الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك. اذا تساقط شعر المرأة غصب عنها غصبا عنها وطار في اي مكان. فهل هي تعتبر بذلك واين يجب ان تضع شعرها الساقط منها الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الجزء الذي ينفصل من الانسان في حال حياته لا حكم له فاذا كان الانسان حيا وانفصل منه شعر او ظفر او سن او عظو من اعظائه بسبب عملية جراحية انه لا حكم له شرعا. بمعنى انه لا يأثم الانسان اي في اي موضع وضع هذا العضو فيه ومن ذلك من فصل من شعر المرأة. فاذا انفصل شيء من شعرها سواء كان عن اختيار او عن غير اختيار فان المرأة لا ينبغي لها ان تؤثم نفسها اذا وضعته في سلة المهملات مثلا او او دفنته او دفنته تحت تراب او القته في الشارع. فكل ذلك لا بأس ولا حرج عليها فيه ان شاء الله وليس له حكم بخصوصه. ولا يجب دفنه. ولا يبقى له احترام الانسانية بعد انفصاله في حال الانسان لكن من فصل من الانسان بعد مماته فهو الذي ينبغي احترامه. فاذا انقطع من الانسان عضو بعد ان مات الإنسان فهذا العضو لابد من تغسيله وقبره. واما من فصل من الانسان في حال حياته فلا حكم له فاذا قلم الانسان اظفاره او حلق ابطه او عانته او حلق شعره في الحج والعمرة او قصرت المرأة من قرونها في حال حياتها فانها ترميه او تحتفل به او تدفنه او تلقيه في اي مكان. كل ذلك لا بأس ولا حرج فيه. فليس ثمة سنة معينة ينبغي الاخذ بها او ثمة واجب يتضمن الاخلال به وقوع الانسان في شيء من الاثم والحرج. فالامر في واسع فلا ينبغي كثرة تنطع والتظييق لكثرة هذه الاسئلة. والله اعلم