لكن ممكن نقول ان هو مسلا طبقه بنسبة ستين بالمئة سبعين بالمئة ثمانين بالمئة بس دي كانت رؤيته. هو كان مهتم بتطبيقه لكن الحقيقة هو طبعا قصر في هذا الامر ننتقل للموظف الثالث وهو مين؟ ظاء ماذا فعل ظاء ظ عمل حاجة غريبة جدا الحقيقة غير متوقعة هو اا بدأ اا يجيب الدليل يوميا يقراه آآ يخلصوا كله قراية يومية وانت محتاج تكافئ ولذلك احنا هنصرف لك مكافأة بعد تثبيتك في الشركة الموظف مين؟ قال له الحقيقة كنت اتمنى يكون اداءك افضل من كده. لكن احنا بندي لك فرصة تانية وهتكمل معنا. آآ وقال للموظف ده قال له انا اسف انت ما ينفعش تكمل معنا الموظف ذا يعني على غير المتوقع يمكن السادة المشاهدين هم يعني شايفين ان ده حاجة طبيعية بس هو بالنسبة له كانت حاجة غريبة جدا. كانت بالنسبة له ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. دعوني آآ اضرب لحضراتكم هذا المثال اولا من خلال هذه القصة آآ شركة كبيرة كان فيها ثلاثة موظفين هؤلاء الثلاثة اه المفترض ان هم خرجوا على المعاش فهذه الشركة اعلنت ان هناك آآ مسابقة لشغل هذه الوظائف الثلاثة تقدم لهذه الوظيفة ثلاثة من الموظفين اه دعونا نرمز للموظف الاول رمز ظاء ودعونا نرمز للموظف الثاني بالرمز ميم ودعونا نرمز للموظف الثالث بالرمز فين؟ يبقى عندنا اه تلاتة موظفين. الاول ظاء والثاني ميم والثالث هيبقى سين تمام طيب اه لما يعني جاء قرار تعيين هؤلاء الثلاثة في هذه الشركة اا مدير الفرع الرئيسي للشركة ارسل اا لمدير هذا الفرع الذي تم تعيين هؤلاء الموظفين الثلاثة فيهم فاعطاه كتيب اه اخبره ان هذا الكتيب هو اللائحة التنفيذية لهؤلاء الموظفين الثلاثة وطلب من مدير فرع الشركة انه يشرح لهم الدليل ده ويخبرهم ان هم هيقيموا فيما يتعلق بامتثال هذا الدليل وتنفيذه وتطبيقه بعد ستة اشهر تمام؟ يبقى كان دور مدير الفرع انه آآ يوصلهم الدليل ده ويشرح لهم الدليل ده ويخبرهم ان هم هيتم تقييمهم بعد ستة اشهر فيما يتعلق بتنفيذ هذا الدليل. لان الدليل ده فيه اللائحة التنفيذية لهم اه في مواعيد الحضور والانصراف والمكافآت والجزاءات او التوصيف الوظيفي اه لما يتعلق بمهمتهم التي يقوموا بها المهم اا مدير الفرع جمع الموظفين الثلاثة وبدأ يشرح لهم آآ يعني هذا الدليل ويخبرهم بكل ما يتعلق به. واطمئن ان هم آآ وصلهم هذا الدليل. وقال لهم انا على استعداد لان اي حد عنده مشكلة في فهم نقطة ان انا اشرحها له واخبرهم ان ببساطة شديدة جدا اذا اردتم ان تروا هذا الدليل كانه رأي عين فانظروا لحالي وحال الموظفين القدامى في الشركة يعني انتو هتجدو ان احنا بنطبق اللايحة او بنطبق هزا الدليل يعني نسخة منظورة منو كأنما ترون هزا الدليل المكتوب عندكم كأنما ترونه رأي عين. تمام؟ طيب تعالوا ننظر ما الذي فعل كل واحد من الموظفين الثلاثة الموظف اه اه نبدأ بالموظف سين الموظف سين هو آآ شاف ان الدليل ده مهم ان هو يمتثله. وكان حاطط بين عينيه ان آآ ان شاء الله بعد نهاية الستة اشهر يكون حصل على تقييم مئة بالمئة على الاقل تسعين بالمئة خمسة وتسعين بالمئة بنسبة امتثال هذا الدليل فاللي فعله ان هو اه جلس مع نفسه واجتهد في تفهم هذا الدليل جيدا كان بيقرأه وعرف ايه المطلوب منه بالضبط وبدأ ينفذ هذا الدليل مع الوقت ينفذه يقرأه ينسى حاجة يرجع لها. آآ في مسألة تلتبس عليه يروح يسأل عنها مدير الفرع. آآ وبدأ يطبق في هذا الدليل يلتزم بمواعيد الحضور ومواعيد الانصراف ويلتزم بالتوصيف الوظيفي بتاعه كل حاجة مع الوقت شاف ان الافضل له انه يكون حافظ لهذا الدليل ففعلا حفظه قال خلاص انا هبقى احفظه في دماغي كل شوية ابص على ورق او ابص على كتاب انا عايز ابقى حافظه في دماغي وفعلا وجد ان من من السهولة بمكان انه يحفظ الدليل ده لانه هو بيطبقه وهو فاهمه كويس فوجد ان ده من السهولة بمكانه. الحقيقة ما اكتفاش بكده. هو اللي عنده في المكتب من وفين الاخرين اللي تحت ايده هو كمان اهتم بانه يعمل معهم كده ان هو يحاول يفهمهم الدليل ويطبقوه ازاي ولو في نقطة مش عارفين يطبقوها ازاي هو يخبرهم بذلك ومع الوقت برضو بدأوا هم التانيين يحفظوه. فصار الحقيقة بيطبقوا بشكل هايل جدا وبشكل جيد جدا. وفي نفس الوقت كمان هو آآ يعني امتثل الدليل خير امتثال وخلاص حفظه يعني ما عادش عنده مشكلة في في انه حتى يسمعه طيب آآ ترتب على ذلك ان انتاجية المكتب اللي هو فيه بدأت تزيد جدا وبدأ فعلا يتبوأ مكانة طيبة في الشركة ده كان الموظف سين. طيب هننتقل من الموظف سين للموظف مين الموظف مين؟ هو كانت رؤيته فيما يتعلق بالدليل او باللائحة كانت نفس رؤية الموظف صيني. كان شايف ان الدليل ده المفروض ان احنا نطبقه ونمتثله وان انا هاقيم فيما يتعلق بذلك وانا المفروض افهمه كويس جدا عشان اعرف اطبقه كويس جدا. وكان الحقيقة بيسعى في ذلك. لكن هو ربما كانت صفاته الشخصية يعني ايه؟ مش زي سين شوية فكان يعني ربما في بعض الاوقات لا يلتزم باللائحة. يعني احيانا مواعيد الحضور بتاعته ما تكونش قد كده مواعيد الانصراف فيها مشكلة اه ما يلتزمش بالتوصيف الوظيفي بتاعه تمام لكن لكن في الحقيقة هو كان في المجمل في المجمل بيطبق الدليل ومهتم بهذه المسألة مش كده بس هو حط لنفسه مستهدف ان هو هيبدأ يحفظ آآ هذا الدليل يحفظ منه كل يوم جزء لغاية ما ينتهي من حفظه. مش كده بس هو كمان بدأ سجله بصوت جميل وبدأ يشغله معه في العربية وهو وهو رايح شغله يشغله في البيت بحيس ان هو يسمعه اه كل الكلام ده اعتقد انه كلام رائع جدا وممتاز جدا وما حدش اه ينازع فيه. لكن اه المشكلة ان هو الكلام اللي عمله ده كله للاسف الشديد آآ فرط في حاجة مهمة جدا ان هو ما كانش مهتم بانه يطبق الدليل او لا يطبق الدليل. وهتقولوا لي ازاي كده؟ هقول لكم ده كان تصرفه. ان هو مش مهتم انه يطبق الدليل. هو كان مهتم جدا بانه يقراه كان يوميا بيقرأه كله من الجلدة للجلدة وكان آآ كل يوم بيحفظ منه جزء حتى انتهى من حفظه تماما بقى حافظه زي اسمه وكان كمان كل يوم اه زي ما قلت لحضراتكم مسجله بصوت وبيسمعه مسلا في عربيته بيسمعه في بيته. مش كده بس ده هو كمان كان بيعمل بيجمع الناس اللي عنده في المكتب. ويوصيهم ان هم اقروا الدليل يوميا وكمان اه هو وصاهم بحفظه وبدأ يتعاهدهم في كده يشوف مين بيحفظه ومين ما بيحفظوش والكلام ده المهم اه انتهت فترة التقييم اللي هي الستة اشهر. تمام؟ ومدير الفرع هيرفع تقريره لمدير اه الفرع الرئيسي الشركة رفع التقرير بتاعه وكانت توصياته كالتالي. تتوقعوا التوصيات هتكون ايه؟ لو انتم مكان مدير الفرع هذا آآ هتكون توصياتكم ايه اعتقد ان اغلب المشاهدين هيقول لي ان انا هاوصي ان الموظف سين اللي هو كان اول واحد اوصي بتثبيته في الشركة بل انه يكافئ كمان. طيب بالنسبة للموظف مين؟ في الغالب يعني بعضنا هيقول لا بلاش منه والبعض الاخر هيقول لأ ممكن ندي له فرصة تانية لكن اعتقد ان غالبية حضراتكم فيما يتعلق بالموظف ظاء هتشوفوا ان هو لأ مينفعش يكمل في الشركة لان التصرف بتاعه ده تصرف غريب وايه قيمة ان هو يعني كان مهتم بالاهتمام الكبير ده بالدليل ومهتم الاهتمام الكبير ده باللايحة لكن في الاخير للاسف الشديد هو ما كانش مهتم بتطبيقها خالص. ولا مهتم بتفهمها ولا مهتم بالقصة دي اصلا اه الحقيقة فعلا ده اللي حصل ان مدير الفرع اه ده بعت لمدير الفرع الرئيسي للشركة بعت له التقرير بتاعه وصل التقرير لمدير الفرع الرئيسي لكن هو شاف ان هو لازم هو بنفسه يكلمهم واحد واحد. جمع التلاتة موظفين وسألهم انتم الدليل ولا ما وصلكوش؟ قالوا وصلنا الدليل. طيب مدير الفرع شرح لكم الدليل ولا ما شرحوش؟ قالوا لا شرحوه. طيب مدير الفرع مش قال لكم ان احنا نقيمكم؟ ايوة قال لنا طيب قال لكم هنقيمكم بعد قد ايه؟ بعد ست شهور حقيقي. طب قال لكم هنقيمكم في ايه قال لكم احنا بعتنا لكم الدليل ده ليه؟ ايوة قال لنا قال لنا ان احنا هنقيم فيما يتعلق بتطبيقه وامتثال والتزام به. وده الحاجة الطبيعية. كل اقروا بكده اقروه ان مدير الفرع ما قصر في شيء بدأ مدير الفرع الرئيسي يكلمهم واحد واحد فبدأ يتكلم مع سين فقال له الحقيقة انا شايف ان انت يعني ابدعت صدمة ازاي؟ قال له معقولة بعد كل ده ده انا كنت طول اليوم مش مشغول الا بالدليل. ده انا طول اليوم بقرأ فيه طول اليوم بحفظ فيه ده انا اسمعوا قولي له ده انا نايم قايم صاحبيه. ده انا طول الوقت كده. ازاي بعد كل الجهد اللي انا بذلته ده تقول لي ان انا ما ينفعش اكمل في الشركة؟ ده انا بنيت بالدليل عناية كبيرة اه مدير الفرع الرئيسي قال له كلمة مهمة جدا. قال له انت اعتنيت بالدليل فعلا. بس انت اعتنيت به كما اردت انت لا كما اردنا نحن قال له ايوة انت اعتنيت به بس اعتنيت به وفق ما تريد انت مش وفق ما نريد نحن. احنا كان اهتمامنا بان انت تمتثله وتطبقه وده اللي كان هيفرق هيفرق حتى في انتاجية المكتب بتاعك. ولذلك لو راجعت انتاجية المكتب بتاعك هتلاقي ان انتاجيته ضعيفة جدا. انت عملت مجهود لكن للاسف الشديد كان على مرادك مش على مرادنا وكما اردت انت لا كما اردنا نحن. هذه القصة الرمزية التي لها اكبر نصيب من الواقعية قصة رمزية لها اكبر نصيب من الواقعية هي تحكي باختصار حال المسلمين في التعامل مع القرآن الكريم تحكي باختصار هل حضرتك اللي شايفني دلوقتي وحال حضرتك اللي شايفاني دلوقتي في التعامل مع القرآن الكريم. بتحكي حالنا. اللي انا كنت بقوله لحضراتكم ده ما تتخيلوش ان هو بس من باب ضرب المثال او مسلا هو ضرب من الخيال. لأ الحقيقة اللي انا بحكيه لحضراتكم ده وباحاول يعني اكلمكم فيه هو تقريب تقريب آآ عشان نفهم قول الله عز وجل الذي جاء في سورة قال الله ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا الله اكبر اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. الارث يا جماعة شيء عظيم يأتي الانسان بدون جهد الله سبحانه وتعالى انعم علينا واكرمنا اكرمنا بالكتاب اكرمنا اصطفانا من بين الامم بهذا الكتاب العظيم. هذا تكريم من الله هذا تشريف من الله سبحانه وتعالى. الله سبحانه وتعالى شيء وسلم ما يستحقه لكن من كرم الله سبحانه وتعالى انه اعطانا هذا الكتاب العظيم. قال ربنا او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم او لم يكفهم هذي نعمة عظيمة هذا كرم كبير من الله سبحانه وتعالى. والله الذي لا اله الا هو لو جلس الواحد منا طوال عمره يشكر ربه على هذه النعمة لا يوفيه حقه ابدا ابدا. كل خير نحن فيه انما هو من قبل الله سبحانه وتعالى انما هو ببركة كتاب الله عز وجل الله اختارنا من بين الامم. اصطفى هذه الامة. اصطفى هذه الامة وعلى الراجح ويشهد لذلك في صحيح سنن الترمذي ان هؤلاء الذين اصطفاهم الله هم هذه الامة. فهذه الاصناف الثلاثة التي سنتكلم عنها من هذه الامة. قال ربنا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. الله اصطفاك. الله اصطفاك. اصطفانا بوراثة هذا الكتاب. يعني ايه بقى وراثة الكتاب الشيخ السعدي يقول في تفسيره ورث الكتاب قال وراثة علمه وعمله. وراثة علمه وعمله ودراسة الفاظه وفهم معانيه. هذه وراثة الكتاب. القرطبي رضوان الله عليه يقول في الكتاب المراد بالكتاب هنا ايه الكتاب؟ يقول معانيه واحكامه وعقائده هذا المراد بالكتاب ثم اورثنا الكتاب الله سبحانه وتعالى اورثنا هذا الكتاب. اورثنا هذا الكتاب فيما يتعلق بمعانيه وما يتعلق بمبانيه ما يتعلق بفهم ما يتعلق بعلمه بالعمل به الله اورثنا الكتاب لاجل ذلك تابعوا في القرآن الكريم قول الله انزلنا ننزله ينزله واسألوا انفسكم لماذا انزل الله القرآن الكريم؟ الله يؤكد انه انما انزل هذا القرآن الكريم كما اخبر ربنا فاتبعوه هو اتقوا لعلكم ترحمون. كما اخبر ربنا ليدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب. الله بنفسه جل جلاله وتقدست اسماؤه يخبر انه انما انزل الكتاب لاجل معانيه. لاجل العمل به. لاجل تفهمه وتدبره والعمل به. لكن المسلمين انقسموا حيال هذا الامر الى ثلاثة اصناف الصنف الاول قال ربنا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله فمنهم ظالم لنفسه. الموظف ظاء ومنهم مقتصد الموظف مين ومنهم سابق بالخيرات الموظف سين هذه هي الحقيقة وهذا الكلام الذي اقوله لحضراتكم ليس من عندي ليس من رأسي ولا من عند نفسي. انما هذا قد اورده القرطبي رضوان الله عليه في تفسيره فقال انه قيل في تفسير الظالم لنفسه من هو الظالم لنفسه؟ قال الذي يتلو الكتاب ولا يعمل به هذا هو الظالم لنفسه. يعني مهتم بالمباني يتلو ويقرأ ويحفظ لكن لا يعمل. فهذا ظالم لنفسه وقال في تفسير المقتصد الذي يتلو الكتاب ويعمل به هذا هو المقتصد وقال في وصف الشخص السابق بالخيرات هو الذي يتلو الكتاب ويعمل به وعنده علمه وتعليمه عنده علم وفيما يتعلق بعلمه وتعليمه. فهذه اصناف الناس. انا اسألك ايها المشاهد الكريم انا اسألك ايتها المشاهدة الكريمة من انت من هؤلاء من اي الاصناف انت كل انسان يسمعني الان الله ذكر ان الناس فيما يتعلق بالقرآن تلات اصناف صنف سماهم الله مش انا اللي سمتهم ربنا سماه ظالم لنفسه. وصنف سماه مقتصد. وصنف سماه سابق بالخيرات. انت مين من التلاتة طب هو مين الظالم لنفسه؟ الظالم لنفسه المهتم بالتلاوة والقراءة فقط ولا يعمل به شبه الموظف ضوء طب مين المقتصد؟ المقتصد اللي هو يتلوه مهتم بمبانيه ومعانيه ويعمل به افهموا وتدبروا ويعمل به. طب مين السابق بالخيرات؟ اللي يتلوه مهتم بنيه ومعانيه وعلمه وتعليمه لذلك قيل حتى في تفسير هؤلاء الثلاثة قيل ان الظالم نفسه صاحب الاقوال والمقتصد صاحب الاعمال والسابق صاحب الاحوال مش بس بيقول وبيعمل لأ ده حاله كده حاله كده هذا الانسان من اي الاصناف انت من انت من هؤلاء؟ هذا ما اريد ان اتحدث مع حضراتكم فيما يتعلق به في هذه الحلقة انك تصنف نفسك وتنظر من انت من هؤلاء وتنظر فيما يتعلق بعلاقتك بالكتاب الكريم. لذلك سبحان الملك النبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان من اول من تسعر بهم النار يوم القيامة انسان للاسف الشديد للاسف الشديد قارئ للقرآن فيسأله الله عز وجل الم اعلمك ما انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال بلى يا رب فقال له فماذا عملت فيما علمت فماذا عملت فيما علمت في رواية اخرى؟ كل واحد يسمعني الان سيسأل امام الله. حتى لو تعرف اية واحدة. ستسأل عن العمل بها. حتى لو اية لقد سئل ذلك القارئ. لذلك كان ابو بكر بن العربي من علماء المالكية الكبار يقول واعظم ما يلقى به العبد ربه يوم القيامة قرآن جمع ولم يعمل به اعظم سبعة ما هي اعظم سبعة هذا ما سنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. دمتم بخير