الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم وهنا مسألة لطيفة ذكرها الامام ابن تيمية وقد عرضت عليه وهي ما الحكم في نصرانية ماتت وفي بطنها جنين جنين مسلم. كيف هذا اذا كانت المرأة من اهل الكتاب وقد تزوجها مسلم فحبلت منه والمتقرر عند العلماء ان الولد يتبع في النسب اباه وفي الرق والحرية امه وفي الدين خير دين ابويه فبما ان اباه مسلم وامه كافرة فيتبع في الدين من؟ اباه. طيب ولو كان العكس طبعا لا يجوز زواج الكافر بالمسلم لكن لو تصورنا ذلك ووقع من احد المسلمات هداه الله انها تزوجت بهذا الكافر. وحملت منه فيكون ولدها مسلما ايضا تبعا لامه فاذا الولد يتبع في النسب اباه. ويتبع في الرق والحرية امه. ويتبع في الدين خير دين ابويه فهذا رجل مسلم تزوج من من كتابية يهودية او نصرانية فحملت منه. فماتت هي وجنينها. هي كافرة وجنين مسلم عرضت هذه المسألة على ابن تيمية رحمه الله. لاننا لا ندري اندفنها في مقابر المسلمين باعتبار كون ولدها مسلما لكن هنا مفسدة وهي انها كافرة. ام ندفنها في مقابر الكفار لانها كافرة وهنا فيه مفسدة وهو ان الطفل مسلم. فماذا نفعل بها؟ عرضت على ابن تيمية فقال تدفن في مقابر المسلمين ووجهها الى اين القبلة ليكون بطنها منزلا منزلة القبر فيكون وجه الجنين الى ظهر امه فيكون هو مستقبلا للقبلة عفا الله عن العلماء غفر الله للعلماء رفع الله قدر العلما ومنازل العلما وجزاهم الله عنا وعن المسلمين خيرا