ثلاث اصدقاء جمعوا مبلغ الف وخمسمائة دولار واوقفوه لاقراض من من يحتاج قرضا حسنا ثم بعد استرداده يعيدون اقراضه وكذا اذا جاء وقت ولم ولم يعد احد يقترض. فما مصير هذا المبلغ الزاهر يا بنية ان هذا مال زكوي اعددته لقرض حسن انت لم توقفه لو انت اخرجته من ملكك بالكلية وقلت هذا موقوف على المعسرين موقوف على المعسرين. اخرجته من ملكك رفعت يدك عنه. لم تعد مالكا له. وضعته في حساب مستقل. في جهة مستقلة. قلت هذا المال لم يعد مالي. هذا المال لله سبحانه وتعالى بس بدل ما ادفعه صدقة هيجعله موقوفا لاقراض المعسرين بهذا خرج عن كونه مالا زكويا الاموال الموقوفة ليست اموالا زكوية اما ما وراء ذلك مهما كان الغرض الذي اعددت المال من اجله فلا يزال المال زكاويا اذا بلغ نصابا وحال عليه الحول. سواء ابلغ نصاب بنفسه ام بضميمته الى ما عنده من آآ من اموال اخرى المال المذكور ليس زكاويا بل يوضع في ظرف مستقل لهذا الغرض يا مولاي الكريم. طيب اكرر كلامي مرة مرة اخرى كل مال تملكه مال زكوي سميتو او ما سمتوش كل مال تملكه فهو مال زكوي الا الاموال الموقوفة هل انت وقفت هذا المال اخرجته عن ملكك الى ملك الله سبحانه. تنازلت عنه بالكلية لا صلة لي بهذا المال. لم اعد مالكا له. اصبح موقوفا على القبر الحسن ان كان ذلك كذلك لم يعد المال زكويا. اما فيما وراء هذا فالمال لا يزال زكيا القصد هل يعيده لاصحابي؟ يتشاور معهم بمعروف يا اصحاب المال يعني رصدنا هذا المال للقرن والسوق واقف اديني عدة سنوات ولم يطرق بابنا مقترض فماذا فماذا تفعلون؟ هم مسلطون على اموالهم واصحاب القرار فيهم دعها قد يأتيك طارق لبابنا لقرض حسن. قد يقول لك تصدق بها ام هناك رد علينا اموالنا صاحب المال صاحب القرار في ماله. مسلط على ماله ارجع اليه اليهم ائتمروا بينكم بمعروف