الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت هل النطق الصحيح في الحديث ان يقال فان في السحور بفتح السين او فان في السحور بظمها فاقول صحيح والرواية نقلت عن اهل الحديث والرواة باثباتهما. بفتح السين وضمها فان قلت وهل يختلف معناهما بالفتح او بالظم ام معناهما متفق بتلك الحركتين. فاقول الجواب بل يختلف معنى فانها بالفتح اسم لذات الطعام المقدم. فالارد او المرق او الدجاج واللحم او التمر او الماء الذي يأكله الصائم في السحر استعدادا للصيام يسمى ساحورا. واما بالظم فهو الفعل. فمدك يدك للصحن ورفعك للقمة لفيك ومضغها هذا فعل يسمى سحور فبالفتح اسم لذات الاكلة وبالظم اسم للفعل وهو الاكل انتم معي في هذا ولا لا؟ ومثلها مما يخرج عليها الطهور بالفتح والطهور فالطهور هو الماء. الذي يتطهر به. فاذا جئتك بماء تريد ان تتوضأ به فهذا الماء يقال له طهورا. وفعلك للطهارة يسمى طهورا مثلها ايضا الوجور والاجور. وهو ما يصب في الانف عفوا ما يصب في الفم من احد شقيه كالقطرة او غيرها. فما يقطع به في احد شقي الفم يسمى وجورا ووجورا. فالوجور بالفتح اسم هذه القطرة والاجور الفعل نفسه. ومثله السعوط الصعود وهو ما يستنشقه الانسان او يصب في انفه. فالسعوط بالفتح اسم قل لذات ما تصعدت به. واما السعوط فهو اسم للفعل نفسه. فاذا هذه الاسماء في اللغة العربية بالفتح يراد بها ذواتها. وبالظم يراد به الفعل يراد بها الفعل فان قلت واي الروايتين اصح؟ ارواية الظم او رواية الفتح؟ فنقول كلاهما لان المتقرر ان اللفظ اذا فسر بتفسيرين او نقل بمعنيين لا تنافي بينهما فانه يحمل يحمل ايش؟ عليهما فلا تعارضا بين رواية الفتح ولا رواية طم