السرية قال لهم لا والله بل نقاتلكم. فاخذوا يقاتلون ويقاتلون فقتلوا سبعة من العشرة. ومسكوا ثلاثة لما جاءوا للثلاثة يريدون تقييدهم احد الثلاثة قاوموا ودفعهم واعترضهم فقتلوه. ولم يبقى الا اثنان. خبيب بن عدي وزيد اخذوا الاثنين وارسلوهما الى من؟ الى كفار قريش يريدون بيعهما. وكفار قريش تنتظر هذين الاثنين لانهم قتلوا من في بدر الان وقت الانتقام فباعوهما لمن؟ لكفار قريش شوف اللي صار خبيب صلب ربطوه في في خشبة وصل ابوه يريدون قتله. خبيب رضي الله عنه في اخر يوم اخر يوم قبل موته رأى امرأة تمشي من بنات الحارث. فقال هل لك ان تعطيني موس؟ موسي؟ موس يريد ان يستعد يجهز نفسه للقاء الله عز وجل. يتطهر. فجاءته بالموس فاخذه ليستحد فاذا بطفل يلعب عنده. تقول بنت الحارث تقول غفلت عن هذا الطفل. ما ادري شنو راح عند هذا الاسير؟ اسير الان يقول فاخذه خبيب يلعب معه ووضعه على فخذه. وضع الطفل على الفخذ وبيده الموس. فرصة الان. تقول فخفت قلت الان ينتقم فنظر خبيب الى هذه المرأة قالت تظنين انني ساذيه؟ قالت نعم خايفة قال والله لن افعل هذا ان شاء الله ابدا لا افكر ان اقتل طفلا. شف اهل الايمان والفرق بينهم وبين اهل الكفر. اهل الايمان يفرقون بين طفل ورجل بين امرأة ورجل بين شيخ ورجل بين مقاتل وغير مقاتل. اهل الايمان عندهم فرق. عندهم عدل عندهم ميزان. قال والله لن افعل هذا ان شاء الله. ثم ارسل تقول هذه المرأة تقول والله ما رأيت اسيرا مثله. والله انه ليأكل العنب وما في مكة عند قريش من رطب. تقول رطبا عندنا وهذا قاعد يأكل عنب من اين يأتي له بالعنب؟ الله جل وعلا. قال كما قال الله في مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله. فاذا بخبيب جاء اليوم المنتظر. وتجمع كفار قريش. يريدون قتل من خبيب. فطلب منهم طلبا. قال اريد امران قال ماذا تريد؟ قال اريد ان اصلي ركعتين اول من سن سنة ركعتين قبل القتل. يقول فخففت فيهما حتى لا يظنون انني خائف جوزت فيهما صلى ركعتين ثم رفع يديه الى السماء قال اللهم احصهم عددا يعني واحد واحد قلهم بددا او بددا. ثم قال ولا تغادر منهم احدا. دعا عليهم. ثم اذا به قبل ان يقتل قال ابياتا الله اكبر ولست ابالي ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب في الله وذلك في ذات الاله وان يشاء. يبارك على اوصال شلو ممزعين ما يهمني اقتل اهم شي اني مسلم لا يهمني شيء ثم قتل بقي من؟ زيد ابن الدتنة جاءوا به ليقتلوه ايضا فسأله ابو سفيان قبل ان يخطب قال له ابو سفيان يا زيد اسألك سؤالا قال سل وكانوا يصدقون قال اسألك الا تحب ان تكون بين واولادك الان ومحمد مكانك؟ قال يا ابا سفيان والله والله لاحب وان اكون بين اهلي واولادي ومحمد عند اهله يشاق بشوكة. ايش تقول انت؟ والله ما ارضى ارجع للبيت والنبي والنبي عليه الصلاة والسلام موجود في بيته حتى يشك بشوكة معروضة. تقول يكون مكاني اي جنون هذا تفعلون وتقولون ثم قتل زيد واخبر النبي بهذا مرت الايام ومرت الشهور فاذا بقبيلة اخرى تأتي الى الرسول وتعده وتعطيه العهود مواثيق ان عدة قضايا اسلمت ويريدون ايضا قراء. النبي صلى الله عليه وسلم يصدق. له ظاهر وماذا يصنع؟ وماذا يفعل؟ فارسل لهم تعرف كم ارسل لهم سبعينا سبعين قارئ. سبعين مو واحد ولا اثنين تعرف ماذا كانوا يفعلون هؤلاء القراء؟ كانوا من خيرة اصحاب النبي صفوتهم. سبعين عليه الصلاة والسلام. كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل ويجمعون الطعام ويتصدقون به على اهل الصفة. في احسن منه يكتسبون فاذا جاءوا بالطعام تصدقوا به. وفي الليل كل قيام وحفظه القرآن واهل علم واهل دين ارسلهم النبي عليه الصلاة والسلام حتى وصلوا الى بئر معونة. ونزلوا سبعين واحد. فذهب قائدهم حرامي بن ملحام. ليأخذ رسالة رسول الله الى القرية يدعوها للاسلام. ليبلغها رسالة رسول الله. ليدعوها الى الدين. فاذا بحرام ابن ملحان دخل على قائدهم وعلى زعيمهم في مكانه. فاذا به يخرج الرسالة ليقرأ رسالة رسول الله لهذا الرجل. فاذا بالغدر من الكفار وهذه سيماهم وهذه طبيعتهم اذا برجل من وراء الناس يندفع الى حرام ابن ملحان فيأخذ حربة فيطعن بها قام ابن ملحان بظهره. خرج الروح من صدره. اخذ الدم ومسح به وجهه فقال الله اكبر. فزت ورب الكعبة فزت ورب الكعبة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة وادخل الجنة فقد فاق وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور سمع النبي بالخبر قتل السبعون جميعا. لم يبق منهم احدا الا ربما واحد تولى وهرب فاذا بالنبي عليه الصلاة والسلام يسمع بالخبر حزن. ظل في المسجد شهرا كاملا يقنت عليهم في صلاة الصبح يدعو على رعي الودكوان وغيرهما. ويقنت عليه ويدعو عليهم. ويستنزل بهم العذاب. حتى قال الرب جل وعلا بشيء خلاص. يا رسول الله فعلت الذي فعلته. دع الامر لله. لا تقل ليش يا رب ما تستجيب للرسول؟ حكمة يريدها الرب جل وعلا. ربما تزداد اثما ربما ليفتلي بهم المؤمنين ربما وربما وربما يؤخرهم ليوم القيامة دع الامر لله او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون اخي الحبيب هذه معركة احد ما جاء بعدها