تحرونه عليه الصلاة والسلام. لا يدرون متى سيقدم عليهم فكانوا يخرجون وينتظرون الى ارتفاع الشمس فاذا اصابهم حرها رجعوا الى بيوتهم دل على انه قدم المدينة في وقت حار القيظ فبينما رجل من اليهود على نخله يصلحه واذا يرى سوادا عظيما قادما من جهة الجنوب فصاح باعلى صوته يا بني قيلة وهو نسبة للاوس والخزرج الى ام لهم من جداتهم هذا صاحبكم الذي تنتظرونه زاد الناس فيها هذه البدعة الشهيرة انه استقبلوه ومعهم الدفوف ينشدون طلع البدر علينا من