احد المسلمين الجدد تأمينا على الحياة قبل اسلامه في اقساط اربع شهور وبعد خمس سنوات اسلم واستمر في دفع الاقساط لانه لم يعلم بان التأمين على الحياة محرم الان انتهى من دفع جميع الاقساط وانتهى منها منز الفين وبلوزة التأمين تدفع قيمتها للورثة عند الوفاة واذا لم يتوفى تدفع قيمته عام عشرين ستة وعشرين الى المال ده ولا لأ ويتعامل فيه ازاي اولا نقطة نظام المبدئية لا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغه وكنا معذبين واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. القرآن نذير على من بلغه فهذا الشخص اذا وافته المنية قبل قبض هذه البوليسة تؤول الى ورثته من المسلمين في جميع الاحوال ازكروا اننا قلنا من قبل ان المال المحرم لكسبه تناط تبعته بمن اكتسبه وحده. ولا تنتقل منه الى من انتقل اليه هذا المال بطريق مشروع كبيع وهبة وصدقة وارث ونحو اما بالنسبة لايلولة اموال التأمين على الحياة تاخز نفس القاعدة في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول ايلولة اموال التأمين على الحياة يقول يجوز للورثة تمول اموال التأمين على الحياة. وتتعلق التبعة في ذلك بالمتوفى لان ما حرم لكسبه اثمه على كاسبه فقط ولا تسري حرمته الى ورثته. طبعا يستثنى الاموال المسروقة والمغصوبة والمنهوبة المال المسروق او المغصوب يظل حراما في اي يد كان. ينتقل من يد الى الف يد لا يزال يحمل الحرمة الاولى الحديث ليس لعرق ظالم حق من اغتصب ارضا وغرس فيها غرسا وبنى فيها بناء وظهرت على ذلك قوانين وانظمة وقوى بغي من كل انحاء العالم سوف سوف تظل هذه الحيازة غير مشروعة وعليه عندما يعود الامر الى نصابه ان يهدم ما بنى وان يقلع من غرس الا اذا يعني تصالح مع صاحب الحق الاصلي على تعويض عادل مناسب اتفق عليه ما حرم لكسبه اثمه على كسبه فقط لا تسري حرمته الى ورثته ولا الى من تعامل مع كاسبه بالبيع والشراء او الاهداء هذا اذا آآ وافته المنية قبل ان يقبض اقساط الجميع اما اذا امتد به الاجل الى حين استحقاقها ربنا عيشه لغاية الفين ستة وعشرين كما يقول وكانت هذه الاموال قد ثبتت من قبل دينا في ذمة شركة التأمين هو دافع في مقابل هذا اقساط قد لا تكون الاقساط تكافئ مبلغ التأمين وكان هذا قبل العلم بحرمة التأمين هو مسلم جديد لم يكن يعلم حرمة التأمين على الحياة بل ان كثير من المسلمين الذين ولدوا في الاسلام لا يعرفون حماة التأمين على الحياة الظاهر انها حل له وان له ان يتمولها لماذا لقول الله تعالى فيما هو اقبح من هذا وهو الربا فمن جاءه موعظة من ربه ما سلف وامره الى الله تمويل مقبوضة بالربا قبل العلم بالتحريم لا يطالب بردها ولا يطالب باعادتها. فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلفه وامره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها