ان يكون قراءتك للقرآن للاهتداء لا للهذ. تبدأ من الفاتحة وهمك سورة الناس. تباري وتجاري غيرك. والله ختمت بكذا وكذا. فدخل الشيطان عليك مدخل الرياء فامرظ قلبك واحبط عملك تقرأ القرآن متفقها به. والخوارج خرجوا على جماعة المسلمين. فهذا اعظم اوصاف يليه انهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم او تراقيهم. مع قراءتهم وحفظهم له وتلاوتهم اياه. وقيامهم به يأخذون من الليل اكثر مما تأخذون مرق من الدين مروق السهم من الرمية. في البخاري من حديث ابن عمر اتوا الى ايات انزلها الله في المشركين فجعلوها في من؟ في المؤمنين. كما سمعتم جعلوا قول الله جل وعلا في اية البقرة ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام جعلوها في عليم. وجعلوا في انفسهم حيران له اصل اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا. قالوا حنا ندعو عليه الى الهدى وعيا يجينا. عيا يقبل. عيا يأتمر بامرنا. اذا تقرأ القرآن عاملا به لا مجرد عنايتك بانك حفظته ليقال حافظ. رتلته ليقال ما احسنه. ما احلقه ما ازين صوته فتفتن نفسك فتفتن بنفسك وتفتن غيرك