السؤال التاني ايهما اولى للمسلم ان يتبع مذهبا واحدا فقط مع العلم ان هناك من يقول لا حرج في تتبع المذاهب الاربعة. يعني تتبع اراء من كل المذاهب اولا يا بني العامي لا يصح له مذهب مذهبه مذهب من افتاه لكن قد يقلد مذهبا معينا في جملة تعبده لشيوعه في بلده وان احتاج ان يستفتي في نازلة فلا يلزمه طلب مفت من المذهب الذي يقلده دون غيره لاسيما اذا فارق هذا المكان الى بلد اخر يا ولدي ليس مفروضا وليس مرفوضا لا حرج على من انتسب الى مذهب من المذاهب الفقهية الاربعة وقلد امامه ولكنه ليس بواجب وينصح طالب العلم بدراسة الفقه على الطريقة المذهبية شريطة عدم ويختار من المذاهب ما توافر شي ومن الكتب اعتنى بايرادي الادلة ثم يترقى بعد ذلك بدراسة الفقه المقارن المقابلة بين مدارك الائمة حتى يبلغ درجة الاستقلال بالنظر ينبغي يا ولدي للمستفتي ان يحسن اختيار المفتي ويرفع نازلته الى من يثق فيهم من اهل الديانة ان اختلفت عليه فتاوى المفتين تبع من يغلب على ظنه انه يفتيه بحكمه وطريقه الى ذلك اتباع لا علمي والاورع ويعرف ذلك بالشوع والاستفاضة او اتباع الجمهور حيث يغلب على ظنه ان الصوم مع الكثرة المجتمعة وليس مع المخالف هذا وان جمهور اهل العلم عدد منع من تتبع الايسر عند اختلافي اقوال المفتي مما يفضي به ذلك من اخذ الدين بالهوى والتشهد انا اذا تساء ولديه اصحابها ديانة وكفاية لم تكن لديه اهلية النظر في هذه الاقوال ولم يترتب على ذلك مفسدة ولا ينبغي للمستفتين ان يكثر من القفز والتنقل بين حتى لا يفضي به ذلك الى التحلل من قيد التكليف بقصد تتبع الايسر وساوس القهرية وتبغض اليه عبادة ربه عز وجل نتأمل هذه القواعد يا ولدي وعض عليها بالنواجز انها نفيسة وصدر بمضمونها قرار من مجمع فقهاء الشريعة بامريكا انصحك بزيارته امجى اون لاين دوت او ار جي