السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم رجل اسلم بعد اعلان اسلامه جاء زملاؤه الى الامام وقالوا له انه كان امرأة وتحول الى رجل شكلا وصوتا يبدو انه رجل لكنه خلق امرأة فعندنا حرج امام المسجد يسأل اين يصلي هذا الشخص اذا وضعه مع النساء فغير مناسب لان شكله رجل واذا كان مع الرجال فلا يجوز لانه امرأة مشكلة طبعا الجواب عن هذا نبدأ بالحديث عن قضية تغيير الجنس في ذاته من رجل الى امرأة والعكس لقد صدر فيه قرار من المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته الحادية عشرة حيث قرر ما يلي الذكر الذي كملت اعضاء ذكورته الانثى التي كملت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر ومحاولة التحريم جريمة يستحق فاعلها العقوبة لانه تغيير لخلق الله وقد حرم الله سبحانه هذا التغيير بقوله تعالى مخبرا عن قول الشيطان ولامرنهم فليغيرن خلق الله وفي حديث ابن مسعود كما اخرجه مسلم لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل. ثم قال الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل يقصد قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ثانيا من اجتمع في اعضائه علامات النساء والرجال فينظر فيه الى الغالب من احواله فان غلبت عليه الذكور جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في ذكورته ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في انوثته سواء اكان العلاج بالجراحة ام كان بالهرمونات لان هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييرا لخلق الله عز وجل هذا قرار المجمع الفقهي بشأن تغيير الجنس طب ماذا عن مخالطة المتحولين من الذكورة الى الانوثة لقد صدر فيها ايضا قرار من بيع فقهاء الشريعة بامريكا. يقول اذا كان هذا التحول لخلل جيني رد فيه المتحول الى اصله فلا ضرر في مخالطته من قبل النساء اذا اقتضتها اه ضرورة اه مقاربة في عمل او مجاورة في مسكن ونحوه اما اذا كان التحول امرا مفتعلا يعكس شزوزا جنسيا وخشي من بقايا الذكورة لدى هؤلاء فلهم حكم التابعين غير اولي الاربة من الرجال. الذين لم يظهروا على عورات النساء ثم اضاف القرار قائلا وينبغي مع الريبة ان تبقى هذه المخالطة في حدودها الدنيا التي تقتضيها الضرورات والحاجات الماسة وبناء على ما سبق يعامل هذا الشخص مبدئيا بما يبدو من مظاهره الخارجي ولسنا على يقين على كل حال من انه كان انه خلق انثى ثم تحول رجلا يعني هذه دعوة الله اعلم بحقيقتها لكن على كل حال يعامل بما يبدو من مظهره الخارجي فيبقى مع الرجال مع ملاحزة ما جاء في قرار مجمع فقهاء الشريعة وينبغي مع الريبة ان تبقى هذه المخالطة في حدودها الدنيا التي تقتضيها الضرورات والحاجات الماسة ويحدث للناس اقضيات بقدر ما احدثوا من الفجور والليالي من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل عجيبا