علشان انا انا كانسان يتقل لي او ينبه علي ان اللي في ابيك ادم ده هيكون فيك يبقى الانسان ده ممكن يكون الانسان بصورة عامة وكده خلاص يبقى تمام الكلام يخصنا لو قلنا اه احاديث ربنا عن لسان الايمان وحديث ربنا عن انسان الابدان هنختار مين هنختار الاتنين وانا هجيب امثلة لكن في الحقيقة انا هركز اكتر وهبدأ بحديث ربنا عن انسان الايمان ااه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عند حديث الرحمن عن الانسان في القرآن وفي الحلقات الماضية كنا استعرضنا بعض الاصول والمنهجيات وبدأنا اطلالة عامة على حديث الرحمن عن الانسان في القرآن وقلنا ان في ادوات ومنهجيات في معلومات وفيه كمان عندنا مقاصد وغايات ختمنا بان المقصد الاكبر والاهم والنقطة الاساسية اللي ربنا اكد عليها اللي لازم الانسان يكون بيحرص يعني عليها ويحطها بين عينيه والغاية من حديث ربنا للانسان عن نفسه يعني ليه ربنا حدثني عني التزكي التزكية ان انا اتزكى يعني حديث الله لنا عن نفسه لو احنا اصلا ما ترتبش عليه تزكية فالحياة مش هيبقى ما هنبقاش انتفعنا بهذا الحديث كما ينبغي ان ينتفع به. لان ربنا كما اخبرنا سواء بيحدثني عن نفسي على انسان الايمان او الابدان اه سواء بيحدثني عن نفسي على مستوى الانسان الخاص العام او الانسان الخاص اه سواء بيحدثني عن نفسي على مستوى اه المميزات والملكات والممتلكات او او العيوب والثغرات او يعني الثغرات والتحديات اللي بنسميها دوائر الابتلاءات المراد ان انا اتزكى ان انا اه اتطور واستثمر تلك المميزات وان انا اتطهر تطهر واعالج او اسد تلك الثغرات يبقى ان انا اتطور واستثمر تلك المميزات وان انا اتطهر واسد تلك الثغرات اه ولذلك دايما نقول في معلومات واثار وفي واجبات واستثمار المعلومات اللي ربنا بيحدثني عنها لازم يترتب عليها واجبات من اهم الوجبات المقاصد والغايات ان انا اتزكى ان تحصل لي تزكية دي لو ده حصل في الحقيقة انا كده نجحت لو ده حصل احنا كده على الصراط انا على الطريق الصحيح وقلنا ان التزكية دي اه هزه المقاصد والغاية بتحصل امتى؟ لما نستعمل الادوات والمنهجيات في المعلومات دي نتعامل مع المعلومات دي بالادوات والمنهجيات ازاي اتعامل معها انطلاقا من مركزية الوحي يعني انطلاقة بمركزية الوحي يعني ان الوحي يبقى هو المصدر اللي احنا من خلاله هنتطهر ونسد الثغرات الوحي كمان يبقى يعني ننتبه لمسألة المركزية على مستوى المشروعية ان الواحد يبقى الاعلام مش للالزام مش للاعلام النقطة التالتة منهجية زاتها اللي نتعامل بيها مع الوحي يكون منهجية العلم والعمل الفهم والتدبر والاتباع آآ المنهج المتكامل ده اصلا لو ما حستش ان النادي المتكامل ده مش هيحصل تزكية لمرادك تمام؟ طيب لذلك الكلام ده بيحل اشكالية كبيرة قوي. اشكالية بقى البناء والتزكية ومش عارف ايه والكلام الكتير الناس بتتكلم فيه بيحل اشكال مهم قوي. اشكالية ان انا ازاي ابني نفسي؟ ازاي ابني غيري؟ ازاي ازكي نفسي؟ ازاي ازكي غيري؟ اشكالية الكلام عن مش عارف التربويات والامور التربوية ومش عارف ايه لان في الحقيقة احنا لما هنتتبع حديس الله آآ عن الانسان في القرآن هنجد ان شاء الله باذن الله ان تلك المعلومات. لو تم التعامل معها انطلاقا من الادوات والمنهجيات ان شاء الله تحقق المقاصد والغايات طيب احنا الحقيقة في برنامجنا ده مم يعني مش هنقدر نستعرض كل المعلومات اللي جت عن الانسان ومش هنقدر نطبق عليها كل الادوات والمنهجيات لكن في الحقيقة احنا هنختار هنختار اختيارات يعني آآ في هذا الموسم تعالى ربنا يقدر ما يكون في مواسم اخرى بس على اقل التقديرات في هذا الموسم عشان خاطر نبقى تناولنا القضية هنختار اختيارات وانا هقول اسباب الاختيارات دي مم اول حاجة واقول اسبابي طيب لما هنيجي نختار نقول الانسان العام والانسان الخاص اختار الانسان العام كأنه في الحقيقة انا عايز الخطاب اللي يناسب كل الناس الخطاب اللي يناسب الانسان سواء كان ده بقى انسان صالح ولا انسان طالح سواء كان انسان مجتهد ومتميز او انسان مقصر شوية احنا عايزين الخطاب العام طيب يا ترى هناخد الحديث اللي يخص اللي يخص المميزات ولا الحديث اللي يخص الثغرات في الحقيقة ركز على الحديث اللي يخص آآ الثغرات لان اللي يخص المميزات في الحقيقة احنا مميزاتنا واضحة عندنا واحنا عارفينها وفرحانين بها وبنقولها وبنتكلم فيها كتير. بل بقى البرامج بتاع مش عارف وتقول لك ايه لكزا وفيك وفيكم آآ للاسف اصلا لان لان اساسا مميزاتنا هي هي مصدر افتخار او مصدر انبهار فاحنا كلنا عارفينها وبنقولها وبنعيد ونزيد فيها وبنتكلم فيها لكن اللي احنا مش واخدين بالنا منه او بنهمله هو الثغرات بل اللي احنا مش منتبهين لخطورة الثغرات يعني المشكلة لو انا لو انا قصرت في ان انا استثمر ميزة مش زي ما اكون اثرت في اني اسد ثغرة يعني لازم ينتبه للكلام ده يعني ذاك الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله الناري فيدخله. ايه السبب ما السبب العلماء بعضهم يقول لانه كان مرائيا. لان في رواية فيما يبدو للناس اهي افة ثغرة هو ما سدهاش فضيعت كل حاجة دمرت كل حاجة وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا حاجة تبدو صغيرة جدا ثغرة صغيرة. واحد بيقعد يحتقر ده ويحتقر بحسب امرء من الشريعة ان يحقر اخاه المسلم حاجات تبدو صغيرة المن والاذى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى يعني الحاجات اللي بنسميها محبطات الاعمال فلذلك لذلك في الحقيقة الثغرات اولى بالاهتمام والعناية من المميزات دلوقت تغرات ينبغي انها تقدم في العناية وفي الاهتمام. واحنا قلنا الكلام ده ان حتى فيما يخص بناءا على غيري لازم اركز على الشغرات اكتر على تطهر من العيوب اكتر ما اقصدش ان التطهر من العيوب ان انا اقعد اتكلم فيها واقعد عليها واقعد اضايق الشخص واقعد اتكلم فيها لا يعني يبقى عندنا من من الحاجات اللي نعملها اللي نقدر نتجاوز بيها تلك الثغرات نعالج بها تلك الثغرات. المهم الشاهد هنا الثغرات مهمة وخطيرة جدا جدا جدا وصراحة تستحق ان هي تقدم اه لان ده ممكن يدمر كل حاجة. فالرجل اللي هو يعمل الزمان الطويل هذا بعمل اهل الجنة. المهم هذا الرجل قلنا اما العلماء قالوا بعضهم انا انا عندي رياء. والبعض الاخر قال لا مش رياء ولا حاجة لانه اصلا لو رياء ما يبقاش عمل اهل الجنة امال ايه؟ وده مثلا رأي ابن رجب رحمه الله يقول لأ ده عنده دسيسة باطنة دسيسة باطنة افة صغيرة كده باطنة في قلبه. هو ما انتبهش للتطهر منها ما انتبهش لحتى للتطهر منها وهو يصلي يعني حتى واحنا بنصلي بنقول الله اكبر في دعاء الاستفتاح وهو باعد بيني وبين خطاياك وبعث في المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وفي رواية اللهم نق قلبي من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. مجرد التيقظ لها والانتباه لها والانشغال بها حاجة في منتهى الاهمية والخطورة يعني انا انا يعني بقول اه يعني مش قادر اتخيل فكرة الانسان اصلا يكون عارف ان عنده افة عارف ان عنده مرض عارف ان دي حاجة هتعمل مصيبة وهو مكبر دماغه مجرد التيقظ ومش بقول برضو ان احنا نقعد نهول يعني دايما نقول لا تهويل ولا تهوين لا تضخيم ولا تقزيم. ما بقولش برضو فكرة ان احنا نقعد نهول ونقول مش عارف ايه ونقعد قاعدين عليها وعمالين ندي بحزنا. لأ. انا بقول دايما الوحي جه بالايه؟ بالتطهير بالتطوير. التطهير بالتطوير. ازاي؟ اقوم بحاجات تطويرية اصلي اعمل اجتهد افعل. والحاجات دي مش بس يعني بتنمي وبتطور لأ كمان بتطهر يبقى لها مقاصد تطهيرية واضحة المسألة فالشاهد ان الثغرات دي خطيرة الثغرات دي كبيرة مش مش حاجة هينة. وفي رأيي في رأيي الشخص ممكن تكون مصيبة مخطئ انها يعني اولى بالتقديم واولى بالاهتمام اذا خلاصة الكلام احنا هنتكلم عن هنتكلم عن ما يخص انسان الايمان اكتر يعني حديث الرحمن عن انسان الايمان. وهنذكر برضو ما يخص انسان الابناء وكمان هنعمل ايه هنتكلم عن عن ما يخص ما يخص الانسان العام مش الانسان الخاص وهنقدم الحديث عن الثغرات على الحديث عن المميزات في الوقت الحالي لكن ان شاء الله ان قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء في مواسم اخرى ربما نتناول ان شاء الله مناحي اخرى طيب اه عايز اذكر الحيثية بتاعتي في تقديم ما يخص انسان الايمان على انسان الابدان اول حيفية ان الصفات اللي تخص او حديث الرحمن عن انسان الابدان احنا عارفينه ان هو مشاهد وواضح بالنسبة له فاحنا عارفين ان احنا خلقنا من طين خلقنا من صلصال عارفين ان احنا مش عارف ايه خلقنا من حاجات معروفة بالنسبة له فالانسان اصلا عارفها بس عنده فيها مشكلتين المشكلة الاولى انه مش فاهم الرسائل اللي وجهت له من خلال هذا الكلام يعني هو ليه ربنا بيقول لي انه خلقني من طين او من صلصال ليه بيقول لي ان انا يعني خلقت من علق يعني اكيد الكلام ده مش مزكور لمجرد الذكر. مش معلومات تاريخية يعني مش كتاب احياء اللي هو يعني ولا كتاب بيولوجي اللي هو لأ اكيد الكلام ده وراه رسايل في رسايل مضمنة في هذا الكلام احنا ده واحد من اشكالياتنا فيما يخص حديث الرحمن عن انسان الابدان او انسان الطين ده احنا الرسائل اللي ورا الكلام ده للاسف احنا ممكن مش عارفينها ومش واخدين بالنا منها ومش منتبهين لها طيب ايه المشكلة التانية طب دي معلومات المعلومات دي بقى ايه اللي يترتب عليها من الواجبات؟ معلومات اهي واثار كيف كيف يعني نقوم بالواجبات ويحصل الاستثمار ازاي؟ يعني ازاي انا؟ طب ايه ايه اللي المفروض اعمله؟ طب انا عرفت ان انا مخلوق من اعمل ايه عرفت ان انا مخلوق من طين. اعمل ايه عرفت المعلومات دي عني كانسان ابداه. ان ربنا جعل لي السمع والابصار والافئدة. هم. اعمل ايه واضحة المسألة؟ فدول مشكلتين يخصوا يخصوا المعلومات اللي عن انسان الابدان اللي موجودة في القرآن طيب ماشي في تاني؟ اه في تاني فيه تاني بقى معلومات تخص الانسان الايمان. يعني ايه معلومات تخص الانسان الايمان لان زي ما قلنا كده حديث عن العقل النفسي الروحي وغيرها من الاشياء ليه انت بقى دكتور عايز تقدمه اول حاجة اول حاجة لان في الحقيقة احنا المعلومات دي منعرفهاش ما نعرفهاش اه ممكن بعض الناس ما ياخدش باله ان هو هلوع جزوع ما نوع انه من عجل انه انه كانود انه فيه خصم لا لأ مش معقولة ما تهرجش ازاي ما ياخدش باله من حاجة زي كده. اه ما لان مثلا مثلا شي قضية حرية بالمناقشة هو يا ترى يا ترى الانسان المذكور هنا هو الانسان العام ولا الانسان الخاص وانا خليني اقول لكم ان اغلب الايات اللي فيها الانسان يراد بها الانسان العام يراد بها الامور الاصلية ليه اولا ده اختيار كتير من العلماء وفي مواطن كتيرة زي اختيار الطاهر بن عاشور واختيار مسلا الشيخ سعد دول ده المتأخرين. اختيار كتير من المتقدمين للانسان هنا يخص هو هو الانسان العام مش انسان خاص. او غالب الانسان هو الانسان العادي مواطن كتيرة في القرآن كده طب لو افترضنا جدلا انه مش انسان عادي؟ انسان خاص انسان بعينه الانسان اللي بعينه ده ميم مثلا كافر طيب برضو الكلام يخصني ازاي الكلام يخصني؟ ما هو ما هو ده خطاب غير مباشر. حتى وان كان الكلام عن الكافر فهو خطاب غير مباشر يعني ايه خطاب غير مباشر؟ يعني ربنا بيذم لي هذه الصفة فيه. فانا مطالب ان الصفة دي ما تكونش في اهو طب لأ ممكن مش كده ممكن يخص الانسان الاول اللي هو سيدنا ادم خلاص احنا زريته. واللي بيخاطب به احنا مخاطبين به اكيد يعني يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما يعني هو ربنا مش بيذكر لنا معلومات عن سيدنا ادم علشان خاطر ايه؟ ان احنا نقول ايه؟ ما لناش دعوة. لا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فلنسي ولم يجد له عزما. ليه ليه الكلام ده ممكن يكون سيدنا ادم الانسان الاول وكده الكلام يخصنا لأ ممكن ما يكونش ممكن يكون الانسان الكافر بصفة عامة ولو الانسان الكافر بصفة عامة لو هو ده التفسير برضه ان الاية هنا بيتكلم عن انسان كافر بصفة عامة طب ما الانسان الكافر بصفة عامة ده الصفة دي مذكورة له على الذنب انا ينبغي انتبه اشوف انا اصلا فين الكلام ده عندي زي ما اكدنا على فكرة التفكر في الحياة. على فكرة النصيب والترتيب النصيب والترتيب اه هنتكلم عنها بعد الايه طيب ايه الاحتمال الرابع؟ انه يكون شخص كافر معين كافر معين؟ اه مثلا ده يعني ابو جهل ابو لهب عتبة ابن ربيعة. يعني واحد بعينه طب برضو لو واحد بعينه هو ربنا بيذكره لي ليه عشان مجرد احتقاره لأ علشان خاطر التأسي والاعتبار عشان خاطر قصدي الاعتبار ان انا يعني ما انا يعني ما كونش زيه علشان خاطر ما اجانب حاله واضحة المسألة وبناء عليه كل الخطاب اللي يخص الانسان كده فيه الانسان ان الانسان والانسان خلق الانسان بيخصني للاخر يخصني اما على احتمال ان دي انا كده دي النسخة الاصلية. النسخة الاصلية الانسان من العام من حيث كونه انسانا فيخصني او الانسان الخاص اللي هو الانسان الاول سيدنا ادم يخصني برده. كلام يعني المفروض ان انا انتبه للحاجات اللي ربنا نبه عليها دي اما انسان انسان كافر خلاص وبرضو يخصني ان انا لازم آآ ربنا بيذكر لي الكلام ده على وجه الذنب عشان اتجنبه. او انسان كافر معين دي الاحتمالات الاربعة اللي ممكن تكون حاصلة اصلا وبناء عليه الكلام كله يخصني يخصني على اقل التقديرات من باب النصيب والترتيب ايه النصيب والترتيب ده؟ احنا قلنا ان الامام ابن القيم وصى ان انت لما تقرا الايات اللي هي حتى من النوع ده اللي بتتكلم عن الكفار او بتتكلم عن المنافقين او بتتكلم عن مقصرين تنظر حظك منها نصيبك منها ايه حافظي منها ازاي يا دكتور؟ يعني مثلا لما ربنا يذكر من صفات الكافرين اه يعني مثلا اه ربنا يقول ايه؟ اه قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اولئك الذين كفروا بايات ربهم بهم ولقاء ولك والحمد لله دي بتاع الكفار مش بتاعتنا لأه طب ما انت ممكن تكون عندك الصفة دي وبيكون ضل سعيك في مسألة وانت تظن ان انت تحسن صنعا ممكن يكون عندك اصلا المشكلة دي فتشوف نصيبك منها. ولذلك نؤكد دائما هم اللي بيسموه التنزيل الجزئي او الاسقاط الجزئي خلاص؟ مش الكلي ايوة هي مش منطبقة عليك مية في المية. بس في نوع مشابهة. ولذلك دايما نحذر نقول لما يشابه الحال الحال لما يشابه الحال الحال لما يشابه حالنا حال المذكور في الاية يخشى ان يشابه المآل المآل لما يشابه الحال الحال يخشى ان يشابه المآل والمآل. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيله. انا ما ليش دعوة ده مش انا مش انا. لا ده لازم تنزلها على نفسك شوف هل هل فيه نصيب ده فين؟ ده في السيء وفي الحسن برضه تنزلها على نفسك. هل انت بتعمل الكلام ده مية في المية؟ لأ. طب حتى لك نصيب منه يعني ما بتعملوش خالص احوال ففكرة تنظر لحظك ونصيبك وتشوف كيف تكون الامور طيب يبقى اذا اذا حديث ربنا عن انسان الايمان. الناس اصلا كتير منهم ما يعرفوش ما يعرفوش ليه؟ لان اصلا ما بيتصورش انه بتاعه اساسا. يعني ما بيخصنيش اصلا هو من الاول كده للانسان ده اللي هو مش انا طيب ولو عرفوا ما بيعترفش به يقول لك لا لا لا مش معقول اصل انت هتقول لي من عجل ومش عارف وايه والكلام ده كله. لا مش انا. اصل مش انا كده. اصل مش عارف ايه. اصل ما يعترفش به ما دي مشكلة. طيب ولو لو عرفوا واعترف به ما يعرفش ايه اللي هو الرسائل الموجهة له طب انا اعمل ايه يعني؟ ايه الرسايل الموجهة لها من خلال الكلام ده ما بيعرفش اللي ينبغي عليه فعله يعني كيف كيف يتطهر ويسد تلك الثغرات ازاي ما نعرفش هذا الكلام فهذا الانسان ولذلك في الحقيقة هذه الصفات مهمة جدا. فضلا بقى عن ان انسان الايمان اهم من انسان الابدان لو صح التعبير فضلا عن ان انسان الابدان ده ممكن يكون مقعد ولا يتحرك ويكون لا يرى ولا يسمع. لكن يبقى ساكن في انسان الايمان. لا تزال الروح. لا تزال هذه ان هو هو الانسان الاهم والاولى والاحرى بالاهتمام ولا شك ولذلك ان شاء الله بازن الله رب العالمين. بدءا من الحلقة القادمة اه قدر الله اللقاء والبقاء هنبدأ نستعرض بعض صفات انسان الايمان وهذه الصفات هنؤكد علاء يعني نحاول نتناولها بمنهاج التحليل وايجاد الحلول باذن الله. ونؤكد نعرف بها ونأكد على الاعتراف بها. ونأكد على مسألة مهمة جدا وهي مسألة ان ازاي ازاي احنا نخرج يعني او نتطهر منها ونسد تلك الايه؟ آآ الثغرات آآ نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة؟ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بابا